معبر رفح مفتوح.. لميس الحديدي: متصدقوش التهريج على السوشيال ميديا |فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إنها تتعجب وتستهجن المزايدات على الدور المصري في ما يخص المساعدات عبر معبر رفح لان الدور المصري متعدد الطبقات والادوار.
وأضافت لميس الحديدي، خلال تقديمها برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة ON، “ أي مزايدات لامجال لها سواء على السوشيال ميديا أو بعض الجهات، أن المعبر المصري مغلق ويحتاج لفتحه وهذه مزايدات لا أساس ولا منطق لها، المعبر مفتوح ومنذ ثاني أو ثالث أيام الحرب كان هناك مساعدات مصرية حاولت الدخول وتم قصف المعبر من الجانب الفلسطيني حيث كان هناك قافلتين وتم استمرار استهدافه لأربع مرات”.
وأوضحت، أن مصر قامت بتمهيد الأرض وتسويتها ما بين البوابتين لتجهيز المنطقة لعبور الشاحنات ودخلت أليات القوات المسلحة لتمهيد الأرض، مشيرة إلى أن استهداف المعبر لأربع مرات كان هدفه الرئيسي تعطيل دخول المساعدات لأهل غزة.
ونوهت إلى أن الموقف المصري في معبر رفح كان واضحاً حتى في ملف ممزوجي الجنسية الذين رفضت مصر عبورهم عبر المعبر قبل السماح بدخول المساعدات لأهل غزة.
ولفتت، إلى أنها سألت الأمريكيين وكل الأطراف الفلسطينيين والمنظمات عن سبب الدخول البطيء للمساعدات، وكانت معظم الإجابات هي التعنت الإسرائيلي، بينما رأى مبعوث أمريكا للقضايا الإنسانية أن إجراءات نقلها للأمم المتحدة تستغرق وقتا.
80% مساعدات مصرية
ووجهت رسالة للمواطنين قائلة: “لا تصدقوا المزايدات والتهريج على السوشيال ميديا.. معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، و80% من المساعدات من الشعب المصري”، خاتمة “ 57 دولة قالت إنها سوف تكسر الحصار، وحتى الآن لا يوجد آلية لذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح لميس الحديدي فلسطين غزة إسرائيل معبر رفح
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تنعى البابا فرنسيس: لم يكن بابا للمسيحيين الكاثوليك فقط بل كان رمزًا للتسامح والتآخي
نعت الإعلامية لميس الحديدي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفة إياه بأنه "شخص استثنائي" و"رمز للسلام والتآخي"، وذلك خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
قالت الحديدي:"فقدنا شخصية نادرة في الزمن الحالي، صاحب مواقف إنسانية وسياسية واضحة، من أبرزها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته التاريخية للأراضي المقدسة، وصلاته أمام الجدار الفاصل في تحدٍ واضح للبروتوكول من أجل دعم قضية السلام، وهو ما أغضب إسرائيل آنذاك".
وأضافت أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في طليعة إهتمامته ، حيث لم يتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى في أخر خطاباته.
وأكدت الحديدي أن البابا فرنسيس لم يكن فقط بابا للمسيحيين الكاثوليك، بل:"كان رمزًا للتسامح والسلام العالمي، وكانت علاقاته مع شيخ الأزهر وقيادات الكنائس الأخرى مميزة واستثنائية".
وتابعت:"زيارته لمصر كانت مهمة للغاية، واستمرت علاقاته المتواصلة مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر، حيث التقى مع الشيخ أحمد الطيب سبع مرات، ما يعكس حرصه على الحوار بين الأديان".
واختتمت الحديدي حديثها قائلة:"خسر العالم شخصية محبة للسلام، ذات طابع إصلاحي، وكانت العلاقة بين الكنيسه في عهده وبين مؤسسة الازهر مختلفاً كليًا عن سلفه البابا بنديكت السادس عشر. ولهذا لم يكن غريبًا أن ينعاه شيخ الأزهر بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بـ'الرمز الإنساني'".