كشف الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، الفرق بين الاستعمار والاحتلال، موضحًا أن الأول يأتي لنهب ثروات وخيرات الدول والشعوب ومن ثم يرحل إلى حيث أتى.

«شعث»: الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير وإحلال وتهويد

وأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، والمُذاع على شاشة قناة «صدى البلد»، أنَّ الاحتلال يعني استيطان ثم تطهير ومن ثم احتلال أو إحلال وتهويد.

الاستيطان بدأ قبل 1948

وأكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية بدأ قبل عام 1948 ومن ذلك التاريخ تم عملية التطهير وإخراج أصحاب الأرض منها.

طرد الفلسطينيين من القدس

ولفت إلى أنه يتم حاليا طرد الفلسطينيين من القدس وإحلال الصهاينة بدلا منهم وما يجري حاليا تهويد القدس من كل ما هو عربي، مردفا: الاحتلال يختلف عن الاستعمار.

وأردف أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه وتعلم التجربة ولن يغادر بيته كما فعل الأجداد في 1948، موضحا أنه لا يوجد مكان في العالم يمكن أن يكون بديلا للوطن الفلسطيني.

واستطرد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن هناك 370 ألف فلسطيني في القدس، ومن يخرج منهم للتعليم في أي دولة عربية لا يمكنه العودة لها مجددًا وإنما يتم تهويده.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، بأنَّ الاحتلال دمر كل مقومات الحياة ومنشآت البنية التحتية من كافة المرافق في شمال غزة حتى لا يمكن للفلسطينيين العيش فيها مجددًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القدس الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية حرب غزة أستاذ العلاقات الدولیة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية» في أفريقيا.. علاقات متميزة بدول حوض النيل وزيارات ثنائية مكثفة لتعزيز التعاون

اهتمت مدرسة الدبلوماسية المصرية بقارة أفريقيا، وحرصت على التواصل مع كافة الدول، من أجل مستقبل أفضل للقارة السمراء، ومن أجل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين كافة دول القارة، خاصة دول حوض النيل، كما حرصت «الخارجية»، خلال عام، على تقديم كافة أوجه الدعم المعنوى للأشقاء الأفارقة، وإدانة كافة أشكال العنف والإرهاب، وتقديم التعازى فى ضحايا الحوادث المختلفة، والكوارث الطبيعية، والتأكيد على دعم كافة الدول الأفريقية فى أزماتها الداخلية والتأكيد على رفض العنف والإرهاب وترسيخ مبدأ السيادة الوطنية للدول الأفريقية فى جميع أنحاء القارة.

وحضرت «الخارجية» فعاليات قمة دول عدم الانحياز التى انعقدت فى يناير الماضى بالعاصمة الأوغندية كمبالا، وعلى هامش القمة التقى وزير الخارجية السابق مع وزراء خارجية أوغندا وجيبوتى والقائم بأعمال وزير خارجية الصومال، وفى مارس الماضى سافر وزير الخارجية السابق سامح شكرى إلى العاصمة الكينية نيروبى لترؤس أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة بين مصر وكينيا، التى تُعقد على مستوى وزيرى الخارجية، وشارك فى منتدى الأعمال بين البلدين بمشاركة ٢٥ شركة من شركات القطاع الخاص المصرية ونظيرتها الكينية، لاستكشاف فرص التعاون الاقتصادى والاستثمارى المشتركة. وشاركت «الخارجية» فى أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، التى عُقدت على مستوى وزيرى الخارجية، بمشاركة عدد من كبار المسئولين عن الوزارات والجهات الوطنية المعنية من الجانبين، وأجرى وزير الخارجية مشاورات سياسية مع د. ناليدى باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب أفريقيا، فى العاصمة بريتوريا، فى إطار أعمال اللجنة المشتركة بين مصر وجنوب أفريقيا، حيث بحثا مُجمل العلاقات الثنائية، ومستجدات الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

واستقبل سامح شكرى، وزير الخارجية السابق، سيمون أويونو إيسونو أنغوى، وزير الخارجية والتعاون الدولى بجمهورية غينيا الاستوائية، بمقر الوزارة بالقاهرة، لمناقشة التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين البلدين. وزار وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقى مصر أكثر من مرة لمناقشة جوانب العلاقات المصرية الصومالية وسبل تعزيزها وتنميتها فى مختلف الجوانب، وزار وزيرا الخارجية السابق والحالى دول جيبوتى والصومال ورواندا وإريتريا وأوغندا والكونجو الديمقراطية وأنجولا وزامبيا وغينيا الاستوائية ومالى والجابون وتشاد.

ومن شهر يونيو الماضى حتى نهاية العام سافر د. بدر عبدالعاطى لـ18 دولة، من بينها 8 دول أفريقية، ما يعكس الاهتمام المصرى بالعلاقات الثنائية بين مصر ودول القارة، وأجرى «عبدالعاطى» لقاءات واتصالات هاتفية بوزراء الخارجية الأفارقة ودول حوض النيل، كما استقبلهم فى القاهرة، ومنهم وزير العلاقات الدولية الأوغندى، الذى وصف العلاقات بين مصر وأوغندا بالحبل السرى بين الأم وجنينها، الذى لا ينفصل أبداً، قاصداً نهر النيل.

وعقدت اللجنة الدائمة لمتابعة العلاقات المصرية الأفريقية اجتماعها الدورى، يوم ٣ سبتمبر ٢٠٢٤، بالعاصمة الإدارية، وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التى تعقدها اللجنة لتعزيز علاقات مصر مع الدول الأفريقية الشقيقة لدفع العلاقات المصرية الأفريقية لآفاق جديدة وغير تقليدية، وكانت الأزمة السودانية حاضرة بقوة خلال عام 2024، حيث سافر الدكتور بدر عبدالعاطى للسودان والتقى بالفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، لتسليم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى. كما أجرى جلسة مشاورات رسمية مع نظيره السودانى الدكتور على يوسف الشريف والفريق إبراهيم جابر عضو مجلس السيادة الانتقالى مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وممثلى مجتمع الأعمال السودانى لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال من البلدين، ولقاء آخر مع مجموعة من السياسيين وممثلى المجتمع المدنى من السودان، فضلاً عن لقاء مع أعضاء الجالية المصرية فى بورسودان.

كما شهدت القاهرة فعاليات أعمال «مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية»، من أجل توحيد كلمة القوى السياسية والتأكيد على رفض العنف والإرهاب ومبدأ السيادة الوطنية للسودان والتشديد على أن حل أزمة السودان يجب أن يكون سودانياً خالصاً. وشاركت «الخارجية المصرية» فى الاجتماع التنفيذى للقمة التنسيقية السادسة للاتحاد الأفريقى والتجمعات الاقتصادية الإقليمية فى غانا والاجتماع الوزارى لمؤتمر طوكيو للتنمية فى أفريقيا- التيكاد باليابان، من أجل دفع عجلة التعاون الثنائى مع كافة دول القارة.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية
  • أستاذ علاقات دولية: 2024 عام كارثي..وتحديات كبيرة تنتظر فلسطين والعراق
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة شديدة البشاعة
  • هذا ما نعرفه عن لواء جيش الاحتلال الجديد في رفح.. تأسس عام 1948
  • إطلاق صواريخ من غزة وإطلاق الإنذارات في القدس وجنوب فلسطين
  • "عربية النواب" تدين اقتحام الأقصى وتطالب العالم بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة
  • خبير علاقات دولية: البيان المصري النرويجي تأكيد على دور مصر المحوري
  • أمريكا وروسيا والصين.. علاقات استراتيجية مع مصر قائمة على المصالح والتعاون المشترك
  • «الخارجية» في أفريقيا.. علاقات متميزة بدول حوض النيل وزيارات ثنائية مكثفة لتعزيز التعاون