الدبيبة يبحث مع “القيب” و”السيفاو” أسباب اعتصام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عقد عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا مساء اليوم الثلاثاء، مع وزيري التعليم العالي والبحث العلمي “عمران القيب” ، والتعليم التقني الفني “يخلف السيفاو”، بحضور رئيس نقابة أعضاء هيئة التدريس وعدد من أعضائها، لمناقشة أسباب اعتصام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا.
وأكد الدبيبة في بداية الاجتماع، ضرورة الاهتمام بأعضاء هيئة التدريس، وتوفير كافة الظروف المناسبة لأداء مهامهم ومعالجة أوضاع المعيدين وفق القوانين المنظمة لذلك.
وأشار إلى عودة الطلبة لقاعاتهم الدراسية واعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الحكومة، مطالبا أعضاء هيئة التدريس بضرورة أداء رسالتهم التربوية، وإلزام الوزارات المعنية بمعالجة كافة الملاحظات الواردة من النقابة.
وطالب الدبيبة بضرورة صرف حقوق أعضاء هيئة التدريس وفق الساعات التدريسية من خلال تنفيذ المنظومة المعدة لهذا الغرض لتتمكن الدولة من إعطاء عضو هيئة التدريس الفاعل الحقيقي حقه، معتبرا استمرار صرف العبء التدريسي لكل أعضاء هيئة التدريس دون استثناء ولا معيار للصرف إجحافًا للأستاذ الجامعي الحقيقي وإجراءات تفتقر للمنطق والقانونية.
كما طالب الدبيبة بمعالجة أوضاع المعيدين الذين تنطبق عليهم الشروط القانونية، والمستمرين في أداء مهامهم، وأن تتحمل الجامعات والمعاهد العليا مسؤولية تحديد الأعداد وفق الاحتياج وانطباق الشروط القانونية.
وأكد الدبيبة على ضرورة استمرار اللجنة المشكلة من مجلس الوزراء برئاسة وكيل وزارة التعليم العالي في متابعة تفعيل ملف الإيفاد وتنفيذ المرحلة الأولى منه وفق توصيات اللجنة، والاهتمام بالأوائل والمعيدين بوصفهم شرائح مهمة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
دمشق تردّ على شروط واشنطن.. خطوات نحو تفاهمات متبادلة”
في تطور سياسي لافت، قدمت دمشق ردًا كتابيًا على قائمة الشروط الثمانية التي وضعتها الولايات المتحدة كمدخل لرفع جزئي محتمل للعقوبات المفروضة عليها، حيث تسعى الرسالة السورية تعكس استعدادًا للتعاون في عدة قضايا حساسة، وتحقيق تفاهمات متبادلة حول النقاط العالقة.
في السياق، ذكرت وكالة “رويترز”، أن “سوريا ردت كتابيا على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات”.
وأكدت دمشق في الرسالة أنها “استجابت لمعظم شروط تخفيف العقوبات الأميركية، وتسعى لتفاهمات متبادلة بشأن القضايا العالقة”.
وجاء في الرسالة أن “سوريا تشكل لجنة لمراقبة أنشطة الفصائل الفلسطينية في البلاد، وتسعى لمزيد من المناقشات بهذا الشأن”.
كما قالت سوريا، وفق “رويترز”، إنها “لن تشكل تهديدا لأي طرف بما في ذلك إسرائيل”.
وأوضحت أن “قضية المقاتلين الأجانب في الجيش السوري تتطلب جلسة تشاورية أوسع”، لكن “تم تعليق إصدار الرتب العسكرية”.
وفي مارس الماضي، “سلمت الولايات المتحدة سوريا قائمة بـ8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، ومن بين هذه الشروط:
1. تدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية: تطالب الولايات المتحدة بتدمير هذه الأسلحة بشكل يمكن التحقق منه.
2. التعاون في مكافحة الإرهاب: يشمل ذلك منع استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الأمن القومي الأمريكي أو حلفائه.
3. إبعاد المقاتلين الأجانب عن المناصب القيادية: ضمان عدم تعيين أجانب في مناصب حكومية عليا.
4. منع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية: لضمان عدم استخدام سوريا كقاعدة لتهديد الدول المجاورة.
5. المساعدة في استعادة المواطنين الأمريكيين المفقودين: مثل الصحفي أوستن تايس.
6. ضمان الأمن والحريات لجميع السوريين: بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية.
هذه الشروط تأتي “في سياق جهود أمريكية لإعادة تشكيل العلاقة مع سوريا بعد سنوات من العقوبات والاضطرابات”.