دولة جديدة في أمريكا الوسطى تقطع علاقاتها مع إسرائيل بسبب غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت دولة بليز، الواقعة في أمريكا الوسطى، تعليق العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ احتجاجا على استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقالت حكومة بليز، في بيان الثلاثاء، إن القرار جاء بسبب "قصف تقوم به إسرائيل بلا تمييز أو توقف في غزة".
وبليز هي أصغر دولة في أمريكا الوسطى، حيث تبلغ مساحتها 22,960 كيلومترًا مربعًا، ويحدها من الشمال المكسيك ومن الجنوب والغرب جواتيمالا ومن الشرق البحر الكاريبي.
اقرأ أيضاً
فنزويلا تجدد إدانتها للعداون على غزة: ننضم للدول الإسلامية ضد الإبادة الجماعية
ولا تعد بليز هي الأولى التي علقت علاقتها مع تل أبيب، بل سبقتها في ذلك بوليفيا التي أعلنت عن ذات القرار قبل نحو أسبوعين، حيث اتهمت جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وقبل ذلك بأيام، طردت كولومبيا سفير دولة الاحتلال لديها؛ احتجاجا على العدوان على غزة.
وتأتي تلك التطورات، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 11320 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وحصار لمستشفيات القطاع، لا سيمت في شماله.
اقرأ أيضاً
بوليفيا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال بسبب الحرب على غزة
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة بليز قطع العلاقات الاحتلال الإسرائيلي على غزة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.