قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك إن بلاده بدأت في نقل أكثر من ألف جندي إلى حدودها الشرقية السبت، وسط تزايد القلق في هذه الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من أن يؤدي وجود مقاتلي مجموعة فاغنر في بيلاروسيا المجاورة إلى زيادة التوتر على حدودها.

ومنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي مجموعة فاغنر وزعيمها يفغيني بريغوجين حرية الانتقال إلى بيلاروسيا، وذلك بموجب صفقة مع رئيسها ألكسندر لوكاشينكو لإنهاء التمرد الفاشل الذي قامت به المجموعة في يونيو/حزيران الماضي، وهو القرار الذي تسبب في تخوف أعضاء الحلف الشرقيين من أن يؤدي وجود فاغنر إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وقال قائد كبير في مجموعة فاغنر أمس السبت إن عددا من المرتزقة التابعين للمجموعة يستعدون للانتقال إلى بيلاروسيا.

وكتب بلاشتشاك على تويتر قائلا "أكثر من ألف جندي ونحو 200 وحدة من العتاد من اللواءين الميكانيكيين الـ12 والـ17 بدؤوا في التحرك إلى شرق البلاد".

وأضاف "هذا يدل على استعدادنا للرد على محاولات زعزعة الاستقرار قرب حدود بلادنا".

وكانت بولندا قد أعلنت الأحد الماضي أنها سترسل 500 شرطي لتعزيز الأمن على حدودها مع بيلاروسيا.

وشهدت بولندا زيادة في عدد المهاجرين الذي يحاولون عبر حدودها مع بيلاروسيا في الأسابيع الأخيرة. وتتهم جارتها بإحداث أزمة مهاجرين مصطنعة عبر الحدود بينهما منذ عام 2021 من خلال نقل أشخاص من الشرق الأوسط وأفريقيا ومحاولة دفعهم عبر الحدود.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة

وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، الأحد الماضي، للمرة الأولى منذ 22 عاماً، حين اجتاحت الدبابات مناطق الضفة في استعراض قوة آنذاك، لم يكن يهدف إلى هدم السلطة وترحيل الفلسطينيين، كما هو عليه الوضع اليوم.

 تغيرت أشياء كثيرة

في 22 عاماً، منذ عملية «السور الواقي»، ثم عملية «السور الحديدي»، عند الفلسطينيين والإسرائيليين؛ تراجعت قوة ودور ووظيفة السلطة الفلسطينية، وخسرت قطاع غزة، لصالح «حماس» التي كانت تقوى، وسيطر اليمين المتطرف على الإسرائيليين، وأمسك مقاليد الحكم هناك، قبل أن يأتي صباح السابع من أكتوبر، ويغير كل شيء.

واليوم بعد عام ونصف العام من الحرب المدمرة في قطاع غزة، يرفع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شعارات واضحة ويتبنى وائتلافه المتطرف خطةً من أجل «القضاء على حماس» و«تهجير الغزيين».

لكن من بين شعارات أخرى يتمسك نتنياهو بشعار «لا حماسستان ولا فتحستان في غزة في اليوم التالي»، أي لا «حماس» ولا سلطة، من دون أن يقول إذا ما كان يريد للسلطة أن تبقى في الضفة أم لا، وهل يريد تهجير الفلسطينيين في الضفة أم لا.

لكن ما يحدث هنا في الضفة يجيب عن كل شيء. وقد حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الاثنين، من أن ما يحدث في الضفة هو استكمال لما حدث ويحدث في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • داخل منزل لبنانيّ.. شاهدوا ماذا كتب جندي إسرائيليّ
  • محافظ صعدة يفتتح طريق القهر بمديرية باقم لتسهيل تنقل المواطنين
  • انفلونزا الطيور والهواء.. هل يمكن للرياح أن تنقل الفيروس لمسافات طويلة؟
  • أبحاث علمية: أغنى دول تساهم بأعلى معدلات الانقراض خارج حدودها
  • إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
  • لماذا قبّل جندي إسرائيلي رأس آسره؟
  • بعد تخلي ترامب| أوروبا بحاجة إلى 300 ألف جندي لمواجهة تهديدات روسيا
  • يديعوت أحرونوت: 170 ألف جندي إسرائيلي يسجلون في برنامج علاجي نفسي
  • بيلاروسيا تتوّج بـ«دولية الشارقة» للطيران الشراعي
  • محافظ البنك المركزي ووزير المالية يمثلان مصر في اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا