واشنطن تكرر مزاعم تل أبيب: حماس تستخدم مستشفى الشفاء كمركز قيادة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اتهمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حركة حماس، استنادا إلى قالت إنه "معلوماتها الاستخباراتية الخاصة"، باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لتنفيذ عمليات عسكرية، وخصوصا مستشفى الشفاء الذي يستمر حوله القتال العنيف.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تستخدمان "مركز قيادة ومراقبة انطلاقا من مستشفى الشفاء" في قطاع غزة.
وقال للصحفيين في الطائرة التي تقل الرئيس جو بايدن إلى كاليفورنيا، حيث من المقرر أن يلتقي نظيره الصيني الأربعاء، "إنها جريمة حرب".
وأضاف كيربي إن حركتي حماس والجهاد تستخدمان "بعض المستشفيات في قطاع غزة، بما فيها مستشفى الشفاء. وهناك أنفاق تحته لإخفاء ودعم عملياتهما العسكرية ولاحتجاز رهائن".
وقال أيضا: "لا نؤيد ضربات جوية على مستشفى، ولا نريد تبادلا للنيران في مستشفى حيث يحاول أناس أبرياء وعزل ومرضى تلقي العلاج".
وكررت حركة حماس نفيها القاطع لاستخدام مستشفى الشفاء أو غيره لأغراض عسكرية، وطالبت بتشكيل لجنة أممية مستقلة للتفتيش على المستشفيات والتأكد من أنها وجدت لخدمة المرضى فقط.
من جهتها نفت حركة الجهاد الإسلامي المزاعم الأمريكية، وقالت إن اتهامات الإدارة الأمريكية للمقاومة ضوءا أخضر لارتكاب جرائم بحق المستشفيات.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان البري على غزة تفريغ المستشفيات خصوصا في شمال غزة لتسهيل تهجير سكان الشمال إلى الجنوب، كما يستخدم الاحتلال هذه الذريعة لتبرير استهدافه المستمر للمستشفيات.
من جهته، أوضح متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن تطلب "إجلاء المرضى في شكل آمن"، وتؤيد أن يتولى طرف ثالث هذه العملية.
ولا يزال آلاف المدنيين محتجزين داخل مستشفى الشفاء، الأكبر في قطاع غزة، في وضع وصفته الأمم المتحدة بأنه "مروع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة مستشفى الشفاء امريكا حماس غزة مستشفى الشفاء سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث لبناني: اليمن يقود تحوّلًا استراتيجيًا في محور المقاومة ويكسر هيبة واشنطن وتل أبيب
يمانيون../
أكّد الباحث اللبناني محمد هزيمة أن التطوّر اللافت في القدرات العسكرية اليمنية لا يمثّل مجرد إنجاز وطني، بل يشكّل تحولًا استراتيجيًا على مستوى محور المقاومة بأكمله، ويؤسّس لمرحلة جديدة في مواجهة قوى الهيمنة والعدوان.
وأوضح هزيمة في مداخلة على قناة “المسيرة” أن اليمن بات يمثّل المشروع الحقيقي لمواجهة الاستكبار العالمي، مشيرًا إلى أن الضربات المتواصلة التي توجهها القوات المسلحة اليمنية لعمق الكيان الصهيوني ترسّخ معادلة جديدة، عنوانها أن الشعب اليمني يمتلك الإرادة والمهارة والقدرة على تطوير قدراته العسكرية بشكل يفوق حسابات الأعداء.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، وعلى الرغم من قيادتها لتحالف عدواني استمر لما يقارب العام في عهد إدارة بايدن، فشلت فشلًا ذريعًا في إيقاف القدرات العسكرية اليمنية أو التأثير على مسار عملياتها المناصرة لغزة، ما يؤكد حجم التقدّم العسكري والتكتيكي الذي أحرزته صنعاء.
وأضاف أن اليمن تجاوز مرحلة فرض المعادلات السياسية إلى رسم معادلات استراتيجية على مستوى الإقليم، وهو ما يعكس العقيدة القتالية الراسخة التي تمتاز بها القوات المسلحة اليمنية، والتي حولت اليمن إلى قوة إقليمية يُحسب لها الحساب في الميدان الدولي.
ولفت هزيمة إلى أن العمليات اليمنية المتصاعدة ضد الكيان الصهيوني لم تكتفِ بكسر الحصار عن غزة، بل أفشلت المخططات الصهيونية الساعية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن وحدة الساحات باتت واقعًا ملموسًا بفضل التفاعل اليمني المتقدم والفعّال.
وختم بالقول إن واشنطن باتت عاجزة عن إيقاف هذه التحوّلات، ولم تعد تمتلك العديد من الخيارات، على عكس اليمن الذي لا يزال يخفي في جعبته الكثير من المفاجآت القادرة على قلب الموازين وخلخلة الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر وخارجه.