الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تزور رئاسة الطائفة الإنجيلية بالقاهرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
التقت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، بالطائفة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتور القس جورج شاكر نائب رئيس الطائفة، وبحضور أعضاء هيئة مكتب الحملة وعدد من السادة أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وذلك خلال زيارة الحملة لمقر الطائفة الإنجيلية بالقاهرة.
وخلال اللقاء، أعرب المستشار محمود فوزي عن سعادته وسعادة أعضاء هيئة مكتب الحملة بزيارة مقر الطائفة الإنجيلية، معرباً عن تقديره لدورهم الوطني والبارز في جميع المواقف الوطنية التي مرت بها الدولة المصرية، فضلاً عن دورهم المجتمعي البارز، موضحاً أن الكنيسة الإنجيلية اتخذت خطوات رائدة للإصلاح والتقارب داخل المجتمع المصري والالتحام بقضاياه وتحدياته، مثمناً دور الكنسية في عدد من القضايا من بينها التعليم والصحة ومحو الأمية، وتأسيس منتدى الثقافات الذي رسخ سمات التعددية والتسامح، مشيراً إلى دور النشرة الإنجيلية في رفع الوعي الثقافي لدى المواطنين.
كما أكد رئيس الحملة الانتخابية أن المرشح عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين وهو ما نلمسه واضحاً في تقلد الإخوة الأقباط عدداً من المناصب التشريعية والتنفيذية والقضائية والاستشارية المرموقة.
وأشار إلى أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، له دور كبير في دعم وترسيخ مبدأ المواطنة والحقوق المتكافئة للمصريين جميعاً مشيراً إلى أن دستور 2014م أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الإخوة الأقباط، فأشارت المادة (٢٣٥) إلى التزام الدولة بإصدار قانون بناء الكنائس وترميمها بما يكفل حرية المسيحين في ممارسة شعائرهم الدينية وهو ما عمل مرشحنا تفعيله وصدر هذا القانون بالفعل وتم تطبيقه.
ومن جانبه، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر بأن الدولة لعبت دوراً كبيراً في تقنين أوضاع الكنائس، فالكنيسة الإنجيلية كان لديها ١٥٠٠ كنيسة، كان مسجل منها ٥٠٠ كنيسة، وفى ٥ سنوات تم تقنين ٤٨٠ كنيسة وبيت مؤتمرات، أي ما تم خلال خمس سنوات يساوى ما تم في ٢٠٠ عام من تقنين أوضاع الكنائس، موضحاً أننا نستطيع وبكل وضوح رؤية قيادة ودولة تسعى لتطبيق أساسيات مجتمع العدالة والتنمية، وأضاف أنه تم إنشاء هيئة الأوقاف الإنجيلية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الإنجيلية المصرية، للتأكيد على ترسيخ مبدأ المساواة بين جميع المصريين، وأيضا من خلال المبادرات الوطنية التي أطلقها الرئيس من منطلق مسؤولية إنسانية مباشرة نحو تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري في جميع ربوع بلادنا، والتي تهدف لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم.
كما أشار إلى إن هناك إنجازات ملموسة تستحق أن نتكاتف جميعاً لاستكمالها، وأن بلادنا هي الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بالاستقرار والأمن، موضحاً قيامهم بدورهم بتشجيع المواطنين بالمشاركة الإيجابية خلال الاستحقاق الدستوري القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر القس أندريه زكي حملة السيسي الانتخابية رئاسة الطائفة الإنجيلية بالقاهرة الطائفة الإنجیلیة عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تراهن على “الجدار الأزرق” لحسم السباق الرئاسي
نوفمبر 6, 2024آخر تحديث: نوفمبر 6, 2024
المستقلة/- في خضم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أكدت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أنها لم تتوقع إعلان النتيجة النهائية ليلًا، مشيرةً إلى أن الطريق نحو النصر لا يزال ممكناً، على الرغم من النتائج المتقاربة. في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى فريق الحملة، شددت جين أومالي ديلون، رئيسة الحملة، على أهمية “الجدار الأزرق”، الذي يضم ولايات مثل ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، كأفضل استراتيجية لضمان الفوز، بدلًا من التركيز على ولايات حزام الشمس مثل أريزونا.
وأوضحت ديلون في رسالتها أن “التقارب في السباق هو تمامًا ما أعددنا له مسبقًا”، حيث أكدت الحملة مراراً أن الطريق الأكثر أماناً للوصول إلى 270 صوتاً انتخابياً يمر عبر ولايات الجدار الأزرق. وأضافت أن البيانات الواردة من مناطق حضرية كبرى مثل فيلادلفيا، وديترويت، وميلووكي تشير إلى إقبال كبير، مما يعزز فرص هاريس في حسم السباق لصالحها.
رغم التوتر الكبير في ليلة الانتخابات، دعت ديلون الفريق إلى التحلي بالصبر والتأني، مؤكدةً أن فرز جميع الأصوات يستغرق وقتاً، وأنه سيتم احتساب كل صوت بدقة وفقاً للنظام الانتخابي الأمريكي. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تستمر عملية الفرز حتى صباح اليوم التالي، مطالبةً الفريق بأخذ قسط من الراحة والاستعداد لمواصلة العمل في اليوم التالي بكل قوة.
بهذا الأسلوب، تعكس حملة هاريس إصرارها على مواصلة المعركة الانتخابية حتى النهاية، وتأكيدها على أهمية انتظار النتائج النهائية بدلاً من التسرع في إعلان الفوز أو الخسارة.