آخر الإحصائيات.. 11320 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغ (11320) شهيدًا، بينهم (4650) طفلاً، و(3145) امرأة.
وأشار الناطق الإعلامي باسم المكتب في مؤتمر صحفي أن "عدد الإصابات بلغ (29، 200) إصابة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، وأن عدد شهداء الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، (198)، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفيًا".
وأكد أن "إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي (1، 165) مجزرة، وبلغ عدد المفقودين (3، 600) مفقود، منهم 1755 طفلاً لازالوا تحت الانقاض".
أطفال غزةوقال "نود الإشارة إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية ارتقى (40) شهيداً داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي، منذ أن بدأ حصاره فعلياً من قبل جيش الاحتلال واستهداف كل شيء يتحرك بداخله، وبسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي ونفاد الوقود وتوقف غرف العمليات الجراحية تماماً".
ولفت إلى أن الطواقم الطبية داخل مجمع "الشفاء" الطبي تمكنت اليوم من دفن (82) شهيدًا في مقبرة جماعية حفروها داخل مجمع "الشفاء" الطبي بسبب تعنت الاحتلال "الإسرائيلي" الذي مازال يحاصر المجمع بشكل كامل.
وتابع أنه "في ظل استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المُركّز على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي (25) مستشفى و(52) مركزا صحيا، كما واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف".
توقف مستشفيات غزةوأكمل: "بالنسبة للوحدات السكنية، فقد بلغت عدد الوحدات السكنية التي تعرضت إلى هدم كلي (42، 000) وحدة سكنية، إضافة إلى (223، 000) وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وهذا يعني أن حوالي 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت بالعدوان ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي".
وقال المكتب إن "عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (95) مقراً حكومياً، و(255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة، كان آخرها استهداف الاحتلال لمدرسة الموهوبين فجر اليوم في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة والتي ارتكب داخلها مجزرة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال محروقين ومتفحّمين".
وشدد على أن عدد المساجد المدمرة تدميرًا كليًا بلغت (72) مسجدًا، و(156) مسجدًا تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
شهداء غزةوأوضح أن الخسائر الزراعية الناجمة عن هذا العدوان المتواصل بلغت (180 مليون دولار) خسائر مباشرة، حيث أتلف الاحتلال وجرف أكثر من 25% من المساحات الزراعية بواقع 45، 000 دونم، وكذلك إتلاف آلاف الأشجار المثمرة، وإعدام أفواج كاملة من مزارع الماشية والدواجن والأسماك".
وأردف "ما زلنا نُذكر العالم بأننا على أعتاب جريمة جديدة، وذلك بعد الإعلان عن توقف خدمة الاتصالات والإنترنت بالكامل عن قطاع غزة يوم الخميس المقبل 16 نوفمبر 2023م، بسبب نفاد الوقود".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن قطاع غزة العاهل الأردني ولي عهد الأردن الملك عبدالله غزة غزة تحت القصف ملك الأردن الاردن الملك عاهل الأردن ملك الاردن قصف غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم صواريخ غزة غزة الآن قطاع غزة اليوم حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة سكان غزة مستشفيات غزة غزة تستغيث ملك الاردن في مصر مظاهرات الأردن مرض السرطان الأردن عمان الاردن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح
الثورة / قاسم الشاوش
مع بداية العام 2025م يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ454 على التوالي. ورغم انقضاء اكثر من 15 شهرا من هذا العدوان الحقير الانه لايزال يواصل حرب الإبادة الجماعية وجرائمه البشعة بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم». منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية في ارتكابه ابشع الجرائم الوحشية حيث تجاوزت ضحايا هذا العدوان اكثر الحروب في تاريخ البشرية ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
وفي هذا السياق استشهد مواطن، أمس ، في قصف الاحتلال الصهيوني منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بأن مواطنا استشهد جراء قصف الاحتلال شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على منطقتي أبو شريعة وعبد العال جنوب حي الصبرة جنوب غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها نحو المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
الى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.. مشيرة إلى أن 201 صحفي فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يوثّقون بدمائهم جرائم الاحتلال.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
من جهة اخرى أكد مقررون أمميون وجوب أن تكون هناك عواقب للانتهاكات الصهيونية لأسس القانون الدولي في قطاع غزة.
وأوضح عدد من مقرري الأمم المتحدة في بيان مشترك، أمس ، أن الهجمات الصهيونية على قطاع غزة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين ما زالت مستمرة، مضيفا أن الكيان الصهيوني «إسرائيل» أضعفت الإطار القانوني لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن الكيان الغاصب تحدّت مرارا وتكرارا القانون الدولي بشكل علني من خلال إلحاق أقصى قدر من المعاناة بالمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
وشدد على أن الكيان «إسرائيل» ترتكب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، لافتا إلى قيام الكيان الصهيوني بهجمات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية، فضلا عن هجماتها ضد المؤسسات التعليمية والثقافية والخدمات الصحية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نمط الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأضافت المفوضية في تقرير امس ، إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر.
وشددت أن استهداف المستشفيات والمدنيين عمدًا يعتبر جريمة حرب. وأوضحت أن التقارير تُشير إلى حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان.
وحذرت من أن مصير مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية ما زال غير معلوم. وبينت أن هجمات «إسرائيل» تسببت في دمار مروع في مستشفى كمال عدوان وتركت السكان دون رعاية.
وأضافت أن حجم الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وتابعت أن «مزاعم «إسرائيل» حول استخدام جماعات فلسطينية مسلّحة المستشفيات غامضة وفضفاضة».
ورجحت المفوضية الأممية أن جيش العدو استخدم قنابل تزن 2000 رطل على مستشفيات غزة.وأردفت «وثّقنا استشهاد ممرضة متطوعة إثر إصابتها برصاصة في الصدر داخل مستشفى العودة في جباليا». وطالبت بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي في غزة.
ورداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة تواصل المقاومة القلسطينية تصديها لهذا العدوان بكافة تشكيلاتها العسكرية المتوغلة في قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس ، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات «غلاف غزة» برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت مغتصبة «نير عام» برشقة صاروخية بالقرب من تجمع لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة