أسطنبول..بدء محاكمة 57 شخصًا بتهم التجسس لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت أسطنبول، الثلاثاء، بدء محاكمة 57 متهمًا بالتجسس لصالح الاستخبارات الإسرائيلية.
ومن التهم الموجهة اليهم الإعداد لأعمال ضد ناشطين فلسطينيين يقيمون في تركيا، ومعارضين لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين.
وحسبما نشر موقع الأناضول، حضر المتهمون المرافعة مع محامييهم في محكمة الجنايات بإسطنبول.
ورفض المتهمون التهم الموجهة إليهم، ومن المقرر أن تتواصل جلسة الاستماع للدفاع عن أنفسهم الأربعاء.
اقرأ أيضاً
بالصور.. سلسلة بشرية في تركيا طولها 7 كيلومترات للتنديد بقصف غزة
وجاء في لائحة الاتهام التي أعدها الادعاء العام بإسطنبول، أن التحقيق بدأ بناء على خطاب مديرية مكافحة الإرهاب بإسطنبول يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول 2022. وأفادت اللائحة بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي أنشأ فريق عمليات عن بعد من خلال تطبيقات الهاتف المحمول القائمة على الإنترنت، بهدف توفير مصادر عن بعد، وتحويل الأموال إلى مصادره عبر ناقل، وتنفيذ مهام تكتيكية لأهدافه الميدانية. وأشارت أن التواصل الأول تم عبر تطبيقي "واتساب" و"تلغرام" وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي والبريد الالكتروني، لافتة إلى عدم إجراء اتصالات صوتية أو مرئية مطلقا. وأوضحت وجود دلائل تشير إلى الدفع مقابل العمل المنجز من خلال شركات تحويل الأموال الدولية، والعملات المشفرة ومكاتب تحويل الأموال وعبر ناقل. ويطالب الادعاء العام بسجن المتهمين لمدد تتراوح بين 15 و20 عاما بتهمة الحصول على معلومات سرية للدولة بغرض التجسس السياسي أو العسكري.اقرأ أيضاً
الخارجية القطرية توضح مصير الهنود المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.