بعد سنوات من السمعة السيئة.. علماء: المواد الحافظة لا تهدد صحتك
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اقترحت دراسة جديدة أن بعض الأطعمة المعالجة، والبني يطلق عليها اختصارا (UPFs)، قد لا تكون ضارة بالصحة بالقدر الشائع.
متي يجب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ؟ "تفاصيل" هل المواد الحافظة تهدد الصحة؟وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، جرى وصم العديد من الأطعمة المضاف لها عناصر خارجية لعقود من الزمن بسبب مخاطرها المفترضة، حيث ربطت عشرات الدراسات بينها وبين مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان، حتى أن الخبراء طالبوا بإلغاء مواد UPFs - وهي عادةً أي شيء صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من تلك الطبيعية - من الوجبات الغذائية.
ونفى الباحثون بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) - الوكالة المتخصصة في السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية - وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بالأمراض والخبز والحبوب والوجبات الجاهزة فائقة المعالجة.
وكشف الخبراء الذين حللوا النتائج إن تلك الأطعمة يمكنها حتى أن تقلل من مخاطر الإصابة بتلك الأمراض، ولم يرصد الباحثون أي صلة أيضًا بين البدائل النباتية والحلويات والوجبات الخفيفة المالحة والأمراض السالف ذكرها.
وعلى الجانب الآخر، كشف العلماء زيادة خطر تدهور الصحة بالتزامن مع استهلاك الكثير من المشروبات المحلاة صناعيا أو السكرية، أو UPFs الحيوانية مثل اللحوم المصنعة.
تشير UPFs إلى العناصر التي تحتوي على مكونات لا يضيفها الأشخاص عادةً عند طهي الطعام محلي الصنع، وتشمل هذه الإضافات المواد الكيميائية والملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تطيل مدة الصلاحية.
تعد الوجبات الجاهزة والآيس كريم وكاتشب الطماطم من أفضل الأمثلة المحبوبة للمنتجات التي تندرج تحت مظلة مصطلح UPF، والتي أصبحت الآن مرادفة للأطعمة التي تقدم القليل من القيمة الغذائية.
وهي تختلف عن الأطعمة المصنعة، والتي يجرى إضافتها للأطعمة لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتعزيز مذاقها، مثل اللحوم المعالجة والجبن والخبز الطازج.
ويهدف الباحثون إلى التحقق من العلاقة بين UPFs والأشخاص الذين يعانون من مرضين مزمنين على الأقل في وقت واحد، وشمل ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن متوسط تناول عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية للرجال والنساء كان 413 جرامًا في اليوم و326 جرامًا في اليوم على التوالي، أي ما يعادل 34% من السعرات الحرارية اليومية للرجل و32% للنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الأطعمة المعالجة ديلى ميل السرطان
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أسباب الانتفاخ بعد الأكل
الانتفاخ أو تمدد المعدة- أمر شائع للغاية، حيث تشير البيانات إلى أن ما يقرب من 18% من الأشخاص حول العالم يعانون من الانتفاخ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
لن تصدق.. استخدام اللبان يقلل من التهاب المفاصل الروماتويدي بعد رحيله المفاجئ.. 5 معلومات لا تعرفها عن مصطفى فهميكما أن عملية هضم بعض الأطعمة والعديد من العوامل الأخرى قد تزيد من احتمالية شعورك بالانتفاخ بعد تناول الطعام، وهناك خيارات علاجية يمكن تناولها في المنزل تساعد على تقليل الانتفاخ
ما هي أسباب الانتفاخ بعد الأكل؟يمكن أن يحدث الانتفاخ بعد تناول الطعام نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب - وهي نظامك الغذائي، وعادات نمط حياتك، وأي حساسية أو عدم تحمل للطعام، وأحيانًا بعض الحالات الصحية.
تشمل بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى الانتفاخ بعد تناول الطعام ما يلي:
بلع الهواء أثناء مضغ الطعام
تناول كمية كبيرة من الطعام في جلسة واحدة
تناول الأطعمة الغنية بالألياف أو بدائل السكر
عدم تحمل اللاكتوز أو مشاكل أخرى في هضم الطعام
الإمساك
الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) أو متلازمة القولون العصبي
فرط نمو البكتيريا في المعدة
تناول بعض الأدوية، مثل بعض الأدوية الموصوفة لمرض السكري
قد تشمل الأسباب الأخرى الأكثر خطورة (والأقل شيوعًا) حالة طبية مثل:
ورم في المعدة
سرطان المبيض
مرض الاضطرابات الهضمية ، وهي حالة تحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع الجلوتين
قصور البنكرياس، عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الإنزيم الضروري
متلازمة الإغراق، عندما يتحرك الطعام بسرعة كبيرة عبر الجهاز الهضمي.