عادل حمودة: سيناء ليست مقدسة عند اليهود
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنَّ سيناء ليست جزءًا من العقلية اليهودية الدينية التقليدية، وليس لها جذور دينية في الفكر اليهودي.
«حمودة»: سيناء بالنسبة لليهود أرض الشتاتوأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ سيناء بالنسبة إلى اليهود أرض الشتات، وبالتالي فإن سيناء لا تشكل عند اليهود أي رغبة في السيطرة عليها، ومن ثم، فإنها ليست منطقة مقدسة بالنسبة إليهم.
وأكد الكاتب الصحفي، أنَّ فكرة إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي استغرقت نحو 50 عاما من البحث ومحاولات الاستمالة وترحيل اليهود وقتلهم ومؤامرات لا حد لها، حتى أنّ ثورات كثيرة اندلعت ومؤتمرات قمة عربية جرى عقدها، ومن ثم، فقد كان هناك استمرار وإصرار يهودي على إقامة دولة لهم.
وشدد «حمودة»، على أن الجميع يجب أن ينحنوا احتراما وتقديرا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف بأحدث القنابل ثم تستمر الحياة ببساطة وسهولة، وهو شيء لم يحدث من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء أرض سيناء القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بالأسماء.. 14 دولة تسعى إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
عواصم -الوكالات
صوتت 14 دولة من بين 193 دولة في الأمم المتحدة الأربعاء، ضد قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية خلال 12 شهرا، وعلى رأسها واشنطن.
والدول التي رفضت القرار هي: الولايات المتحدة، هنغاريا، إسرائيل، الأرجنتين، التشيك، فيجي، ملاوي، ميكرونيزيا، ناورو، بالاو، بابوا غينيا الجديدة، باراغواي، تونغا، وتوفالو.
وبينما صوت أعضاء الأمم المتحدة بأغلبية 124 للقرار الذي قدمته فلسطين بصفتها دولة مراقبة، امتنعت 43 دولة عن التصويت (الدول الـ12 المتبقية لا يحق لها التصويت).
وطالب القرار إسرائيل بـ"إعادة الأراضي وغيرها من الممتلكات غير المنقولة، وجميع الأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء احتلالها عام 1967".
ويأتي التصويت بعد أن قالت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو إن وجود إسرائيل في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني ودعت إسرائيل إلى إنهاء احتلالها المستمر منذ عقود.
ووصف رياض منصور، السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، التصويت بأنه نقطة تحول "في نضالنا من أجل الحرية والعدالة".
وفي غضون ذلك، انتقد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، نتيجة التصويت ووصفها بأنها "قرار مخزي يدعم الإرهاب الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية".
ولا يعد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولا قرار الجمعية ملزمين، ولكن القرارين قد يزيدان من عزلة إسرائيل في الوقت الذي يستعد فيه زعماء العالم للاجتماع الأسبوع المقبل في نيويورك لحضور الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة، حيث من المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كلمة أمام زعماء العالم الآخرين في الأمم المتحدة في 26 سبتمبر.