موقف مصري فلسطيني عربي موحد ضد دعوات تهجير الفلسطنيين من أرضهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهدت الأيام الماضية، زيادة وتيرة الدعوات المطالبة بخروج الفلسطينيين من أراضيهم في قطاع غزة إما تحت ستار إنقاذهم من العمليات العسكرية الوحشية الدائرة داخل القطاع أو مساعدتهم على الحياة خارج حدودهم للراغبين في الخروج والاستقرار في دول أخرى.
التشديد على الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينيةواكتسبت هذه الدعوات زخما مع الرفض المصري والعربي القاطع لسيناريو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قسريا مع التشديد على الموقف المصري الرافض لتصفية القضية على حساب مصر أو أية دولة عربية أخرى.
وكانت أحدث الإشارات على الموقف المصري القوي من هذه الدعوات ما قاله وزير الخارجية سامح شكري، بإن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموترينش، بشأن تهجير الفلسطينيين خارج غزة غير مسؤولة وتخالف القانون الدولي ومرفوضة جملة وتفصيلاً.
تصريحات واضحة لوزير الخارجية المصريوكانت تصريحات وزير الخارجية شديدة الوضوح في أن الفترة الماضية شهدت سيولة في التصريحات غير المسؤولة المنسوبة لمسؤولين بالحكومة الإسرائيلية، والتي تخالف في مجملها قواعد وأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وعكست التصريحات فهما مصريا للوضع على الأرض وأنه ليس الإنتاج الاستهداف العسكري المتعمد للمدنيين بالقطاع، وعمليات حصار وتجويع مقصودة تستهدف خلق الظروف التي تؤدي إلى ترك المواطنين منازلهم ومناطق إقامتهم، في جريمة حرب مكتملة الأركان وفقاً لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
واتساقا مع تقييم الخارجية المصرية للمشهد، يبدو الموقف وكأن إسرائيل عازمة على إعداد المشهد والظروف على الأرض للتهجير القسري للفلسطينيين وهو الأمر المرفوض مصريا وعربيا ومجرم بحكم القانون الدولي.
فلسطين ترفض تهجير شعبها من غزةوأكدت الخارجية الفلسطينية أن استخدام وزير المالية الإسرائيلي لمصطلح عرب غزة يوضح مدى إنکاره لحقوق الشعب الفلسطيني، ورفضت كافة الفصائل الفلسطينية سيناريو التهجير القسري وشددت على أن الشعب الفلسطيني يريد البقاء على أرضه ولا يريد تكرار نكبة 1948.
وندد الرئيس الفلسطيني بأطروحات التهجير وثمن الموقف المصري الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.
واتفق الباحثون والأكاديميون الفلسطينيون على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وأكدوا أن إسرائيل تريد إخراج الفلسطينيين فيما هو أقرب إلى تطهير عرقي مدان بالقانون الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة تهجير الفلسطنيين الاحتلال الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: نرفض تهجير الفلسطينيين.. والدفاع عن أرضهم حق لا يساوم عليه
أعلن المهندس هشام علما، عضو الأمانة العامة لحزب مستقبل وطن بالقاهرة، بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، رفضه القاطع وبكل عزم لكل محاولات تمرير جريمة التهجير القسري التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين.
وأضاف علما في تصريح صحفي له: "نؤكد أن الدفاع عن "الوجود والأرض" الأرض الفلسطينية هو حق أصيل "للشعب الفلسطيني" لا يسقط بالتقادم، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التنازل عنه أو المساومة عليه، وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة البطش والاحتلال هو مصدر فخر وقوة لنا جميعًا كعرب".
وتابع: "إن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية من اعتداءات ومحاولات ممنهجة لفرض التهجير القسري، جريمة مكتملة الأركان، لا يمكن القبول بها أو التزام الصمت تجاهها، ونحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في الوقوف ضد هذه الانتهاكات التي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية".
دعم القضية الفلسطينيةواختتم علما تصريحه مؤكدًا أنه، بصفته مصريًا وإنسانًا، وبحكم موقعه الحزبي، سيظل دائمًا منحازًا إلى قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أكد أنه سيواصل دعمه الكامل لقرارات القيادة السياسية المصرية حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.