رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: نواجه أعداءً من الشمال والشرق والجنوب.. ذلك يزيد من تعقيد الحرب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أهارون هاليفا، أن الشعبة تحت قيادته لم تفِ بمهمة تقديم تحذير من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة يوم السابع من أكتوبر الماضي، لافتاً إلى تعدد ساحات الحرب المستمرة وتعقيدها على كيان الاحتلال.
وقال هاليفا في رسالةٍ وجهها، الثلاثاء، إلى عائلات الجنود وموظفي جيش الاحتلال في شعبة الاستخبارات العسكرية، إنه “مرت خمسة أسابيع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، نحن في ذروة الحرب، شعبة الاستخبارات العسكرية تحت قيادتي لم تف بالمهمة العليا، وهي تقديم تحذير من الحرب”.
وأشار إلى أن المعركة الحالية “غير مقيدة فقط بقطاع غزة”، مشدداً على أن لها جوانب متعددة الساحات وجوانب إقليمية، لافتاً إلى أن ذلك “يزيد من تعقيدها”.
وختم رئيس شعبة “أمان” رسالته بالتأكيد على أن “إسرائيل” تواجه “أعداءً من الشمال والشرق والجنوب، من قريب ومن بعيد”.
يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الأحد، أنه ليس لجيش الاحتلال الإسرائيلي الآن قدرة على مناورةٍ برية عميقة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن فعالية هجمات سلاح الجو الإسرائيلي ضد مجموعات إطلاق الأسلحة المضادة للدروع التابعة لحزب الله في حالة انخفاض، مشيراً إلى أن “الإنذارات اليوم في الشمال، كانت أكثر من التي وقعت في الجنوب”.
وفي تأكيد على تعقد الجبهة شمالي فلسطين المحتلة، لفت إلى أن الاحتلال “في حالة دفاعٍ في الشمال، حيث يتلقى ضرباتٍ وإصابات”، مؤكداً أن حزب الله تعلم “التحصن وتعلم تقنيات سلاح الجو”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».