اتفاق مرتقب بين ألمانيا وإيطاليا للتصدي للهجرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يسعى المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إلى تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال إبرام اتفاق جديد للتعاون الأسبوع المقبل، إذ تفرض أزمة الهجرة إلى أوروبا تشكيل تحالفات سياسية غير متوقعة.
وقالت مصادر مطلعة إن معاهدة الصداقة تؤكد عزم البلدين على تنحية خلافاتهما جانبا وانتهاج حلول عملية على الرغم من وجود خلفيات سياسية متعارضة لدى كل منهما.
ويوقع شولتس وهو اشتراكي ديمقراطي وميلوني التي ترأس حزب أخوة إيطاليا اليميني المتشدد على الاتفاقية في برلين يوم 22 نوفمبر الجاري.
"الأهم هو تحسين فرص التوظيف لمن تتراوح أعمارهم بين 58 و62 عامًا".. المستشار الألماني يرفض رفع سن المعاش بعد 67 عامًا#اليومhttps://t.co/pRSsd4zogp— صحيفة اليوم (@alyaum) November 13, 2023خفض عدد المهاجرين
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء عن المصادر المطلعة قولها إن الجانبين يضعان اللمسات الأخيرة على صياغة الاتفاقية.
وتتعهد ألمانيا وإيطاليا على الأرجح بالتعاون الوثيق في خفض عدد المهاجرين الوافدين من خلال نهج متعدد الجوانب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين المستشار الألماني إيطاليا ألمانيا الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".