صور.. الأقباط يواصلون احتفالاتهم بمولد مارجرجس في الأقصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يواصل الإخوة الأقباط، التوافد على دير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات بالأقصر، لليوم الرابع على التوالي، للاحتفال السنوي بذكرى تكريس أول كنيسة بإسم الشهيد مارجرجس بمدينة اللد بفلسطين، والتي تنتهي في 16 نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك بحضور الآلاف من الزوار والمحبين والمريدين، ويترأس الإحتفال أعضاء اللجنة البابوية المشرفة على أحتفالات الدير، نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي للدير، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط.
وتستمر الاحتفالات حتى 16 نوفمبر المقبل، والذي يوافق عيد تكريس أول كنيسة على اسم الشهيد مارجرجس بمدينة «اللد» بفلسطين، ويشارك في الاحتفالات الآلاف من الأقباط والمسلمين من جميع المحافظات.
وخلال فترة الاحتفالات يفترش بعض البائعين من الأقباط والمسلمين بالبضاعة، لبيع الملصقات الدينية بداخلها سور الآيات القرآنية مع تماثيل السيدة العذراء والسيد المسيح وصور البابا شنودة، كما اعتاد بعض الأشخاص التواجد في هذه المناسبة لدق الصلبان، ورسوم الوشم لصور الصليب والشهيد مارجرجس على أكتاف وأيدي المصلين.
ويتمتع الشهيد «مارجرجس الروماني» بشهرة واسعة لدى الكثير من الطوائف المسيحية لذا يوجد الكثير من الكنائس في العديد من دول العالم تحمل اسم مارجرجس، بل يوجد في بريطانيا 152 قرية على أسمه وصورته منقوشة على عملة الجنيه الإنجليزي، وفي النمسا أنشأ الإمبراطور فريدرك عام 1470 م رتبة من الفروسية تحمل أسم الشهيد جرجس، وكذلك في روسيا أنشأت الإمبراطورة كاترين وساماً يحمل لقب جاورجيوس أي مارجرجس وكانت تمنحه للقادة العظام الذين ينتصرون في الحروب وفى بيروت أيضاً يوجد خليج بأسم مارجرجس.
ووضعت مديرية أمن الأقصر، تحت إشراف اللواء خالد عبدالحميد مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، وبقيادة اللواء دكتور حسن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، واللواء محمد الصاوي حكمدار المديرية، خطة أمنية محكمة ضمن الإستعدادات النهائية والترتيبات الأمنية المتكاملة لتأمين أكبر أحتفال قبطي بدير مارجرجس بجبل الرزيقات بمحافظة الأقصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأقصر مارجرجس احتفالات توافد
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة
قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دي سيلفا، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر وقيادتها السياسية، وحرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائماً من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث.
وأضاف السفير حجازي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على هامش زيارة الرئيس السيسي لريو دي جانيرو ومشاركته في اجتماعات قمة العشرين، وانضمامه للإعلان العالمي لمكافحة الفقر والجوع، جاءت لتضيف رصيداً للعلاقات الثنائية المتنامية وتأكيد آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي سبق إعلانها في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس لولا دي سيلفا لمصر، و لتضع العلاقات المصرية البرازيلية المتميزة في المكانة التي تستحقها.
وتابع إن اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية انعقدت وسط أوضاع دولية مضطربة وتحديات كبرى على الصعيد السياسي والجيوستراتيجي والأمني والاقتصادي، ما جعلها واحدة من أهم القمم التي تهدف إلى مواجهة التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
ونوه إلى أن فاعليات قمة مجموعة الـ20 جاءت مواكبة لعدد من الاجتماعات الدولية على رأسها قمة المناخ في باكو بأذربيدجان، والذي وصلت المفاوضات خلالها إلى طريق مسدود بشأن عملية تمويل المناخ، حيث تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي قلقاً للدول النامية خصوصاً ودول العالم كافة مع استمرار تعثر عملية تمويل جهود وقف وتيرة الانبعاثات الحرارية.
ولفت، في هذا الصدد، إلى أن المجتمعين في البرازيل هم القادة المعنيون بالبحث عن التمويل المطلوب، وهم الذين يمثلون 85% من اقتصادات العالم، وهم المساهمون الأكبر أيضاً في البنوك الكبرى التنموية متعددة الأطراف، وهم القادرون وحدهم على المساهمة الجادة في تمويل المناخ، و المسؤولين كذلك عن ثلاثة أرباع الانبعاثات الحرارية.
وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن هؤلاء القادة المجتمعين بالبرازيل هم قدرة كبرى بوصفهم ثلثي سكان الأرض، و منتجي لـ90% من الناتج الوطني العالمي و 80% من حجم التبادلات التجارية.
وذكر بأن تلك الدول لديها قدرات اقتصادية ومالية تمكنها من اتخاذ ما يلزم لمساعدة دول العالم الثالث في هذا الاتجاه، وسط المخاطر المحيطة بهذا الملف والتي تتجاوز مشكلة تمويل المناخ، بل والتحسب من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وما يتردد عن نيته الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وكذلك نيته إلغاء التشريعات المناخية التي أقرها الرئيس الحالي، جو بايدن.
واعتبر أن قادة مجموعة العشرين قادرون على فتح السبيل مجدداً أمام التمويل الدولي لقضية تمويل المناخ والاحتباس الحراري، حيث ذكرت الدول النامية أنها لن تستطيع أن تتجاوب مع طموحات الوصول بمعدل الانبعاث حراري قدر إلى درجة ونصف درجة دون عملية التمويل.
وأشار إلى أن قمة العشرين تتواكب أيضاً مع اجتماع رئيسي وهام لمجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابيك، والتي تستضيفها العاصمة ليما في بيرو.
وشدد على أن الكل يتطلع، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، لما ستسفر عنه قمة مجموعة الـ20، في ضوء امتلاك قادتها لـ 85% من مقدرات الاقتصاد العالمي و كذلك مفاتيح التمويل.
ورأى السفير حجازي أنه في ظل التوترات الإقليمية والعالمية كحروب الشرق الأوسط وعلى رأسها المشهد الدموي والمأساوي في قطاع غزة وجنوب لبنان، والمشهد المستمر والمتصاعد في الحرب الروسية الأوكرانية، بذلك تكون أمام قادة مجموعة الـ20 مسؤولية كبيرة.
وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل طموحات إفريقيا في العمل المشترك من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية، وتخفيف معاناتها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومساعدة الدول النامية على الصمود أمام الأزمات القادمة.
وأبرز حجازي، دعوات الرئيس السيسي المتكررة من أجل إصلاح جذري للاقتصاد الدولي مالياً ونقدياً وتجارياً واقتصادياً، ومساعدة الدول النامية حتى تتمكن من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، علاوة على دعوات الرئيس لتخفيف أعباء ديون الدول النامية والإفريقية التي تواجه صعوبات شديدة في تمويل وارداتها لارتفاع نسب التضخم العالمي.
واختتم بالتأكيد على أن مصر باتت فاعل رئيسي في الأحداث الكبرى، اقتصادية كانت أو سياسية، بفضل حكمة القيادة ورشد السياسة التي تسعى للأمن والاستقرار الإقليمي ومن ثم حفظ السلم والأمن العالمي.
اقرأ أيضاًعلى هامش فعاليات قمة العشرين.. السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات
الرئيس السيسي: لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر إلا بإقامة شراكات دولية مع الدول النامية