«الأيادي السحرية».. معرض للصناعات الحرفية بمتحف الفن الإسلامي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
افتتح متحف الفن الإسلامي بباب الخلق، معرضًا فنيًا عن أشهر الصناعات الحرفية المكسيكية، تحت عنوان «الأيادي السحرية»، بالتعاون مع السفارة المكسيكة بالقاهرة، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتثقيفي الذي يقوم به المتحف، و دعم أوجه التعاون المثمر بين المتحف وسفارة المكسيك بالقاهرة.
حضر الإفتتاح غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار، والسفيرة ليونورا رويدا سفيرة المكسيك بالقاهرة، و أدواردو فراجوسو المسؤول الثقافي بسفارة المكسيك، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر، والأثريين والعاملين بوزارة السياحة والآثار.
وخلال الحفل، ألقى أحمد صيام مدير عام المتحف، كلمة رحب خلالها الحضور، معرباً عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين المتحف و سفارة المكسيك بالقاهرة، مؤكداً على أن المتحف يرحب دائما بتقديم جميع أشكال الفنون والثقافة، ما يأتي في إطار دوره في تعريف المجتمع المصري بالثقافات والحضارات المختلفة، والقيام بدورة الثقافي المعرفي.
وأعربت السفيرة ليونورا رويدا، عن سعادتها بهذا التعاون وتطلعها لمزيد من التعاون المثمر بين المتحف الإسلامي وسفارة المكسيك بالقاهرة.
يعرض المعرض 80 قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكيةوقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم، إن معرض «الأيادي السحرية» سيستمر حتى يوم 28 نوفمبر الجاري، حيث يعرض المعرض 80 قطعة فنية تعبر عن الصناعات الحرفية المكسيكية من خزف ومعادن ومنسوجات وأخشاب، بإلإضافة إلى مجموعة من مقتنيات المتحف الأثرية، التي تلقي الضوء على تاريخ هذه الحرف في الحضارة الإسلامية منذ القرن الثاني الهجري «الثامن الميلادي».
وأوضحت الوزارة أن فعاليات اليوم بالمعرض ،شهدت عرض فيلم وثائقي عن متحف الفن الإسلامي، وعن الصناعة اليدوية التي تشتهر بها دولة المكسيك.
وفي نهاية الفعالية، قام ضيوف المتحف بجولة داخل قاعات المتحف المختلفة، والتعرف على مقتنياته الأثرية الفريدة التي تحكي تاريخ الفن الإسلامي بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الفن الإسلامي وزير السياحة والآثار الفن الإسلامي الصناعة اليدوية الفن الإسلامی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" رسميًا في طوكيو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، وعمدة طوكيو، يوريكو كويكي، معرض “رمسيس وذهب الفراعنة” في العاصمة اليابانية، بحضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة ورجال الأعمال والسياحة والآثار، إلى جانب ممثلي شركات السياحة والسفر باليابان.
وأكد وزير السياحة والآثار في كلمته أن المعرض يعكس التعاون المثمر بين مصر واليابان، ويُعد عامل جذب وتشويق للسياح اليابانيين لزيارة مصر، واستكشاف حضارتها العريقة وما تقدمه من تجارب سياحية متنوعة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لجعل المقصد المصري الأكثر تنوعًا في العالم من حيث الأنماط والمنتجات السياحية. كما تحدث عن المتحف المصري الكبير، أحد رموز التعاون بين البلدين، ودوره المرتقب في تعزيز الحركة السياحية، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون في المجالين السياحي والأثري.
من جانبها، أعربت عمدة طوكيو عن سعادتها باستضافة المعرض، مشيرة إلى أنه يتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عامًا على التوأمة بين القاهرة وطوكيو، وأكدت حرصها على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال جولتهم داخل المعرض، استمع الوزير وعمدة طوكيو إلى شرح مفصل عن القطع الأثرية الفريدة التي يضمها المعرض، ومن أبرزها تابوت الملك رمسيس الثاني، كما زار الوزير الجناح السياحي المصري الذي يعرض مواد دعائية وأفلامًا ترويجية عن السياحة في مصر، إلى جانب منطقة البازارات والهدايا التذكارية. كما تفقد تجربة الواقع الافتراضي، التي تأخذ الزائرين في جولة افتراضية داخل معبدي أبو سمبل بأسوان.
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى النجاحات الكبيرة التي حققها المعرض في محطاته السابقة، حيث سجل 600 ألف زائر في باريس، و500 ألف زائر في سيدني، متوقعًا أن تحقق طوكيو أرقامًا قياسية جديدة، لا سيما في ظل اهتمام الشعب الياباني بالحضارة المصرية القديمة.
أما عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فقد وصف المعرض بأنه أفضل معرض أثري مؤقت خارج مصر، مشيرًا إلى أنه يضم كنوز الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر، إلى جانب مقتنيات نادرة من الذهب من عصري الأسرتين 21 و22، مؤكدًا أن المعرض سيترك أثرًا كبيرًا في قلوب الزوار اليابانيين.
جدير بالذكر أن المعرض يضم 180 قطعة أثرية، منها تماثيل، وحلي، وأدوات تجميل، ولوحات، وتوابيت خشبية ملونة، وقد بدأ رحلته العالمية في نوفمبر 2021 من هيوستن، ثم انتقل إلى سان فرانسيسكو، وباريس، وسيدني، وكولونيا، ليصل الآن إلى محطته السادسة في طوكيو، حيث يُتوقع أن يحقق نجاحًا غير مسبوق.