الجديد برس:

أكد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، أهارون هاليفا، أن الشعبة تحت قيادته لم تفِ بمهمة تقديم تحذير من عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة يوم السابع من أكتوبر الماضي، لافتاً إلى تعدد ساحات الحرب المستمرة وتعقيدها على كيان الاحتلال.

وقال هاليفا في رسالةٍ وجهها، الثلاثاء، إلى عائلات الجنود وموظفي جيش الاحتلال في شعبة الاستخبارات العسكرية، إنه “مرت خمسة أسابيع منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، نحن في ذروة الحرب، شعبة الاستخبارات العسكرية تحت قيادتي لم تف بالمهمة العليا، وهي تقديم تحذير من الحرب”.

وأشار إلى أن المعركة الحالية “غير مقيدة فقط بقطاع غزة”، مشدداً على أن لها جوانب متعددة الساحات وجوانب إقليمية، لافتاً إلى أن ذلك “يزيد من تعقيدها”.

وختم رئيس شعبة “أمان” رسالته بالتأكيد على أن “إسرائيل” تواجه “أعداءً من الشمال والشرق والجنوب، من قريب ومن بعيد”.

يشار إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، الأحد، أنه ليس لجيش الاحتلال الإسرائيلي الآن قدرة على مناورةٍ برية عميقة على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأن فعالية هجمات سلاح الجو الإسرائيلي ضد مجموعات إطلاق الأسلحة المضادة للدروع التابعة لحزب الله في حالة انخفاض، مشيراً إلى أن “الإنذارات اليوم في الشمال، كانت أكثر من التي وقعت في الجنوب”.

وفي تأكيد على تعقد الجبهة شمالي فلسطين المحتلة، لفت إلى أن الاحتلال “في حالة دفاعٍ في الشمال، حيث يتلقى ضرباتٍ وإصابات”، مؤكداً أن حزب الله تعلم “التحصن وتعلم تقنيات سلاح الجو”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة إلى أن

إقرأ أيضاً:

عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب

 

وسط أنقاض المنازل المدمرة والذكريات التي اختلطت بالغبار، عاد النازحون إلى شمال غزة بعد أكثر من عام من التهجير القسري، ليجدوا أن ما كان يومًا وطنًا لهم قد تحول إلى خراب، فالعودة إلى الديار لم تكن كما تمنوها، بل حملت معها صدمة الفقدان وألم الفراق، حيث لا مأوى ولا حياة، فقط بقايا ذكريات وأشلاء ماضٍ تحطمت تحت القصف.


رحلة البحث عن المفقودين

الدمار في الشمال كان هائلًا، حيث تشير إحصائيات المكتب الإعلامي في غزة إلى أن 500 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم خلال 72 ساعة من فتح ممر نتساريم، ليجدوا أن شمال القطاع أصبح شبه خالٍ من الحياة.

الطريق إلى الدمار

قطع النازحون مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، في ظل انعدام وسائل النقل، وسط مشاهد مأساوية من جثث متحللة وطرق مدمرة.

لا ماء.. لا مأوى.. لا حياة

الوضع الإنساني في الشمال كارثي. مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، أكد أنه لا توجد حتى الآن مخيمات لإيواء العائدين، وأن كثيرين يحاولون ترميم منازلهم المتضررة رغم الدمار الشامل.

من جانبها، أروى المصري، التي نزحت من بيت حانون، تحدثت عن رحلة أقاربها إلى الشمال، قائلة: "عندما عادوا، صُدموا بحجم الدمار.. لا ماء، لا طعام، لا حياة".

الحصار الإسرائيلي على القطاع عمّق الأزمة، خاصة مع منع الأونروا من العمل، مما يهدد آلاف النازحين بالجوع والتشرد في غياب أي بدائل للسكن أو الإغاثة.

لم يبقَ أحد مأساة عائلة عمارة

بينما كان خميس وأحمد يتفقدان ما تبقى من منزلهما، كانا يعيدان حسابات الفقدان، حيث نجا 11 فردًا فقط من أصل 60 من عائلتهم، وأجبرتهم الأوامر العسكرية الإسرائيلية على الفرار إلى جنوب غزة، وحين عادوا وجدوا أن كل شيء قد انتهى.

ويروي خميس اللحظات الأخيرة التي جمعته بزوجته وطفلته حديثة الولادة، قائلًا: "انتظرتُ طويلًا حتى أنجب طفلتي، لكنها اختفت مع والدتها في غارة جوية.. حتى القبور التي دفناهم فيها لم تسلم من التدمير".

عودة بطعم الخيبة

العودة إلى شمال غزة لم تكن نهاية رحلة العذاب، بل بداية فصل جديد من الألم، حيث وجد النازحون أنفسهم وسط مدينة أشباح، بلا مأوى، بلا ماء، بلا مستقبل واضح.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف عن سبب اشتعال الحملة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية (فيديو)
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد: المواجهات العسكرية لم تنته بعد
  • باحث في الشؤون الإسرائيلية: الولايات المتحدة غطت العجز الاقتصادي لتل أبيب
  • الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من شيءٍ غريب يحدث في سيناء 
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته العسكرية على محافظة "رام الله والبيرة"
  • رئيس حماس في غزة: هيبة الاحتلال الإسرائيلي سقطت وهزيمته باتت ممكنة
  • تقرير: الصين تبني مركزا عسكريا ضخما غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • تقرير: الصين تبني مركز عسكري ضخم غرب بكين للقيادة في زمن الحرب
  • عودة إلى الرماد.. مأساة النازحين في شمال غزة بعد أكثر من عام من الحرب