كنيسة الشهيد فلوباتير أبى سيفين فى فيديمين بقريه فيديمين قرية قديمة اسمها القبطى Phentemin.

 

 وهى إحدى قرى مركز سنورس بالفيوم، تتميز أرضها بالخصوبة وتشتهر بزراعة الفواكه و الليمون والزيتون. ودوَّن الأب الدومنيكاني الرحالة فانسيليب Johann Michael Vansleb في مؤلفه عن تاريخ الكنيسة القبطية عند زيارته الثانية لمصر فى القرن السابع عشر عن قيامه بزيارة الأنبا ميخائيل أسقف إيبارشية الفيوم أيام البابا متاؤس الرابع البطريرك الـ102.

إذ كان الأسقف عالماً تقياً. 

 

 

ولما كان الأنبا ميخائيل معتكفاً في بلدة فيديمين من مضايقة الكاشف (ممثل السلطة المدنيَّة في البلد) له.

ويوجد بالقرية اليوم كنيسة للسيدة العذراء مريم بالإضافة لكنيسة الشهيد العظيم أبى السيفين وهى من كنائس القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكانت تتميز بأن لها ١٢ قبة . 

 

كما كان بالكنيسة عدد من المخطوطات والأيقونات القديمة . ذكر الكنيسة عدد من المؤرخين فى كتاباتهم .وكانت قد تجددت فى عهد القديس الأنبا أبرآم الأول أسقف الفيوم والجيزة.

تباركت القرية بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث أثناء زيارته لمحافظة الفيوم عام ١٩٧٦م.

فى عام ١٩٩٢ تأثرت كنيسة الشهيد أبى السيفين بزلزال ١٢ اكتوبر وتوابعه. وبعد عدة سنوات من المحاولات والسعى صدرت الموافقة الحكومية على إزالة الكنيسة القديمة المتصدعة وإعادة بنائها.

فى يوم الأحد  ١٢ أغسطس ١٩٩٥م تم وضع حجر الأساس للكنيسة الجديدة. وأقيم أول قداس بها فى ١١/ ٤ /١٩٩٧م برئاسة نيافة الأنبا أبرآم أسقف الفيوم. 

 

تخدم الكنيسة حالياً شعب بلدة فيديمين، قرية سنرو وقرية بنى صالح. وتم بنائها على طراز قبطى جميل يزيد روعته الخضرة والحدائق المحيطة بها.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط کنیسة الشهید

إقرأ أيضاً:

كنيسة الصعود.. أحد أهم معالم المعمار المسيحي بالقدس

تقع كنيسة الصعود على إحدى أعلى مناطق القدس بجبل الزيتون في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وترتفع 850 مترا عن مستوى سطح البحر الأبيض المتوسط.

يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الرابع الميلادي في عهد الملك قسطنطين سنة 390 ميلادية، وتروي هذه الكنيسة أحد فصول الإيمان في العقيدة المسيحية، وهو صعود المسيح للسماء في اليوم الأربعين بعد قيامته من بين الأموات في اليوم الثالث، بعد صلبه في تل الجلجثة، حسب الرواية المسيحية.

وقف إسلامي

وقد دمرت الكنيسة في القرن الحادي عشر من قبل السلطان الفاطمي الحاكم بأمر الله، وبعد هزيمة الصليبيين في معركة حطين أصبحت الكنيسة وقفا إسلاميا، إذ يسمح لكافة الطوائف المسيحية حسب اتفاقية الستاتيكو منذ القرن التاسع عشر بإقامة الصلوات في احتفال عيد الصعود في مسجد كنيسة الصعود.

ويقول الباحث "غوردن رايان" في دراسة بعنوان "هندسة المعالم التاريخية المسيحية المبكرة في فلسطين" إن "الاحتفال المسيحي على جبل الزيتون كان ثنائيا، حيث تتجمع الذاكرة حول الكهف الذي علّم يسوع فيه أتباعه الصلاة في كنيسة باتر نوستر، والقمة التي صعد منها إلى السماء في كنيسة الصعود. في القرن الرابع، بُني هذان المبنيان على قمة جبل الزيتون ويفصل بينهما أقل من 100 متر".

كنيسة الصعود تضم ما تقول الرواية المسيحية إنها آثار أقدام المسيح عليه السلام (شترستوك)

تتكون كنيسة الصعود من مجمع دائري يتميز بهيكل مقبب، وقد سمح المخطط المركزي لكنيسة الصعود بتحديد مكان معين في وسط الهيكل، وكان هذا -بحسب المصادر- هو المكان الذي تحدثت فيه الرواية المسيحية عن صعود يسوع وعن آثار أقدام المسيح الموجودة داخل كنيسة الصعود مثلما كتب باولينوس أسقف نولا.

تحولت الكنيسة إلى مسجد عقب حصار المسلمين للمدينة المقدسة، وأعيد بناؤها في بداية القرن الثاني عشر حسب تصميمها الأصلي مع إضافة بعض التغييرات، لتتحول بعد أن فتح صلاح الدين الأيوبي القدس في أكتوبر/تشرين الأول من عام 1187 ميلادي إلى مسجد مرة أخرى، لكن استمر مع ذلك المسيحيون في الحج إلى ذلك المكان في عيد الصعود، ويخضع الموقع لإشراف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

قبة كنيسة ودير الصعود في القدس (الجزيرة) سياحة وحج

شكل الكنيسة مثمن الأضلاع، في وسطها يوجد مبنى مثمن صغير يشبه قبة الصعود في مسجد قبة الصخرة، في وسطه توجد ما تقول الرواية المسيحية إنها آثار قدم، ويوجد أمامها محراب، وفي الأعلى قبة كانت مفتوحة وأغلقها المسلمون.

يجذب الموقع زوارا من جميع أنحاء العالم لأغراض الحج والسياحة الدينية، ويستقبل أفواجا من السياح المسيحيين الذين يأتون للصلاة والتأمل.

تم بذل جهود كبيرة للحفاظ على الكنيسة ومحيطها، مع مشاريع ترميم مستمرة للحفاظ على الموقع. وتُعد كنيسة الصعود نقطة تجمّع روحية وثقافية تجمع بين التاريخ العريق والأهمية الدينية العميقة، ما يجعلها واحدة من أبرز معالم القدس.

مقالات مشابهة

  • الأنبا سيداروس يترأس اجتماع كهنة قطاع عزبة النخل والمرج
  • 3 فعاليات في كنيسة الأنبا ابرام بمناسبة صوم الرسل.. تفاصيل
  • كنيسة القديسين بسوهاج تستكمل دورها الرعوي في فترة "صوم الرسل"
  • كنيسة مارجرجس بألماظة تشهد فعاليات خاصة بمناسبة صوم الرسل
  • الأنبا باخوم يلتقي أسر كنيسة العذراء بشبرا
  • "عذراء حالة الحديد".. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد السيدة العذراء
  • كنيسة الصعود.. أحد أهم معالم المعمار المسيحي بالقدس
  • أسقف دير المحرق يترأس عشية عيد «العذراء حالة الحديد» الليلة
  • الكنيسة تشارك في احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو بالهيئة العامة للاستعلامات
  • ذكرى تكريس كنيسة أبي كلوج.. أحداث خالدة في التاريخ المسيحي