إيني تتوقع استئناف مصر تصدير الغاز نهاية العام
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
توقع مسؤول في شركة إيني الإيطالية، أن تستأنف مصر صادرات الغاز الطبيعي المسال في ديسمبر أو يناير المقبل، مع انخفاض الطلب المحلي في فصل الشتاء مع تلقيها المزيد من الغاز من إسرائيل.
وقال كريستيان سينيوريتو مدير محفظة الغاز الطبيعي والمسال العالمية لدى إيني للصحفيين، على هامش مؤتمر لقطاع الطاقة في لندن، إن الاستهلاك في مصر يتراجع ونتوقع استئناف الصادرات بحلول ديسمبر أو ربما يناير.
وفي مطلع شهر نوفمبر الجاري، قال مسؤول مطلع، إن شركة إيني الإيطالية للطاقة تتوقع بدء الإنتاج من بئر غاز «أوريون-1 إكس» في شرق المتوسط بمصر تضم احتياطي قدره 10 تريليونات قدم مكعبة خلال ثلاث سنوات وبتكلفة استثمارية 130 مليون دولار.
"نوفاتك": قطر وروسيا والولايات المتحدة ستكون قادرة على تلبية الطلب العالمي المستقبلي على الغاز الطبيعي الطاقة الدولية: زيادة العرض "غير المسبوقة" قد تؤدي إلى تخمة في الغاز الطبيعي المسال
فيما قالت شركة شيفرون قالت أمس الاثنين، إنها استأنفت إمدادات الغاز الطبيعي من حقل تمار البحري بعد شهر من توقف العمليات.
وأكد «سينوريتو»: «لكننا نعتقد أن مصر ستكون قادرة على استئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال حتى لو لم يعد تمارا إلى الإنتاج الكامل».
من جانبها قالت شركة شيفرون الأميركية، إنها استأنفت تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز الطبيعي من حقل غاز تمارا البحري بعد أن طلبت منها وزارة الطاقة الإسرائيلية استئناف الإنتاج.
وذكرت مصادر من القطاع أنه من المتوقع وصول إنتاج الحقل إلى طاقته الكاملة خلال أيام قليلة، حسب رويترز.
وكانت وزارة الطاقة الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات لشيفرون، التي تدير الحقل الذي يعد مصدرا رئيسيا للغاز اللازم لمولدات الكهرباء والصناعة في إسرائيل، بإغلاق الحقل مع بداية التصعيد في غزة
في سياق متصل أكد مصدر مسؤل بقطاع البترول أن الكميات التي تم ضخها محدودة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي أسعار الغاز الطبيعي صادرات الغاز الطبيعي المسال شركة ايني الايطالية الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
30 شركة صينية ممنوعة من تصدير منتجاتها إلى الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، أنها وسّعت مجدداً لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينغ يانغ الصينية أو التي يُشتبه بأنها صُنعت بأيدي أويغور يعملون قسراً.
وقد اتُهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنعَت أو جمعَت بأيدي أويغور يعملون قسرا، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.
وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.
NEW: Today, DHS, on behalf of the Forced Labor Enforcement Task Force (FLETF), announced the addition of 29 companies based in the People’s Republic of China (PRC) to the Uyghur Forced Labor Prevention Act (UFLPA) Entity List – bringing the total number of entities on the UFLPA… pic.twitter.com/NPlRnA3Kdb
— Homeland Security (@DHSgov) November 22, 2024وقالت الممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي في بيان: "بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة (الأمريكية) إظهار التزامها ضمان بأن لا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينغغ يانغ".
وفي بيان منفصل، قال أعضاء اللجنة البرلمانية المتخصصة في أنشطة الحزب الشيوعي الصيني إنهم "سعداء بهذه الخطوة الإضافية"، معتبرين أن الشركات الأمريكية "يجب أن تقطع علاقاتها تماماً مع الشركات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وأن تطور سلسلة توريد بعيدة من العمل القسري".
يحظر قانون المنع الذي أقره الكونغرس الأمريكي في ديسمبر (كانون الأول) 2021 كل واردات المنتجات من شينغ يانغ ما لم تتمكن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.