مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تدافع عن فلسطين منذ آلاف السنين..فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح منذ عام 1948، حيث تنادي مصر باسم الحق الفلسطيني في كافة المحافل الدولية حتى تحصل فلسطين على حقوقها الدولية المعترف بها.
استشارية علاج نفسي: لا يجب تعريض الأطفال لمشاهد التدمير في غزة تقارير إعلامية: المساعدات الدولية لأهالي غزة متدنية مقارنة بالدعم المصري|فيديو
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مصر لم تدافع عن فلسطين منذ 48 فقط، بل منذ 2000 عام قبل الميلاد، حين طردت مصر الهكسوس من فلسطين، وظلت تطرد كل المحتلين الذين يأتون إلى فلسطين مرورا بالصليبيين والتتار.
ولفت إلى أن أكبر المشاكل الأوروبية قامت الولايات المتحدة الأمريكية بحلها، ولهذا السياسيون وكبار المسئولين في دول أوروبا يخشون الحديث مع أمريكا بشأن الحق الفلسطيني ولا يمكنهم فرض رأيهم على الولايات المتحدة.
وأضاف أن أكثر نقطة مضيئة في الوقت الحالي هي العزيمة الفلسطينية الصامدة، رغم حجم المجازر التي ارتكبها الجيش الصهيوني بحق الإنسانية الفلسطينية، والكيان الصهيوني ينشر الكذب والمعلومات الدينية المغلوطة من أجل كسب التعاطف الدولي والمحلي، هم يكذبون ويصدقون ما يقولون ونحن لم ولن نعترف بوطن لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
وزير البترول الأسبق: مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة بالصحراء الغربية (فيديو)
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، الحكومة المصرية تتحمل أعباء مالية كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الراهنة، لكنها تفي بالتزاماتها تجاه الشركات الأجنبية، مما أعاد الثقة في قطاع البترول المصري، لافتا إلى أن سداد المستحقات في المواعيد المتفق عليها مع الشركات الأجنبية كان عاملاً حاسمًا في استمرار عمليات البحث والاستكشاف دون انقطاع.
البترول: وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" لبدء أعمال حفر جديدة بحقل ظهر اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربيةوكشف وزير البترول الأسبق في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، عن وجود مؤشرات إيجابية لاكتشافات جديدة في الصحراء الغربية، متوقعًا الإعلان عن المزيد من التطورات في الفترة المقبلة.
وأوضح وزير البترول الأسبق أن الشركات الأجنبية هي الجهة المسؤولة عن إعلان الاكتشافات الجديدة، نظرًا لأن هذه المعلومات تؤثر بشكل مباشر على أسعار أسهمها في البورصة العالمية.
وأكد أن التزام الشركات بجدولها الزمني يعكس الثقة المتبادلة بينها وبين الدولة المصرية، مما يدعم استمرار الاستثمارات في قطاع البترول.
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، وصول سفينة الحفر " سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول، أن هذه الجهود تأتي التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين الوزارة وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة دراجون أويل الإماراتية، عبر شركة العمليات المشتركة جابكو، عن نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي "East Crystal-1" في خليج السويس. أظهرت نتائج الاختبارات المبدئية للطبقة الجيولوجية هوارة، التي تمتد لمسافة 16 قدمًا، إنتاجًا يوميًا بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام.
تشير التقارير إلى أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم، لم تخضع بعد للاختبارات، مما يفتح الباب أمام إمكانيات كبيرة لزيادة الإنتاج في المستقبل.
وستواصل شركة جابكو عمليات تنمية الكشف الاستكشافي من خلال حفر بئرين إضافيين في المنطقة، وهو ما سيؤدي إلى إضافة أكثر من 5000 برميل يوميًا إلى الإنتاج.
يأتي هذا الاكتشاف في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز كأحد الركائز الأساسية لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس، تم تأكيد المخزون المتوقع للبئر بنحو 8 مليون برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية مع استمرار عمليات التنقيب. يعد هذا الاكتشاف الثاني في المنطقة باستخدام تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد النجاح الذي تحقق في البئر "S. El-Wasl-1".