سلطات البيضاء تتعقب "مسربي" وثيقة داخلية رفض فيها امهيدية قرارا للعمدة الرميلي
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
وجهت سلطات البيضاء، استفسارات لموظفي مكتب الضبط المركزي والتتبع، في محاولة لتطويق التداعيات التي خلفها تسريب وثيقة داخلية موجهة من الوالي امهيدية إلى العمدة الرميلي، يرفض فيها التأشير على قرار بتعيين رئيسة لقسم التعمير والممتلكات، لأنها كانت موضوع مذكرات بحث بالمنطقة الإقليمية مديونة، جراء “كثرة الشكايات المقدمة ضدها من بعض المنعشين العقاريين والمستثمرين في مجال العقار الراغبين في الحصول على رخص البناء، حول ابتزازها لهم ومماطلتها في إنجاز تصاميم البناء والوثائق الإدارية في الوقت المناسب”.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد صدرت تعليمات مماثلة تقضي أيضًا، بإبعاد جميع موظفي المكتب المذكور، وهو الأمر الذي عهد بتنفيذه إلى المديرة العامة للمصالح بالجماعة.
وأوضحت مصادر الجماعة، أن “تسريب” الوثيقة، يعد خطأ جسيما يتطلب عقابا قانونيا للمتورطين في إفشاء السر المهني، وهو القرار الذي أغضب الوالي.
وكان محمد امهيدية، والي جهة البيضاء- سطات، المعين حديثا، قد دشن أولى قراراته المثيرة، برفض التأشير على قرار للعمدة التجمعية، نبيلة ارميلي، القاضي بتعيين موظفة قادمة من إقليم مديونة، رئيسة لقسم التعمير والإسكان والممتلكات بإدارة مجلس جماعة الدار البيضاء، والذي أحالته عليه مصالح الجماعة.
كلمات دلالية الدار البيضاء قرار محمد امهيدية نبيلة الرميلي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء قرار محمد امهيدية نبيلة الرميلي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق لجماعة الحوثي على هجوم البيجر الذي استهدف حزب الله في لبنان
قال المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام ان الهجوم الإسرائيلي الأمني على لبنان طال الكثير من المدنيين وعده جريمة موصوفة وانتهاكا للسيادة اللبنانية.
جاء ذلك تعليقا على تفجير اسرائيل امس الثلاثاء آلاف من اجهزة البيجر التي كانت بيد عناصر حزب الله وقال: ''إننا على يقين بأن لبنان قادر على مواجهة التحديات كافة، ويملك مقاومة قادرة على ردع كيان العدو الصهيوني وتدفيعه كلفة باهظة جراء أي تصعيد قد يقدم عليه ضد لبنان''.
بدوره علق محمد علي الحوثي على هجوم البيجر بالقول: ''نثق تماماً أن اللبنانيين الذين أحرزوا النصر أمام قنابل وصواريخ وغارات الكيان المؤقت الجبان في 2006 وما بعد، هم أجدر على إحرازه الآن، فهم اليوم أقوى من أن تؤثر عليهم عملية العدو بالبيجر وأي إعتداء مهما بلغ لن يزيد المقاومة الإسلامية إلا عزما وجهادا وإصراراً على هزيمة الكيان والتفوق عليه بعكس كل توقعاته''.
وارتفع عدد قتلى هذا الهجوم الى 12 شخصا بينهم طفلين، بحسب وزير الصحة اللبناني، بينما الاصابات بالآلاف منها 300 اصابة خطيرة.