أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثية مساء اليوم الثلاثاء إطلاق دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة منها أهداف حساسة في منطقة إيلات.

وقال المتحدث العسكري باسم "الحوثيين" العميد يحيى سريع في بيان له: "أطلقت قواتنا المسلحة بعون الله دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة منها أهداف حساسة في منطقة أم الرشراش (إيلات) وذلك بعد 24 ساعة فقط من عملية عسكرية أخرى نفذتها قواتنا المسلحة بالطائرات المسيرة على ذات الأهداف".

وأضاف سريع: "إن القوات المسلحة وضمن عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي تؤكد البدء في اتخاذ كافة الإجراءات العملية لتنفيذ التوجيهات الصادرة بشأن التعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر".

وتابع البيان: "إن القوات المسلحة لن تتردد في استهداف أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر أو أي مكان تطاله أيدينا ابتداء من لحظة إعلان هذا البيان.. والله على ما نقول شهيد".

وأكمل: "إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الإسرائيلي لن تتوقف حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على إخواننا في غزة الباسلة".

ويشهد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا إسرائيلية عنيفة أودت بحياة أكثر من 11240 فلسطينيا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، كما أصيب أكثر من 29 ألف مواطن آخر.

أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 366 جنديا إسرائيليا.

وقد صعد الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية هجماته على القطاع، حيث استهدف محيط مجمع الشفاء الطبي الذي يعتبر الأكبر في غزة، كما قصف بغارات عنيفة جدا محيط جميع المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية في محافظتي غزة وشمال غزة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الصواريخ الباليستية جماعة أنصار الله القوات المسلحة اليمنية وزارة الصحة الفلسطينية القوات المسلحة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال

قال مركز تنسيق العمليات الإنسانية الذي يتخذ من صنعاء في اليمن مقرا له إن جماعة الحوثي اليمنية ستحد من هجماتها على السفن التجارية لتستهدف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي فقط إلى أن يتم التنفيذ الكامل لجميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المركز المرتبط بمقاتلي الجماعة، وهو مسؤول عن التواصل بين الحوثيين وشركات تشغيل سفن الشحن التجارية، أنه تقرر وقف "العقوبات" على السفن المملوكة لأفراد أو كيانات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو تلك التي ترفع علم أي من البلدين.




وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى مسؤولين بقطاع الشحن بتاريخ 19 كانون الثاني/ يناير  "نؤكد أنه في حالة وقوع أي عدوان على الجمهورية اليمنية من أمريكا أو بريطانيا... سيتم إعادة فرض العقوبات على المعتدي".

وأضاف "سنبلغكم على الفور بمثل هذه الإجراءات في حالة تنفيذها".

وقال إن استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل سيتوقف "عند التنفيذ الكامل لجميع مراحل الاتفاق" بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.

وأوقفت العديد من كبرى شركات الشحن في العالم تسيير سفنها عبر البحر الأحمر وحولتها إلى طريق رأس الرجاء الصالح لتجنب تعرضها لأي هجوم.

وأدى ما يزيد على 100 هجوم نفذه الحوثيون المتحالفون مع إيران على السفن منذ تشرين الثاني/ نوفمبر  2023 إلى إغراق سفينتين ومصادرة ثالثة ومقتل أربعة بحارة على الأقل.

ويستهدف الحوثيون منطقة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، ويربطهما مضيق باب المندب، وهو نقطة عبور بين القرن الأفريقي والشرق الأوسط.




وقال مسؤولون تنفيذيون في قطاعات الشحن والتأمين والبيع بالتجزئة لرويترز الأسبوع الماضي إنهم غير مستعدين لاستئناف الرحلات عبر مسار البحر الأحمر بسبب عدم اليقين إزاء هجمات الحوثيين على السفن المارة.

وقال متحدث باسم مجموعة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد الاثنين إن الشركة لا تزال تراقب الوضع، مضيفا "سنعود إلى البحر الأحمر عندما يكون ذلك آمنا".

وقال جاكوب لارسن كبير مسؤولي السلامة والأمن في منظمة الشحن البحري بي.آي.إم.سي.أو اليوم إن الحوثيين نفذوا هجمات على سفن خلال الأشهر الماضية بناء على معلومات قديمة.

وأضاف "في الأشهر الأخيرة، أطلقوا عدة ادعاءات كاذبة حول هجمات ناجحة، مما قوض مصداقيتهم قليلا".

وتابع قائلا "إذا افترضنا صمود وقف إطلاق النار وامتناع الولايات المتحدة أيضا عن استخدام القوة، فمن المتوقع أن تستأنف شركات الشحن عملياتها تدريجيا عبر البحر الأحمر".

وقالت مصادر في السوق طلبت عدم الكشف عن هويتها اليوم إن شركات التأمين تنتظر أيضا مرور رحلات تجريبية عبر البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب ستنخفض.

ويعني ارتفاع أقساط التأمين ضد مخاطر الحرب، والتي تُدفع عندما تبحر السفن عبر البحر الأحمر، دفع تكاليف إضافية تبلغ مئات الآلاف من الدولارات لرحلة مدتها سبعة أيام لأي سفينة لا تزال تبحر في المنطقة.

ويحتجز الحوثيون السفينة جالاكسي ليدر التي ترفع علم جزر الباهاما وطاقمها المكون من 25 فردا والتي سيطرت عليها قوات خاصة تابعة للحوثيين في المياه الدولية في تشرين الثاني/ نوفمبر  2023.

وقالت شركتا جالاكسي ماريتايم المحدودة المالكة للسفينة وإس.تي.إيه.إم.سي.أو التي تشغلها اليوم "الفلبينيون والمكسيكيون والرومانيون والبلغاريون والأوكرانيون الذين كانوا على متن السفينة يأملون بشدة في أن يغادروا اليمن".

وأضافتا "دخل بعضهم المستشفى بسبب الملاريا ويصعب التكهن بحالتهم النفسية".




مقالات مشابهة

  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • سلاح البحرية الأمريكية يحدث نظامه بسبب عمليات البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية تعيد تحديث نظامها بسبب عمليات البحر الأحمر
  • لويد ليست: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار القوات المسلحة اليمنية
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • فايننشال تايمز: أي انحراف في وقف اطلاق النار سيرتد على السفن في البحر الاحمر
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • الحوثيون: هجماتنا على السفن التجارية ستقتصر على المرتبطة بـ”إسرائيل”
  • الحوثيون يعلنون استهداف السفن الإسرائيلية فقط في البحر الأحمر