الحملة الرسمية لـالسيسي تلتقي مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القاهرة - أ ش أ:
التقى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، اليوم الثلاثاء، وذلك في مقر دار الإفتاء المصرية، استكمالا لجولات الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
وعبر المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، عن سعادته لزيارة دار الإفتاء المصرية المؤسسة العريقة التي تتحدث بلسان الدين الحنيف وتوضح للمسلمين الحق وتزيل ما التبس عليهم من أمور دينهم ودنياهم.
وأضاف رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن دار الإفتاء شهدت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ ٢٠١٤ تطوراً كبيراً على كل المستويات، محققة نجاحات محلية وإقليمية وعالمية، فعادت لمصر ريادتها الافتائية، وأصبحت دار الإفتاء، بعد أن انتهجت العمل المؤسسي، مرجعية كبيرة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية.
وأشاد المستشار محمود فوزي بدور دار الإفتاء التي أصدرت ملايين الفتاوى في كافة القضايا، وكذلك موسوعة تمت ترجمتها لعدة لغات، فضلا عن استحداث إدارات جديدة، وافتتحت فروعا لها في المحافظات، وإنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم والمؤشر العالمي للفتوى ومحركه البحثي، وعقدت عددا من المؤتمرات العالمية، فكان لهذه الجهود دور كبير في تيسير حياة المسلمين ومكافحة التطرف والإرهاب وطرد الفتاوى المتشددة، فأعطت للإسلام صورته الوسطية الحقيقية، وثمن فوزي دور الإفتاء في المجال المجتمعي خصوصا في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، فضلا عن تدريب وتأهيل المفتيين، وإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة والتي كان لها بالغ الأثر في مجابهة التشدد الديني والرد عليه.
وأشار فوزي خلال اللقاء إلى تأكيد دار الإفتاء على أهمية نشر الوعي الصحيح بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها ودعم دور الدولة في مساندة القضية، مؤكدا أن القيادة السياسية كانت واضحة في دعم مؤسسات الدولة ونشاطها التنويري.
من جانبه، قال فضيلة المفتي إن دار الإفتاء المصرية تحمل مسؤولية كبيرة في حمل الأمانة وضرورة إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بما يتوافق مع الشريعة، إذ تم إنتاج منظومة غيرت العمل لطبيعة مؤسسية، مضيفًا أن المهمة الأساسية للإفتاء هي بيان الأحكام الشرعية في المواقف المختلفة وتصحيح الفهم غير الصحيح للنصوص الشرعية، مؤكدًا أن دار الإفتاء بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة التطرف والتشدد.
وأضاف علام أنهم دائما يدعون ويحرصون على التوعية بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، حتى يظهر الإنسان المصري بمظهر حضاري مشرف، لذا تدعو إلى المشاركة الفعّالة، وأشار إلى أن دار الإفتاء دعمت موقف مصر في القضية الفلسطينية، إذ أن علماء المسلمين هم ضمير الأمة وقد تصدروا في مواقف كثيرة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المستشار محمود فوزي الحملة الرسمية للسيسي مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد الرئاسی عبد الفتاح السیسی دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.