هذا هو رد تيك توك بعد اتهامها بالتحيز ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
ردت منصة تيك توك مباشرة على الانتقادات التي طالتها من قبل بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، مع اتهامها بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين، وتحديداً حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب الأمريكية.
وفي بيان على موقع "تيك توك"، اعتبرت المنصة أن أي ادعاء بتعزيز المحتوى المؤيد للفلسطينيين هو "سرد زائف"، وأن خوارزميتها لا تتخذ "موقفاً".
وقالت تيك توك، إن منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل إنستغرام، أصبحت مسرحاً بديلاً للحرب.
وأشارت تيك توك، إلى أن عدد الفيديوهات المرتبطة بهاشتاغ لا يعني أن هذه الهاشتاغات يتم تعزيزها أو مشاهدتها من قبل عدد أكبر من الأشخاص بشكل عام، وأن بعض المحتوى المؤيد لإسرائيل يحصل على 68% مشاهدات إضافية لكل فيديو مقارنة بتلك المرتبطة بمشاعر مؤيدة للفلسطينيين.
كما أوضحت أن خوارزمية المستخدم، مصممة وفقاً لعادات تفاعل المستخدمين مع المنصة، وليس وفقاً لأجندة خاصة بتيك توك..
وكشفت المنصة الصينية أن الأمريكيين الأصغر سناً - الفئة الرئيسية لمستخدمي تيك توك - يميلون إلى دعم فلسطين أكثر من إسرائيل على أي حال، وتابعت "هذا الدعم ليس جديداً وكان يتزايد قبل إنشاء تيك توك، لذا من غير الواقعي أن ننسب مشاعر عامة بهذا الشكل إلى قناة اتصال واحدة مثل تيك توك".
وأضافت الشركة في بيانها "الفيديوهات التي يشاهدها الناس ويعجبون بها ويشاركونها تُعلم خوارزمية الاقتراح حول المحتوى الذي قد يجدونه ذا صلة،" وأن خوارزمية الاقتراح تقوم بإنشاء درجة تنبؤ لترتيب الفيديوهات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الترحيل الجماعي للفلسطينيين من غزة خيال وأوهام
الجديد برس|
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، إن فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة “مجرد خيال”، محذرا من حدوث ذلك لأنه يعد “أحد أكبر انتهاكات القانون الدولي في القرون الأخيرة”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها بالاكريشنان راجاغوبال مع وكالة الأناضول للأنباء، على هامش مشاركته في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (سويسرا) التي انطلقت في 24 فبراير/شباط وتستمر حتى 4 أبريل/ نيسان.
وفي حديثه عن المخطط الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة، قال المقرر الأممي، إن هذه الفكرة تبقى “مجرد خيال”، وأن “هذا لن يحدث أبدا، وإذا حدث فسيكون أحد أكبر الانتهاكات للقانون الدولي في القرون الأخيرة”.
ووصف ذلك المخطط بـ”الأوهام”، مضيفا: “هذه الأوهام رفضتها جميع الدول التي تسعى لاحترام الحد الأدنى من القوانين والأنظمة الدولية”.
وأشار راجاغوبال إلى أن هذا السيناريو سيفاقم معاناة الفلسطينيين الذين عانوا فعلا عقودا من الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من نكبة عام 1948، مرورا بسياسات الفصل العنصري المستمرة، وانتهاء بالإبادة الجماعية في غزة.
وشدد على أن التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة “لا يمكن فرضه حتى من أقوى دول العالم”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي تعقيبه على الخطة العربية لإعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، رحب المقرر الأممي باعتماد القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين في القاهرة خطة، في بيانها الختامي الثلاثاء الماضي.
وأكد راجاغوبال في حديثه أهمية ضمان مشاركة الفلسطينيين الكاملة في جميع خطط إعادة الإعمار.
وتبنت القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط ترامب.
وقال راجاغوبال: “يجب أن يكون الفلسطينيون مسؤولين عن إعادة بناء حياتهم بأنفسهم، لأن ذلك يمثل جزءا أساسيا من حقهم في تقرير المصير، ولا يمكن تنفيذ إعادة إعمار غزة من أطراف خارجية فقط، حتى لو كانت ذات نيات حسنة”.