دعا بعض السياسيين في ألمانيا إلى إعادة النظر في قرار منح الجنسية الألمانية للاجئة الفلسطينية ريم سحويل، التي اشتهرت بعد لقائها مع المستشارة أنغيلا ميركل في 2015.
هاجرت عائلة ريم سحويل إلى ألمانيا في عام 2010. ولفتت ريم الأنظار في عام 2015 في أثناء حوار المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل مع مجموعة من اللاجئين، حيث أجهشت الفتاة البالغة 14 عاما من العمر أنذاك بالبكاء وتحدثت بشكل مؤثر عن خوفها من الترحيل من ألمانيا.

وحاولت ميركل أن تواسيها واستقبلتها في مكتبها لاحقا.

ولم تتعرض ريم سحويل وعائلتها للترحيل من ألمانيا. وحصلت الفتاة على الإقامة الدائمة في عام 2017، ثم الجنسية الألمانية في 2023.

وعلى خلفية التصعيد حول قطاع غزة، أعربت الفتاة البالغة 23 سنة الآن، عن مواقفها المضادة لإسرائيل. ودعت في أحد المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحرير فلسطين "من النهر إلى البحر"، ما اعتبره العديد من السياسيين في ألمانيا شعارا معاديا للسامية.

ونقلت صحيفة "بيلد" عن النائب في البوندستاغ إكهاردت ريبرغ قوله، إن "أي شخص مثل ريم، لا يشاطرنا قيمنا لا يمكن أن يصبح أو يبقى ألمانيا. وهي حصلت على الجنسية بطريق الخدعة".

وأضاف: "قمنا بتوطين عدد كبير للغاية من الناس بسرعة زائدة، دون أن نصر على أنه لا يمكن أن يكون الأشخاص المعادون للسامية ألمانَ، بل فقط أولئك الذين يعترفون بحق إسرائيل في الوجود".

بدورها، قالت الأمينة العامة للحزب الديمقراطي الحر، ليندا تويتنبرغ، إن "حماية حياة اليهود وحق إسرائيل في الوجود تعتبر جزءا من القيم الأساسية لجمهوريتنا. أي شخص له مشكلة مع ذلك يجب أن يواجه مشاكل في بلادنا".

من جهته، دعا تورستن فراي، زعيم كتلة الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي في البوندستاغ، إلى حرمان الأشخاص الحاملين جنسيات مزدوجة من الجنسية الألمانية في حال إدانتهم ضمن قضايا جنائية متعلقة بمعاداة السامية.

وأوضح أن "النهج العام يجب أن يكون كهذا: لا يجوز لمؤيدي معاداة السامية و"حماس" أن يمتلكوا جوازات السفر الألمانية. ولا يمكن منح الجنسية الألمانية إلا لمن يؤيد حق إسرائيل في الوجود".

ويأتي ذلك على خلفية استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل "حماس" على مدن ومستوطنات غلاف غزة.

وشهدت ألمانيا مظاهرات حاشدة لمؤيدي كل من الطرفين في المدن الألمانية منذ بدء العمليات القتالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين حماس مستشار مواقع التواصل الاجتماعي سياسيين ترحيل اجتماع ميركل مظاهرات اللاجئين الألمانية إعادة النظر الأنظار الجنسیة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

استشاري يؤكد: المقويات الجنسية لا تسبب الجلطات بل تحسن صحة القلب .. فيديو

أميرة خالد

أكد الدكتور يمان التل، استشاري جراحة المسالك المتقدمة، أن هناك معلومة طبية خاطئة وشائعة بين الرجال، وهي أن المقويات الجنسية تسبب الجلطات وبالتالي الوفاة.

وأشار إلى أن دراسات عديدة أثبتت أن الأدوية المستخدمة لعلاج ضعف الانتصاب تحسن من وظيفة القلب وأدائه، خاصة بعد الإصابة بالجلطات.

وأضاف التل أن بعض الأطباء أصبحوا ينصحون بتناول هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من الجلطات القلبية، لدورها في تحسين أداء عضلة القلب.

وأوضح أن هذه الأدوية تُستخدم من قبل ملايين الرجال حول العالم، وقد يُصاب شخص أو شخصان فقط بالجلطة القلبية بعد تناولها، ولكن هذه الإصابة تكون بسبب استعداداتهم الصحية وليس بسبب الدواء نفسه.

وأكد أن هذه الأدوية آمنة بشكل عام، ولا تُسبب الجلطات كما يُشاع، بل على العكس، قد تكون مفيدة لصحة القلب في بعض الحالات.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738800491343.mp4

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل لن تقبل بإدارة قطاع غزة من السلطة الفلسطينية
  • لجنة حكومية في عدن تقر 19 طلباً للحصول على الجنسية اليمنية
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من إقدام إسرائيل على تنفيذ مشروعات تهجير الشعب
  • استشاري يؤكد: المقويات الجنسية لا تسبب الجلطات بل تحسن صحة القلب .. فيديو
  • السعودية تربط العلاقات مع إسرائيل بحل القضية الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة
  • مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصيّة والمخيلة الجنسية المريضة
  • باحث: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • بعد سنوات من الإخفاء.. ابنة ميريل ستريب تكشف هويتها الجنسية
  • بعد ترامب..مسؤولون أمريكيون يدعون إلى تهجير سكان غزة