اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حركة حماس، استنادا إلى قالت إنه "معلوماتها الاستخباراتية الخاصة"، باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، وخصوصا مستشفى الشفاء الذي يستمر حوله القتال العنيف.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تستخدمان "مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء" في قطاع غزة.



وقال للصحفيين في الطائرة التي تقل الرئيس جو بايدن إلى كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني الأربعاء، "إنها جريمة حرب".

وأضاف كيربي إن حركتي حماس والجهاد تستخدمان "بعض المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مستشفى الشفاء. وهناك أنفاق تحته لإخفاء ودعم عملياتهما العسكرية ولاحتجاز رهائن".


وقال أيضا: "لا نؤيد ضربات جوية على مستشفى، ولا نريد تبادلا للنيران في مستشفى حيث يحاول أناس أبرياء وعزل ومرضى تلقي العلاج".

وكررت حركة حماس نفيها القاطع لاستخدام مستشفى الشفاء أو غيره لأغراض عسكرية، وطالبت بتشكيل لجنة أممية مستقلة للتفتيش على المستشفيات والتأكد من أنها وجدت لخدمة المرضى فقط.

من جهتها نفت حركة الجهاد الإسلامي المزاعم الأمريكية، وقالت إن اتهامات الإدارة الأمريكية للمقاومة ضوءا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات.

ويحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان البري على غزة تفريغ المستشفيات خصوصا في شمال غزة لتسهيل تهجير سكان الشمال إلى الجنوب، كما يستخدم الاحتلال هذه الذريعة لتبرير استهدافه المستمر للمستشفيات.

من جهته، أوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تطلب "إجلاء المرضى في شكل آمن"، وتؤيد أن يتولى طرف ثالث هذه العملية.

ولا يزال آلاف المدنيين محتجزين داخل مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، في وضع وصفته الأمم المتحدة بأنه "مروع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة مستشفى الشفاء امريكا حماس غزة مستشفى الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

83 قنبلة بوزن 2000 رطل: كيف تحالفت واشنطن وتل أبيب لاغتيال نصر الله ؟؟

يمانيون- متابعات
تبرز الشراكة الأمريكية الإسرائيلية في جميع الجرائم التي يتم ارتكابها بالمنطقة، ولا سيما في الأحداث الكبرى بمنطقتنا العربية.

ولجأت “إسرائيل” إلى اغتيال شهيد المسلمين والإنسانية سماحة الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله بقنابل أمريكية بلغ عددها 83 طناً من المتفجرات وتزن ألفي رطل في أول عملية اغتيال بالتاريخ، للنيل من هذا الجبل الأشم.

ولأنه نصر الله، المعروف بقائد الانتصارات في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، فقد تعامل معه العدو على أساس أنه هامة كبرى، وجبل أشم، ولذا لجأ العدو لاستخدام قنابل مضادة للتحصينات تزن 2000 رطل، وهي عبارة عن قنابل أمريكية الصنع تجاوز عددها 83 قنبلة بحسب إعلام العدو، ويبلغ وزن الواحدة أكثر من طن، في حين يكفي هذا الكم الهائل من الأسلحة أن يدمر مساحات كبيرة من البنايات.

العدو الصهيوني وقد غامر في ارتكاب هذا النوع من الجرائم، حرص على إتمام جريمته وتحقيق الهدف، ولذلك استخدم قنابل من نوع “هايفي هايد” MK84 المصنعة أمريكياً، وبواقع أكثر من 83 قنبلة، وقد تسببت في تسوية 6 مبان عملاقة بالأرض، ما يؤكد حجم الاجرام الصهيو أمريكي، وحجم اللهث “الإسرائيلي” وراء اغتيال السيد حسن نصر الله، لما يمثله من قوة في بنية المقاومة.

وبحسب وسائل إعلام صهيونية ودولية فإن هذا النوع من القنابل لديها القدرة على اختراق التحصينات، بعمق يتراوح ما بين 50 إلى 70 متراً تحت الأرض، فضلاً عن أن مثل هذه القنابل ينتج عنها أضراراً جسيمة للأهداف التي تصيبها، إذ أن شدة الانفجار مع الحرارة المتولدة والحطام الكثيف تقود لعملية قتل واسعة وكبيرة مهما كانت التحصينات، ولهذا كان العدو الصهيوني واثقاً من اغتيال الشهيد القائد حسن نصر الله، نظراً لأن السلاح المستخدم يكفي لتهشيم جبلاً بأكمله.

ومن خلال المشاهد المصورة التي تداولتها عشرات الصفحات والحسابات والقنوات، والتي تظهر لحظة الاستهداف الصهيوني للمكان الذي كان يتواجد فيه السيد حسن نصر الله، فقد تبين أن الجيش الصهيوني استخدام عدداً كبيراً من الطائرات، لخلق تزامن وتتابع سريع في إلقاء القنابل البالغ عددها 83 قنبلة بوزن 2000 رطل، لضمان الوصول إلى الشهيد القائد، وهو ما تحقق بالفعل، وعكس حالة الإجرام الصهيوني التي لم تراع المدنيين.

ومن خلال هذه العملية، يتأكد للجميع أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي في اغتيال سيد المقاومة، وفي كل الجرائم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين، حيث أن واشنطن تزود العدو الصهيوني بكافة أنواع القنابل المحرمة دولياً والتي يتم صبها على رؤوس الأبرياء في غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • إذا ردت على هجوم إيران..ميليشيات طهران في العراق تهدد المصالح الأمريكية
  • بعد اغتيال واشنطن ـ تل أبيب السيد حسن نصر الله: مَن يوقف العدوان؟!
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
  • اللامي: القواعد الأمريكية في العراق منطلق لدعم واشنطن للكيان الصهيوني
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • 83 قنبلة بوزن 2000 رطل: كيف تحالفت واشنطن وتل أبيب لاغتيال نصر الله ؟؟
  • واشنطن بوست: الإدارة الأمريكية تستعد لانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال زعيم حزب الله