جمعية الشهداء الزراعية تدشن العمل وتمنح أراضي لعدد من أهالي الشهداء
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) فلاح المانعي
دشنت جمعية الشهداء الزراعية التعاونية متعددة الأغراض امس الثلاثاء 14 نوفمبر 2023م، عملها الرسمي في مقرها الكائن وسط الأرض وعلى الواقع في جغرافية الجمعية بدار منصور المدينة الخضراء في الحدود الجغرافية حسب الوثائق الرسمية والشرعية والقانونية التي تمتلكها الجمعية.
وفي حفل التدشين قامت الجمعية بتوزيع عدد من عقود الأرض لعدد من أهالي الشهداء تكريما وعرفانا لأبنائهم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن والثورة الجنوبية، يذكر أن تلك الأراضي التي وزعت لأسر الشهداء هي من حصة أعضاء الجمعية، وكانت بقرار للهيئة الأدارية والعمومية للجمعية منذ سنوات سابقة.
والقيت في هذا اللقاء والجمع عدة كلمات، كان أبرزها كلمة مختصرة للوكيل البكري رحب بها بالحاضرين وقدم التهاني لعائلات الشهداء الذين تم منحهم عدد من الأراضي، وتحدث إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء من الجانب الحكومي والأهلي، وشكر جمعية الشهداء، وقال إن هذا التكريم يأتي تزامنا مع قدوم الذكرى 56 لعيد الاستقلال المجيد 30 نوفمبر 1967
كما هنا شعب الجنوب بهذه المناسبة الوطنية،
بدورهم عبر المستفيدين وهم من عدة مناطق جنوبية، عبروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من قبل جمعية الشهداء ورفعوا شكرهم وأمتنانهم لإدارة الجمعية، ووكيل أول محافظة لحج البكري،
حضر التدشين والتوزيع، اللواء ركن صالح أحمد حسين البكري وكيل أول م/ لحج، ومستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، العميد ركن علي قاسم مصلح، والمحامي سعد عبدالله محمد الحالمي رئيس جمعية الشهداء، وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية وجموع من أعضاء الجمعية والمستفيدين، وشخصيات اجتماعية، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية، والإعلامين والمهتمين في الشان المجتمعي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: جمعیة الشهداء
إقرأ أيضاً:
جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ: يحاولون طمس الحقيقة
قالت جمعية "أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت" في بيان، بعد وقفتها الشهرية التي نفذتها عصر اليوم أمام تمثال المغترب - مرفأ بيروت، أن "شهر واحد يفصلنا عن الذكرى السنوية الرابعة لتفجير مرفأ بيروت، وهم ما زالوا يحاولون طمس الحقيقة ودفن قضية 4 آب مع ضحاياها".
وتوجهت إلى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار والقاضي طارق البيطار بالقول: "انتهى الانتظار".
وسألت الحجار: "ما هو العائق والسبب المهم الذي يدفعك إلى وضع هذا الملف قيد الانتظار؟".
كما سألت البيطار: "ما هي مخاوفك من متابعة عملك في شكل طبيعي".
وقالت: "نحن اليوم نحملكما كل المسؤولية لأنكما رأس الحربة في هذا الملف، وأنتم أساسه، فدماء الأبرياء أمانة في أعناقكم، نحن أولياء الدم وأصحاب الحق، وأنتما مؤتمنان على تطبيق القانون، ونذكركما بقسمكما بنصرة المظلوم وإحقاق الحق".
وعلقت على "الأخبار المتداولة عن وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه بأن الخردة الموجودة داخل المرفأ سيقوم بتجميعها وببيعها للخارج بغية تحسين عمل المرفأ لزيادة انتاجيته"، وقالت: "كان من المستحسن بيع الخردة لمساعدة أطفال الشهداء وعائلاتهم المنكوبة التي حتى اليوم لم تلق مساعدة من الشركات المشغلة إن كانت تعويضات أو تأمينات أو مساعدات في حجة أنّ القرار الظني لم يصدر بعد لمعرفة سبب التفجير".
وسألت: "هل هذا أمر معقول؟ أم أصبح الحجر أهم من البشر؟".
وأشارت إلى أن "المرفأ لم تقفل أرصفته ولا مداخله، فمنذ اليوم الثاني للتفجير كانت الشاحنات تخرج، والبواخر تفرغ حمولتها بشكل طبيعي".
(الوكالة الوطنية)
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو