وجهت وزارة الخارجية الفرنسية الشكر إلى السلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء المواطنين الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم من قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر في بيان اليوم /الثلاثاء/، إن فرنسا تقدم الشكر للسلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء رعاياها الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم من قطاع غزة.

. مشيرة إلى ما أكدته وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال زيارتها إلى الدوحة، على أن فرنسا تعمل مع شركائها لضمان الخروج الآمن لجميع مواطنيها وموظفيها وعائلاتهم.

وأضافت: "على مدى خمسة أسابيع، حشدت فرنسا كل جهودها لإجلاء جميع المواطنين الفرنسيين والموظفين وعائلاتهم الذين يرغبون في مغادرة قطاع غزة، واستطاع حتى الآن 112 شخصا وموظفا فرنسيا وعائلاتهم مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأشارت إلى أن هذه نهاية المرحلة الأولى من عمليات الإجلاء التي قامت بها وزارة الخارجية الفرنسية، والتي أتاحت لما يقرب جميع الرعايا الفرنسيين الذين يرغبون في مغادرة غزة من القيام بذلك.

وتابعت: "كان فريق القنصلية العامة الفرنسية في القدس على اتصال دائم مع مواطنينا منذ بداية الأزمة، ثم تم دعمهم من خلال السفارة الفرنسية والقنصلية العامة الفرنسية في القاهرة، بالإضافة إلى فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية"، مؤكدة أن الرعايا متواجدون الآن في أمن وأمان في فرنسا.

من ناحية أخرى، شددت لوجندر على مواصلة فرنسا جهودها لتعزيز مساعداتها الإنسانية لسكان غزة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر قطاع غزة الخارجية الفرنسية الخارجیة الفرنسیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع

يعتقد المؤرخ البريطاني روبرت تومبز في مقال له بصحيفة تلغراف اليمينية البريطانية أن فرنسا وبريطانيا تستعدان لمواجهة اضطرابات متزامنة، مؤكدا أن باريس على وجه التحديد هي التي تواجه الاحتمال الأكثر مدعاة للقلق.

وقال تومبز إن البريطانيين لا يخامرهم شك كبير فيمن سيحكمهم، ولديهم فكرة عما يعتزمون فعله. وقد أسفرت نتائج الانتخابات العامة التي جرت الخميس، عن فوز ساحق لحزب العمال المعارض على حزب المحافظين الحاكم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: الجرب وجدري الماء أكثر العدوى انتشارا بين أطفال غزةlist 2 of 2محللو نيويورك تايمز: أحد هؤلاء ينبغي له أن يخلف بايدن ليسحق ترامبend of list

أما في فرنسا، فإن التوقعات غير مؤكدة على الإطلاق فيما يتعلق بالناس والسياسات والعواقب، وفق المقال.

ويتساءل تومبز -الذي يعمل أستاذا فخريا لمادة التاريخ الفرنسي في كلية سانت جونز بجامعة كامبريدج– كيف وصل الأمر إلى هذا الحد؟

وانتقد الكاتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوته إجراء انتخابات مبكرة، ووصفها بأنها "مقامرة متهورة" كشفت هشاشة النظام في بلاده، الذي اعتمد في بقائه على عوامل تاريخية.

تاريخ

وبينما لم يكن لدى البريطانيين سوى دستور واحد ليس منذ عام 1688 على الأقل، فقد حكمت الفرنسيين منذ عام 1789، 3 ملكيات، وإمبراطوريتان، و5 جمهوريات، و15 دستورا. وفي كل مرة كان الهدف إنهاء حالة الاضطرابات، ووضع مبادئ واضحة للحكم.

ويمضي تومبز إلى القول إن النمط الذي كان سائدا آنذاك اتسم بالتقلب بين الحرية والنظام، والديمقراطية والسلطة، وكثيرا ما وجدت الحرية والديمقراطية تعبيرا لها في الشوارع، وعلى المتاريس، وفي برلمانات مضطربة درجت على الإطاحة بالحكومات كل بضعة أشهر، وفي عدم قدرتها على التعامل مع الأزمات، كما يقول منتقدوها.

ولما سئم الناس من الفوضى وعدم اليقين، تحول الرأي العام -برأي المؤرخ البريطاني- من النقيض إلى النقيض. ونتيجة لتلك الأوضاع، جاء الإمبراطور نابليون بونابرت الذي حكم فرنسا بين عامي 1804-1814، ثم ابنه نابليون الثاني (22 يونيو/حزيران 1815-7 يوليو/تموز 1815).

ويُعد استعادة عائلة بوربون الملكية الحكم في فرنسا، هي الفترة من التاريخ الفرنسي التي تلت السقوط الأول لنابليون في الثالث من مايو/أيار 1814 واستمرت في الحكم حتى ثورة يوليو/تموز عام 1830.

وأُعلنت الجمهورية الفرنسية الأولى رسميا في 21 يوليو/تموز 1792 خلال الثورة الفرنسية واستمرت حتى 1804.

وعندما تعثرت السلطة أو دمرتها الجيوش الأجنبية -بحسب تومبز- عادت الديمقراطية إلى الظهور في الجمهوريات الثانية (25 فبراير/شباط 1848 -الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1851) والثالثة (1870-1940) والرابعة (1946-1958).

وفي أكتوبر/تشرين الأول 1958، أسس الرئيس شارل ديغول الجمهورية الخامسة، وهي نظام الحكم الجمهوري السائد حاليا في فرنسا.

ومن وجهة نظر المؤرخ البريطاني، كان الأساس الذي قامت عليه السياسة الفرنسية هو الصراع الدائم بين الحرية والنظام، والذي تجلت سماته في تياري اليسار واليمين. ورغم أن الصراع كان عنيفا في بعض الأحيان، فإن الوضع السياسي كان مستقرا.

ويصف أستاذ التاريخ الفرنسي في مقاله ديغول بأنه كان "آخر عملاق سياسي، ومنقذا يمينيا مثاليا، وجنديا كاثوليكيا وطنيا، نجح في شبه انقلاب في إنهاء فوضى الجمهورية الرابعة، التي انهارت في خضم حرب الجزائر".

بيد أن أعمال الشغب والاضطرابات قضت على إرث ديغول، وحل مكانه في نصف القرن التالي، سياسيون من ذوي المكانة المتواضعة، مثلما هو الحال في كل ديمقراطيات العالم، على حد تعبير المؤرخ البريطاني.

ولكن القوى السياسية المتجذرة التي شكلت الحياة السياسية بدأت بالانهيار، وفقدت الديغولية جاذبيتها وأصبحت مجرد قوة أخرى تنتمي إلى يمين الوسط، وفق المقال.

وأكد تومبز، أن ماكرون، وبعد أن تسبب في نفور الفرنسيين منه، أضحت بلاده بين تيارين متطرفين: يساري ويميني، وتيار وسط عقيم، حسب وصف المقال.

مقالات مشابهة

  • جمعية الصداقة الإيطالية العربية تدين جريمة استهداف 5 صحفيين وعائلاتهم في غزة
  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • 9 يوليو.. مشاركة 3 مطربات في إحياء حفل للسفارة المصرية بفرنسا
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • خطة لوبان لسوق الطاقة تثير المخاوف في جميع أنحاء أوروبا
  • المؤسسات اليهودية في فرنسا تضغط على مارسيليا للتراجع عن ضم عطال
  • مؤرخ بريطاني: الجمهورية الفرنسية الخامسة قد تنهار هذا الأسبوع
  • الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية تنطلق غداً
  • لوموند الفرنسية تهاجم أحزاب اليمين المتقدمة في الانتخابات
  • التجنس وتأشيرات فرنسا وتصاريح الإقامة.. إليكم حصة الجزائريين