استقبلت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، مصطفى بنخي سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين. وفي بداية اللقاء أكدت وزيرة شؤون الشباب على أهمية العلاقات بين مملكة البحرين والمملكة المغربية الشقيقة، والتي تتسم ببعدها التاريخي وترتكز على دعائم قوية وراسخة من التفاهم المشترك، مشيرة إلى اهتمام مملكة البحرين بتوثيق أواصر التعاون الثنائي مع المملكة المغربية الشقيقة بمختلف المجالات في كل ما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في الوصول بمجالات التعاون إلى المستويات التي تعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين.

وخلال اللقاء، بحثت وزيرة شؤون الشباب مع السفير المغربي السبل الكفيلة بتطوير التعاون المشترك بين الجانبين في المجال الشبابي، والعمل على تأطير هذا التعاون وتقديم مبادرات مشتركة تسهم في الارتقاء بمهارات وقدرات ومشروعات شباب البلدين الشقيقين. من جانبه، أكد مصطفى بنخي سفير المملكة المغربية لدى مملكة البحرين أن بلاده حريصة على مواصلة تكاتف الجهود مع مملكة البحرين وتوطيد عرى التعاون في شتى القطاعات، مشيدًا بما تشهده مملكة البحرين من نهضة وتطور وتنمية في مختلف المجالات، لا سيما بالقطاع الشبابي.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

المملكة المغربية.. والتعايش الديني والثقافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

المملكة المغربية.. بلد إسلامي يتميز بتاريخه العريق وحاضره المشرق، استطاع على مر العصور أن يُكَوِّن نسيجا متكاملا ومنسجما بين المسلمين واليهود والمسيحيين،  فهو اليوم يعد نموذجا فريدا للتعايش السلمي لأنه جمع بين التنوع الديني والثقافي وأصبح  منارة الإسلام المنفتح، المعتدل والمتسامح.

التسامح وقبول الاختلاف في المغرب ليست مجرد شعارات، بل هو واقع يظهر في الحياة اليومية، فاليهود المغاربة عاشوا جنبا إلى جنب مع المسلمين لقرون طويلة، كما أن وجود الكنائس المسيحية في المدن الكبرى دليل على انفتاح المجتمع المغربي، هذا التعايش الذي يشكل جزءا من التراث الوطني هو مصدر قوة واستقرار البلد، يساهم في إثراء المجتمع كما أنه يجسد مبادئ التسامح التي تدعو إليها الأديان السماوية.

كان للمؤسسة الملكية دور محوري في تعزيز قيم التعايش والتسامح، فالملك محمد السادس ليس فقط  قائدا سياسيا، بل أيضا راعيا لهذه القيم، له رؤية حضارية ساهمت في تحويل البلاد إلى نموذج عالمي للتعايش الديني والثقافي من خلال مؤسسات ومبادرات عديدة، فقد أسس جلالته معهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات ليكون مركزا لنشر الوسطية والاعتدال، كما قام برعاية عدد من المؤتمرات آخرها المؤتمر الدولي حول موضوع "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، الذي عقد بهدف إذكاء الوعي بأهمية التسامح والحوار بين الأديان والثقافات لتعزيز التعايش السلمي.

ومن الأحداث المهمة التي أبرزت الأهمية الدولية للمغرب، زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس عام 2019 للمملكة المغربية، حيث ألقى البابا خطابه بساحة مسجد حسان، ودعا فيه إلى مجابهة "التعصب والأصولية" بـ"تضامن" جميع المؤمنين، كما أضاف أن "حرية الضمير والحرية الدينية، التي لا تقتصر على حرية العبادة وحسب بل يجب أن تسمح لكل فرد بالعيش بحسب قناعاته الدينية، ترتبطان ارتباطا وثيقا بالكرامة البشرية".

وعن خطاب الملك محمد السادس الذي أكد فيه أن مواجهة التطرف بالتربية، حيث صرح بأنه "لمواجهة التطرف بكل أشكاله، فإن الحل لن يكون عسكرياً ولا مالياً، بل يكمن في شيء واحد هو التربية".

كلنا شركاء على الأرض.. شعار رفعه المغرب عبر تاريخه الطويل، حيث أصبح التسامح والتعايش وقبول الاختلاف ليس مجرد خيار، بل شرطا أساسيا لبناء عالم يسوده السلام والازدهار.

*كاتبة وإعلامية مغربية

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يلتقي عبد الله بن صالح النعيم لبحث آفاق التعاون المشترك
  • وزير الصحة: تراجع وفيات الأمهات في المغرب بنسبة 70% بفضل جهود تأطير طب النساء والتوليد
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الشباب والرياضة سبل تعزيز التعاون المشترك
  • المملكة المغربية.. والتعايش الديني والثقافي
  • لنبذ التعصب والعنف.. رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع وزير الرياضة سبل التعاون المشترك
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يبحث مع وزير الشباب والرياضة سُبل التعاون المشترك
  • وزير الشباب يلتقي رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس الهيئة الوطنية الإعلام يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث سبل التعاون المشترك
  • رئيس "الوطنية الإعلام" يستقبل وزير الشباب لبحث التعاون المشترك
  • لبحث سُبل التعاون المشترك.. رئيس “الوطنية الإعلام” يستقبل وزير الشباب والرياضة