لقطات من الأعمال النهائية في مشروع تطوير محيط قصر عروة بن الزبير.. صور
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
المدينة المنورة
استعرضت لقطات الأعمال في مراحلها النهائية في مشروع تطوير محيط قصر عروة بن الزبير، الواقع على ضفاف وادي العقيق.
فقد تم الانتهاء مؤخرًا من أعمال تطوير قصر عروة بن الزبير ضمن مشروع تأهيل 100 موقع تاريخي مرتبط بالسيرة النبوية في المدينة المنورة.
والجدير بالذكر يعد قصر عروة بن الزبير أشهر القصور التي قامت على ضفاف وادي العقيق، ويقع غرب المدينة المنورة على امتداد الطريق المؤدّي إلى مسجد ذي الحليفة (ميقات أهل المدينة) على طريق جدة ومكة القديم من طريق آبار علي، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 3 كلم ونصف تقريباً.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً لإطلاق الأعمال التنفيذية للمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل مدينة بغداد التأريخية
الاقتصاد نيوز - بغداد
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، اجتماعاً خاصاً لإطلاق الأعمال التنفيذية للمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل مدينة بغداد التأريخية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني، ترأس اليوم اجتماعاً خاصاً لإطلاق الأعمال التنفيذية للمرحلة الثالثة من مشروع تأهيل مدينة بغداد التأريخية التي تشمل محور الميدان لغاية ساحة الرصافي، ومحور الرشيد".
وتحقق هذا المشروع برعاية ودعم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزارة الثقافة وبدعم وتمويل من رابطة المصارف العراقية الخاصة، ويهدف لجعل هذا المحور مركزا سياحيا وتراثيا مهما مرتبطا بشارع المتنبي.
ويقول المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية علي طارق: إن "مبادرة نبض بغداد، انطلقت عند البدء بإعادة تأهيل شارع المتنبي، ثم حصلت الموافقات قبل سنة تقريبا على إعادة تأهيل شارع السراي وهو يحاذي المتنبي، ويضم أبنية تراثية تعود إلى العهد العثماني".
ويضيف طارق، أن "الفرق بين شارع المتنبي والسراي يكمن في حساسية المباني التراثية، إذ إن شارع المتنبي يحتوي عددا قليلا من المباني التراثية، بينما السراي يضم أغلبه مباني تراثية، لذلك تم التعامل معه بحرص شديد وبموافقة الهيئة العامة للآثار على جميع الخطوات الإنشائية والهندسية، بالإضافة إلى ذلك، تتميز المباني في السراي بخصوصية فريدة، حيث كانت سابقاً تابعة للقصر الحكومي ووزارة الداخلية ومباني متصرفية بغداد".
ويكمل طارق حديثه بالقول: إن "المنطقة اليوم مهيأة لاستقبال الزوار، سواء كانوا عراقيين أو غيرهم وتحتاج إلى المزيد من العمل، وتم إعادة تأهيل الشوارع الرئيسية والاعتناء بالأماكن والفضاءات المفتوحة وتوفير الاستراحات ما يجعلها نقطة جذب للزائرين للسياح، حيث كان هدفنا من هذه المبادرة، إعادة الحياة لمدينة بغداد التاريخية، وتحويلها إلى داون تاون العاصمة؛ لما تمتلكه من تاريخ حافل".
ويعول علي على القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لإحياء بقية المباني التراثية وتحويلها لملتقيات ثقافية وترفيهية تجذب أكبر عدد ممكن من الزوار، على أن تكون هذه المشاريع منظمة وتليق بهذه المنطقة التاريخية، وليس بشكل عشوائي، كما أكدت أمانة بغداد.
مشروع نفذ بأياد عراقية
ويتابع، "جميع الشركات التي ساهمت في المشروع عراقية، وتختص بالعمل والتعاون مع المباني التراثية، وحاليا نتجهز لمرحلة ثالثة من مشروع "نبض بغداد" في شارع الرشيد وقد بدأ العمل للتخطيط الأولي لهذا المشروع، ومن المتوقع أن يتم انطلاق الأعمال في منتصف تموز المقبل بعد الحصول على الموافقات اللازمة".