اقترحت دراسة جديدة أن بعض الأطعمة المعالجة، والبني يطلق عليها اختصارا (UPFs)، قد لا تكون ضارة بالصحة بالقدر الشائع.

متي يجب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ؟ "تفاصيل" هل المواد الحافظة تهدد الصحة؟

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، جرى وصم العديد من الأطعمة المضاف لها عناصر خارجية لعقود من الزمن بسبب مخاطرها المفترضة، حيث ربطت عشرات الدراسات بينها وبين مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسرطان، حتى أن الخبراء طالبوا بإلغاء مواد UPFs - وهي عادةً أي شيء صالح للأكل يحتوي على مكونات صناعية أكثر من تلك الطبيعية - من الوجبات الغذائية.

هل المواد الحافظة تهدد الصحة؟

ونفى الباحثون بالوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) - الوكالة المتخصصة في السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية - وجود صلة بين زيادة خطر الإصابة بالأمراض والخبز والحبوب والوجبات الجاهزة فائقة المعالجة.

وكشف الخبراء الذين حللوا النتائج إن تلك الأطعمة يمكنها حتى أن تقلل من مخاطر الإصابة بتلك الأمراض، ولم يرصد الباحثون أي صلة أيضًا بين البدائل النباتية والحلويات والوجبات الخفيفة المالحة والأمراض السالف ذكرها.

وعلى الجانب الآخر، كشف العلماء زيادة خطر تدهور الصحة بالتزامن مع استهلاك الكثير من المشروبات المحلاة صناعيا أو السكرية، أو UPFs الحيوانية مثل اللحوم المصنعة.

تشير UPFs إلى العناصر التي تحتوي على مكونات لا يضيفها الأشخاص عادةً عند طهي الطعام محلي الصنع، وتشمل هذه الإضافات المواد الكيميائية والملونات والمحليات والمواد الحافظة التي تطيل مدة الصلاحية.

تعد الوجبات الجاهزة والآيس كريم وكاتشب الطماطم من أفضل الأمثلة المحبوبة للمنتجات التي تندرج تحت مظلة مصطلح UPF، والتي أصبحت الآن مرادفة للأطعمة التي تقدم القليل من القيمة الغذائية.

وهي تختلف عن الأطعمة المصنعة، والتي يجرى إضافتها للأطعمة لجعلها تدوم لفترة أطول أو لتعزيز مذاقها، مثل اللحوم المعالجة والجبن والخبز الطازج.

ويهدف الباحثون إلى التحقق من العلاقة بين UPFs والأشخاص الذين يعانون من مرضين مزمنين على الأقل في وقت واحد، وشمل ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.

وأظهرت النتائج أن متوسط ​​تناول عامل حماية من الأشعة فوق البنفسجية للرجال والنساء كان 413 جرامًا في اليوم و326 جرامًا في اليوم على التوالي، أي ما يعادل 34% من السعرات الحرارية اليومية للرجل و32% للنساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطعمة الأطعمة المعالجة ديلى ميل السرطان

إقرأ أيضاً:

باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 الذكريات السيئة لدى الاشخاص من اصعب الاشياء التي يعانون منها قد تسبب لهم في الم نفسي كبير يتمنون محوها لعيش حياة طبيعية حيث يساهم محو تلك الذكريات السيئة والصادمة في علاج العديد من اضطرابات الصحة النفسية، ووفقا لـsciencealert اكتشف العلماء مؤخرًا نهجًا واعدًا لتحقيق ذلك، يتمثل في إضعاف الذكريات السلبية عبر إعادة تنشيط الذكريات الإيجابية.


وفي تجربة قام عليها فريق بحثي دولي من 37 وجدوا طريقة أضعفت استرجاع الذكريات المؤلمة وعززت التداعي اللاإرادي للذكريات الإيجابية، حيث استخدم الفريق قواعد بيانات معتمدة تحتوي على صور مصنفة على أنها سلبية أو إيجابية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطيرة، مقارنةً بمناظر طبيعية هادئة أو أطفال يبتسمون.

حيث خضع المشاركون في الليلة الأولى، لتمارين مصممة لتحفيز ذاكرتهم وربط الصور السلبية بكلمات غير منطقية أُعدت خصيصًا لهذه الدراسة، وبعد أن خلدوا إلى النوم لترسيخ هذه الذكريات في أذهانهم، سعى فريق الدراسة في اليوم التالي إلى ربط نصف الكلمات التي استخدمت خلال التجربة بصور إيجابية في أذهان المشاركين.


وقام الباحثون في الليلة الثانية، بتشغيل تسجيلات صوتية لتلك الكلمات غير المنطقية خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة المعروفة بأهميتها في تخزين الذكريات. وخلال ذلك، راقب الفريق نشاط الدماغ باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وأظهرت النتائج ارتفاع نشاط موجات ثيتا في الدماغ، المرتبطة بمعالجة الذكريات العاطفية، عند استجابة المشاركين للإشارات الصوتية المرتبطة بالذاكرة، وكان هذا النشاط أكثر وضوحًا عند استماعهم إلى الإشارات الإيجابية.

وبعد مرور عدة أيام على التجربة، أجرى الباحثون استبيانات للمشاركين، وكشفت النتائج أنهم أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي اختلطت بذكريات إيجابية، بينما كانت الذكريات الإيجابية أكثر حضورًا في أذهانهم مقارنةً بالسلبية، ونظر المشاركون إلى هذه الذكريات بتحيز عاطفي إيجابي.

يقول الباحثون: "بناء على ذلك، قد تساعد التدخلات غير الجراحية في أثناء النوم على تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية المرتبطة بها، وقد تقدم نتائجنا رؤية جديدة يمكن الاستفادة منها في علاج الذكريات المرضية أو المرتبطة بالصدمات، ورغم أنه لا تزال هذه البحوث في مراحلها المبكرة، فمن الجدير بالذكر أن التجربة أُجريت في بيئة معملية محكمة، ورغم أن ذلك يعزز دقة النتائج، فإنه لا يعكس بالضرورة طريقة تشكّل الذكريات الإيجابية والسلبية في الحياة الواقعية.

ويشير الفريق إلى أن رؤية الصور المؤلمة خلال التجربة لا تعادل التأثير النفسي العميق الذي قد يخلفه التعرض لحادثة صادمة حقيقية، ما قد يجعل طمس الذكريات الناتجة عن تجارب أليمة في الواقع أكثر تعقيدًا، ويدرك العلماء أن الدماغ يعيد تشغيل الذكريات فترة وجيزة في أثناء النوم، وقد بحثت العديد من الدراسات في كيفية التحكم بهذه العملية لتعزيز الذكريات الإيجابية أو التخفيف من أثر الذكريات السلبية.

ونظرًا إلى تعدد العوامل المؤثرة، مثل نوع الذكريات، ومناطق الدماغ، ومراحل النوم، فإن فهم آلية تعديل الذكريات بدقة ومدى استمرارية هذه التعديلات سيحتاج إلى مزيد من البحث، ومع ذلك، فإن النهج الذي اتبعه الباحثون في طمس الذكريات السلبية عبر استبدالها بأخرى إيجابية يبدو واعدًا، وكل هذا يفتح نتائجنا جديدة للبحث عن طرق فعالة في التخفيف من أثر الذكريات المؤلمة أو الصادمة.

مقالات مشابهة

  • «إمباور»: تقنيات متطورة لتدوير المياه
  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الصحة والسكان عددًا من ملفات العمل
  • السجن 3 سنوات لمتهم بإحراز كمية من المواد المخدرة بسوهاج
  • أحمد نجم يكتب: العادات السيئة عند الأطفال
  • السجن المشدد 10 سنوات لعامل يتاجر فى المواد المخدرة بسوهاج
  • باحثون: محو الذكريات السيئة أصبح ممكنًا
  • الصحة: فحص 3 ملايين سيدة ضمن مبادرة «العناية بصحة الأم والجنين» خلال 5 سنوات
  • لأول مرة منذ سنوات.. تثبيت مديرين عامين لدوائر الصحة في المثنى والبصرة
  • تأثير البامية على الكلى وأضرارها: كيف تحمي صحتك الكلوية؟
  • سمعة عُمان خط أحمر