تحالف أسطول الحرية يعلن بدء الترتيبات لسفن كسر الحصار عن غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الاحصار عن غزة، العضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية الدولي، عن البدء مع أعضاء تحالف أسطول الحرية من عدد من دول العالم عن بدء الترتيبات للإبحار مرة أخرى قريبا لكسر الحصار المفروض على غزة ولإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأكدت اللجنة في بيان لها اليوم الثلاثاء أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنها ستعمل من أجل تفعيل "الضغط الدولي على الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية للسماح بتسليم المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين الذين يتعرضون للقتل والتهجير الممنهج وتهدم بيوتهم فوق رؤوسهم ويمنع عنهم مقومات الحياة الأساسية من ماء وطعام ومسكن ووقود ودواء.
ودعت اللجنة إلى تنظيم حملة شعبية دولية لإنقاذ غزة، تساهم فيها كل القوى الشعبية في الدول العربية والإسلامية والمنظمات التضامنية وكل الأحرار في العالم، وتؤكد اللجنة على ضرورة المبادرة السريعة لجمع الصفوف وتوحيد الطاقات ورفع الصوت عاليا والبدء بالعمل الشعبي المنظم لنصرة غزة وإغاثة أهلها الذين يدافعون عن أرضهم ووطنهم وعن حقهم في الحرية والخلاص من الاحتلال، كما يدافعون عن شرف الأمة وكرامتها ومقدساتها.
وأكدت اللجنة أنها بدأت بالتواصل مع عدد من منظمات المجتمع المدني والقوى الشعبية والحزبية في العالم العربي والإسلامي ومع المنظمات التضامنية والحقوقية والإغاثية في كل أنحاء العالم من أجل تفعيل الجهود وتنظيمها والتعاون لإطلاق هذه حملة لإنقاذ غزة خلال الأيام القليلة القادمة.
من جهته قال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في حديث مع "عربي21": "إن تخاذل الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية بغض النظر عن تبريراتها، مع مشاركة العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا في الحرب الإجرامية على غزة، وعجز المؤسسات والمنظمات الدولية عن توفير الحماية ومقومات الحياة الأساسية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال تضع شعوب العالم أمام المسؤولية التاريخية والإنسانية، وتدفعها للتحرك العاجل بما تمليه عليها ضمائرها الحية وواجبها الإنساني، وذلك بكل الطرق الممكنة لإغاثة غزة وأهلها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
وأضاف: "نحن كمنظمات شعبية ومؤسسات تضامنية لا يمكننا السكوت على حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة أو البقاء متفرجين على هذه المذابح بحق أهلنا كما تفعل الأنظمة المتواطئة أو الخائفة والمرتجفة أو تلك التي لها حسابات مصالح تجول دون تحركها لإنقاذ غزة"، وفق تعبيره.
يذكر أن إسرائيل تحاصر قطاع غزة منذ العام 2007 مما منع معظم البضائع وجميع الأشخاص تقريبًا من الدخول والخروج.
وفي نهاية شهر أيار / مايو 2010، غادر أسطول بحري مؤلف من ست سفن من تركيا باتجاه قطاع غزة. وكان الغرض الأساسي من الأسطول، بحسب منظميه، نقل الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة. في 31 مايو 2010، أغارت البحرية الإسرائيلية على السفن التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا عن شواطئ غزة.
ووقعت خلال عملية الاستيلاء مواجهة عنيفة قتل فيها تسعة نشطاء على متن إحدى السفن وأصيب عدد من الجنود الإسرائيليين بالإضافة إلى عشرات الركاب من عدة سفن. وفي نهاية العملية، احتجزت البحرية الإسرائيلي السفن ونقلتها إلى ميناء أسدود.
بعد مجزرة أسطول غزة عام 2010، ساهم الغضب الدولي في حدوث تحوّل في السياسة الإسرائيلية. وخففت كل من إسرائيل ومصر حصارهما، مما سمح بدخول المزيد من البضائع إلى غزة براً. في يونيو 2010 قررت مصر فتح المعابر البرية بين مصر وقطاع غزة لنقل الحد الأدنى من الإمدادات.
بعد أحداث المجزرة على أسطول الحرية عام 2011، أعلنت منظمات من عدة دول نيتها إرسال المزيد من السفن لكسر الحصار المفروض على غزة. ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة الإسرائيلية توقيف أي سفن تحاول كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين الاحتلال الحرب سفن احتلال فلسطين غزة حرب سفن سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
قال المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية، دميترو بليتينتشوك، إن الموقف من خلال ما ترصده القوات البحرية الأوكرانية يمكن وصفه أنه مستقر إلا أن القطع البحرية في الأسطول البحري متمركزة في البحر الأسود خشية أن يتعرضوا للقصف، لافتا أن هناك شللا تاما لقطع الأسطول البحري الروسي في البحر الأسود يمكن أن يصاب ويوجه إليها صواريخ أو مسيرات.
وأضاف «بليتينتشوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «نحن نتحكم فيما يقرب من 100 ميل من شواطئنا ويمكننا فتح النار على شواطئ بحر أزوف، وبالنسبة للقوات البحرية يمكن أن أعلق على أن العمليات يمكن أن تقوم بها وتشارك بها القوات الأخرى بمشاركة القوات البحرية الأوكرانية أما الوضع في مدينة كورسك في أوكرانيا فإن القوات البحرية لا تستطيع التعليق على الموقف فيها لأنها بعيدة عن البحر».
وأكد أنه من منطلق القوات البحرية فإن شركائنا في أوروبا ما زالوا يعدون الخبراء للقوات البحرية بمختلف المهن حتى يمكن فيما بعد مواصلة التواجد على السفن التي يعطونها لنا شركائنا أما فيما يخص الدعم العسكري بالتسليح فإن هناك كثير من المساعدات مثل الزوارق وكذلك التقنية والمعدات البرية وسلاح المشاة يمكن أن يساعد القوات البحرية على صد هجمات الروس تجاه الأسطول أو تجاه المشاة».
وشدد المتحدث باسم القوات البحرية الأوكرانية على أن الطائرات الروسية توجه ضربات للأسطول البحري الأوكراني في البحر الأسود متابعا: «نلجأ لشركائنا لتطوير الدفاعات الجوية ويمدونا بالأسلحة المتطورة ويدربونا على كيفية استخدامها».