أسعار النفط تستقر وسط علامات على انحسار التوتر بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر، الثلاثاء، إذ تخلت عن مكاسبها المبكرة وسط مؤشرات على انحسار التوتر في الشرق الأوسط وغموض بشأن مخزونات النفط الأميركية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يجري مناقشات يومية لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة (حماس) الفلسطينية وعبر عن اعتقاده بأنه سيتسنى إنجاز هذا الأمر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 47.82 دولار للبرميل، وهو ما يقل عن سعر التسوية في السادس من أكتوبر عشية هجوم حماس على إسرائيل والذي بلغ 84.58 دولار. وفي الأسابيع اللاحقة جرى تداول العقود الآجلة لخام برنت عند مستوى مرتفع بلغ 93.79 دولار للبرميل في 20 أكتوبر.
واستقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 78.26 دولار.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز غروب "علاوة الحرب تتلاشى إذ يبدو أنه لن يكون هناك انقطاع على الأرجح في الإمدادات" في الشرق الأوسط.
وقال البيت الأبيض إن كبير مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت مكغورك يتوجه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى.
وفي التعاملات المبكرة ارتفع سعر الخامين القياسيين أكثر من دولار للبرميل بعد أن عززت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب وتراجع الدولار بفعل بيانات أظهرت تباطؤ التضخم في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال فلين إن أسعار الخام تخلت أيضا عن مكاسبها المبكرة اليوم بسبب عدم وضوح الرؤية لدى السوق بشأن ما ستكشف عنه تقارير مخزونات النفط الأمريكية.
وستصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية غدا الأربعاء أول تقرير لها عن مخزونات النفط منذ أسبوعين.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب على النفط للعامين الحالي والمقبل على الرغم من التباطؤ المتوقع في النمو الاقتصادي في جميع الاقتصادات الكبرى تقريبا.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ يوليو متأثرة بالمخاوف من احتمال تراجع الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يريدون العودة لبلادهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليبو جراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن نحو 30% من ملايين اللاجئين السوريين الذين يعيشون في دول الشرق الأوسط يريدون العودة إلى ديارهم العام المقبل، بعد سقوط نظام بشار الأسد، صعودًا من صفر بالمئة تقريبًا العام الماضي.
وذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذا التحول يستند إلى تقييم أجرته الأمم المتحدة في يناير الجاري، بعد أسابيع من إسقاط نظام الأسد، ما أنهى حربًا أهلية استمرت 13 عامًا خلّفت واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، بحسب وكالة "رويترز".
وقال "جراندي"، في تصريحات صحفية بدمشق بعد اجتماعات مع الإدارة الجديدة في سوريا "تحرك المؤشر أخيرًا بعد سنوات من التراجع".
وأضاف أن عدد السوريين الراغبين في العودة اقترب من 30% في غضون أسابيع قليلة.
وأوضح أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا بالفعل منذ سقوط الأسد، إضافة إلى نحو 300 ألف فروا إلى سوريا من لبنان خلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، ويعتقد أن معظمهم ظلوا في البلاد.