كلود مونيه.. إصابة في عينه حولته لأشهر فنان عالمي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
كلود مونيه، الرسام الفرنسي المولود في باريس في 14 نوفمبر 1840، يُعتبر واحدًا من أبرز الفنانين في التاريخ، حيث لعب دورًا حاسمًا في تأسيس حركة الانطباعية الفنية خلال القرن التاسع عشر، والتي اشتُق اسمها من لوحته الشهيرة "انطباع شروق الشمس" التي رسمها في عام 1872.
كلود مونيهطوال حياته المليئة بالإبداع، رسم مونيه آلاف اللوحات المشهورة، من بينها "نساء في الحديقة" عام 1867، و"الزهور والفواكه" عام 1869، و"زنابق الماء الأبيض" عام 1899.
وعلى الرغم من كل هذا النجاح، تعرض مونيه للكثير من المشاكل والاكتئاب والفقر خلال حياته. في ربيع عام 1868، حاول الانتحار بعد عدة أشهر من ولادة ابنه بسبب تراكم الديون التي كان عليه.
في سن الستة والستين، بدأ مونيه يعاني من تدهور في قدرته البصرية، حيث فقد تدريجيًا القدرة على رؤية توهج وبريق الألوان، وأبدى قلقًا شديدًا بشأن ذلك. ظهرت هذه المشكلة في أعماله الفنية، حيث سادت الألوان الحمراء والصفراء والبنفسجية بدلاً من الألوان التقليدية مثل الأبيض والأخضر والأزرق.
مرض كلود مونيه في عينهفي عام 1912، بدأ مونيه يعاني من ألم في عينيه وأصبح حساسًا للإضاءة الساطعة، وتم تشخيصه بمرض عدسة العين الضبابي (cataract)، وكان ذلك واضحًا من خلال أعماله الفنية التي امتلأت باللون الأحمر والأصفر والبنفسجي بدلاً من الألوان العادية.
كلود مونيهخلال عام 1913، زار مونيه طبيب العيون الألماني ريتشارد ليبريتش (Richard Liebreich)، الذي نصحه بإجراء جراحة لإزالة العدسة الضبابية. خضع مونيه للجراحة في عام 1923 وتحسنت رؤيته إلى حد كبير بعد العملية، واستطاع رؤية الألوان بشكل أفضل.
توفي كلود مونيه في 5 ديسمبر 1926 عن عمر يناهز 86 عامًا. ترك إرثًا فنيًا هائلًا ومؤثرًا، وما زالت لوحاته تحظى بشعبية كبيرة حتى يومنا هذا. يُعتبر مونيه رائدًا في الانطباعية وأحد أعظم الفنانين البصريين في التاريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القرن التاسع عشر اللوحات الفنية فرنسا فی عام
إقرأ أيضاً:
مصدر رئيسي للعملة الصعبة.. برلمانية تطالب بوضع استراتيجية لتسويق المقاصد السياحية عالميًا
أكدت النائبة مرفت الكسّان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تعزيز إيرادات قطاع السياحة يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي في مصر، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يمثل أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة ويعمل على دعم ميزان المدفوعات بشكل كبير.
وأوضحت الكسّان في تصريح خاص لـصدى البلد، أن الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، كما أعلن رئيس الوزراء، يتطلب وضع استراتيجية متكاملة تُركز على تسويق المقاصد السياحية المصرية عالميًا، وتطوير البنية التحتية السياحية، وتسهيل الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات والخدمات المقدمة للسائحين.
جذب المزيد من السائحين من دول شرق آسيا وأمريكا الجنوبيةوأضافت أن تنويع الأسواق المستهدفة يُعد من أهم الخطوات المطلوبة، خاصة عبر جذب المزيد من السائحين من دول شرق آسيا وأمريكا الجنوبية، إلى جانب السوق الأوروبية التقليدية. كما أكدت على أهمية تسليط الضوء على أنماط السياحة غير التقليدية، مثل السياحة العلاجية والبيئية، لتعظيم الفوائد الاقتصادية.
وشددت الكسّان على ضرورة إشراك القطاع الخاص بشكل أكثر فاعلية في دعم حركة السياحة، موضحة أن التنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص يمكن أن يؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة، وزيادة القدرة التنافسية للقطاع. كما أشارت إلى أن تحسين مستوى التدريب والتأهيل للعمالة السياحية يضمن تقديم تجربة مميزة للسائحين، ما يعزز سمعة مصر السياحية عالميًا.
واختتمت الكسّان حديثها بالتأكيد على أن دعم القطاع السياحي هو استثمار طويل الأجل في مستقبل مصر، داعية إلى المزيد من الحوافز الاستثمارية لجذب الشركات السياحية العالمية، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات الدولة الاقتصادية.
من جانبه، قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن حجم الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ خلال الفترة الماضية 276 مليار جنيه، متابعا: نعمل على الوصول بالحركة السياحية في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030.
وأشار “مدبولي” خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إلى أن دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات نمو الاقتصاد المصري في كافة المجالات.
وأوضح نسعى لأن يشعر المواطن المصري بمردود الخطوات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية على تحسين مستوى معيشته، مشددًا على أن أي قرارات سيتم التوافق عليها داخل "اللجان الاستشارية المتخصصة" سيتم تنفيذها.