استشارية علاج نفسي: لا يجب تعريض الأطفال لمشاهد التدمير في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة رضوى فرغلي استشارية العلاج النفسي، أن من لهم استعداد للتعاطف الزائد يحدث لهم أعراض جسمانية ونفسية من مشاهد غزة، مشددة على ضرورة الابتعاد عن مشاهد العنف والقتل في غزة، موضحة أن التعاطف شئ إنساني راقي ومساعدة نفسية لمن يمروا بأزمات ولكن لا يحب أن يمنعنا عن ممارسة حياتنا.
وحذرت "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، من تعريض الأطفال من عمر عام وحتى 6 سنوات لمشاهد القتل والعنف والتدمير التي تبث حول أحداث غزة، قائلة: لا يجب ان يتعرضوا لهذه المشاهد من قتل وتدمير في قطاع غزة، والدعم شئ مختلف.
وأشارت إلى أن التأثر بمشاهد العنف هو شئ وأمر طبيعي، مؤكدة أن التعرض الكبير والتورط التعاطفي والإنفعالي مع حرب غزة غير مطلوب، موضحة أن من لهم حساسية ولهم قابلية للإكتئاب ومن لهم تاريخ مرضي في العائلة هم من يتورطوا انفعاليًا بشكل كبير.
وأوضحت أنه لابد من تعليم الأطفال التعاطف الصحيًا مع الأحداث في غزة، مؤكدة أن هناك نوعين من التعاطفي وهو اللامبالة تمامًا والتعاطف الزائد عن اللازم، مشددة على أننا نحتاج تعلم كيفية التعاطف مع مشاهد العنف حتى لا نتحول إلى أشخاص عدوانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى برنامج حديث القاهرة القاهرة والناس
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى: بعض المنصات تروج لأفكار بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين
انتقدت الفنانة داليا مصطفى بعض الأعمال الفنية الإذاعة على المنصات الالكترونية، مؤكدة أنها تروج لأفكار لا تتناسب مع عاداتنا وتعاليم الدين، معربة عن استيائها من بعض الأعمال الفنية المعروضة على بعض المنصات الرقمية.
وأكدت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هذه المنصات الرقمية التي تعرض بعض الأعمال الفنية تحمل أجندات بعيدة عن عادات المجتمع وتعاليم الدين، موضحة أن هذه الأعمال تروج لأفكار معينة وتعمل على فرضها كأمر طبيعي، مشيرة إلى أن المشاهد أصبح مطالبا بقبولها والتعامل معها دون اعتراض.
وتابعت: “أنا شايفة أن الأعمال الفنية على بعض المنصات أجندة.. والخطورة الأكبر تكمن في تأثير هذه الأعمال على الأجيال الجديدة، حيث أصبح البعض منهم يرون هذه الأمور عادية دون إدراك خطورتها”.
وأكدت أن المسؤولية تقع على عاتق الأسر في توعية الأبناء بالقيم الصحيحة، موضحة أنها تحاول دائمًا الحوار مع أبنائها لإيصال المفاهيم الصحيحة، مشددة على ضرورة الوعي بخطورة المحتوى الموجه، وضرورة تصدي المجتمع لمثل هذه الأفكار التي تتنافى مع القيم والأخلاق.