طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، بـ"الموافقة على اتفاق هذا المساء للإفراج عن جميع الرهائن في غزة".

وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان: "نعلم أن قرارا يمكن اتخاذه هذا المساء"، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بـ"عدم عرقلة اتفاق".



من جهته أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، أنه يؤمن بإمكان التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.



وقال بايدن ردا على أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض: "أتحدث يوميا إلى الأشخاص المعنيين. أعتقد انه سيتم التوصل إلى اتفاق، لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل".

وأضاف مخاطبا الأسرى: "اصمدوا، نكاد نصل".

وبين هؤلاء تسعة مواطنين أمريكيين، إضافة إلى شخص يحمل الإقامة الأمريكية الدائمة، بحسب البيت الأبيض.

والاثنين، صرح مستشار الامن القومي الاميركي جايك ساليفان خلال مؤتمر صحفي: "لا أستطيع أن أنظر إليكم في شكل مباشر وأقول لكم عدد الذين لا يزالون على قيد الحياة".

وقالت قناة عبرية، مساء الثلاثاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة لبحث مسألة صفقة إطلاق سراح "المختطفين" بقطاع غزة.

وذكرت القناة "13" الخاصة نقلا عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير لم تسمه، إن مجلس الحرب سيجتمع "لمناقشة تفاصيل صفقة الرهائن المطروحة على جدول الأعمال".

وتابعت: "شددت حماس خلال الأيام الماضية مواقفها بشأن عدد الأسرى (الفلسطينيين)، الذين تطالب بالإفراج عنهم وتقليص عدد المختطفين الذين ستطلق سراحهم".

وأشارت إلى أن "إسرائيل" تحاول "تقليص أيام وقف إطلاق النار كجزء من هذه الصفقة".

وأضاف المسؤول أن "المدى يتراوح بين 3 إلى 5 أيام لوقف إطلاق النار".



ومساء الثلاثاء، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لمكتبه، إنه عندما يكون هناك شيء "ملموس" بشأن إطلاق سراح الأسرى بقطاع غزة فسوف يتحدث عنه.

ومساء الاثنين، قال أبو عبيدة المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن "إسرائيل تماطل" في ملف تبادل الأسرى.

وكانت "حماس" أبدت الاستعداد لصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين يزيد عددهم على 7500، وسط ضغوط عائلات الأسرى الإسرائيليين على حكومتها لإبرام "صفقة تبادل شاملة" لكل أسرى الجانبين.

ويقدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم أسر نحو 240 شخصا في قطاع غزة خلال الهجوم غير المسبوق لحماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وفي وقت سابق الثلاثاء، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس "الشاباك" رونين بار، وصل إلى العاصمة المصرية القاهرة، لبحث التوصل إلى هدنة مؤقتة، فيما لم يستبعد مسؤولون إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت مقابل الإفراج عن أسرى لدى المقاومة.

وأوضح إعلام الاحتلال، أن بار، يجري محادثات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، في إطار المفاوضات بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مفاوضات صفقة الأسرى تتقدم والأطراف تقترب من الاتفاق على الخطوة الأولى وهي الأطفال مقابل الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة صفقة حماس اسرى حماس غزة صفقة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الإسرائیلیین لدى المقاومة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني

إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الإثنين، أن إسرائيل خلال الضربة الجوية التي شنتها على إيران في أكتوبر الماضي، دمرت أحد مكونات البرنامج النووي الإيراني.

ولفت نتنياهو إلى أن الهجمة أدت إلى تدهور قدراتها الدفاعية وإنتاج الصواريخ، متعهدا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وقال نتنياهو: “هناك عنصر محدد في برنامجهم النووي تم ضربه في هذا الهجوم”، موضحا أنه على الرغم من نجاح تلك الضربة، فإن طريق إيران إلى السلاح النووي لم يتم إغلاقه بعد”، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية.

وفي 26 أكتوبر الماضي، نفذت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية 3 موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية، بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران وابلا من حوالي 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.

جاء ذلك في أعقاب جولة سابقة من الهجوم والهجوم المضاد في أبريل بين إسرائيل وإيران. وفي خطابه قدم نتنياهو بعض التفاصيل الإضافية حول ما استهدفته إسرائيل في تلك الضربة في أبريل، “حيث دمر الجيش الإسرائيلي واحدة من 4 بطاريات دفاع صاروخي أرض-جو من طراز إس-300 زودتها روسيا لإيران وتم نشرها حول العاصمة طهران”.

وقد نفت إيران مرارا سعيها إلى الحصول على الأسلحة النووية. وفي تصريح أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن “إيران لا تسعى إلى الحصول على الأسلحة النووية، نقطة أول السطر”.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو يريد دعم ترامب لاتخاذ خطوات أكثر صرامة ضد إيران، بما في ذلك العمل العسكري ضد برنامجها النووي، وكانت هذه القضية في المقدمة خلال الاجتماع الذي استمر ساعتين بين رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، وترامب في “مار إيه لاغو” أوائل الشهر الجاري.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: ليس مستبعدا التوصل إلى صفقة مع «حماس» قبل تنصيب ترامب
  • مسؤول إسرائيلي: هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريبا
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن هدنة لبنان
  • هوكستين في إسرائيل.. وحديث عن اجتماع بنّاء بشأن الهدنة في لبنان
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: لا توجد مفاوضات حقيقية بشأن الأسرى.. وكل شيء ينهار
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • الخارجية اللبنانية تقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن بشأن الاعتداءات الإسرائيلية
  • نتنياهو يطلق تصريحات خطيرة بشأن الضربة الإسرائيلية ضد البرنامج النووي الإيراني
  • نتنياهو يعرض 5 ملايين شيكل مقابل معلومات عن الرهائن في غزة