الحديدة .. فعالية بالجامعة الوطنية دعماً للشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
يمانيون../
أقيمت اليوم بمحافظة الحديدة فعالية تضامنية دعماً للشعب الفلسطيني وعملية طوفات الأقصى نظمها فرع الجامعة الوطنية ومركز الوطنية.
وخلال الفعالية، حيا وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، صمود وثبات المقاومة الفلسطينية التي تدافع اليوم عن كرامة أمة باعتبارها معركة بين الإسلام والكفر.
وتناول مجريات الوقائع التي حدثت ما بين الأعوام “1911 -1920م حتى اليوم، والتمهيد لما تعيشه الأمة والقضية الفلسطينية من خلال اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وقيام الدولة السعودية الثالثة التي قضت على تقسيم الشعب العربي.
ودعا حازب القائمين على الجامعات والكليات للتوعية بالقضية الفلسطينية وتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الصهيو أمريكية، والاستمرار بإقامة الفعاليات الوطنية لنصرة الأقصى، تحت مسميات وشعارات مساندة للقضية المركزية والمحورية وللشعب الفلسطيني ومقدساته وللتنديد بمجازر العدو الصهيوني.
ونوه بتفاعل الأطر التابعة للوزارة في تنفيذ البرامج والفعاليات في إطار الحملة الوطنية “لنصرة الاقصى” تحت شعار ” لستم وحدكم” بصورة تعكس وتجسد مواقف أبناء اليمن تجاه الشعب الفلسطيني، مشيدا بالموقف المشرف لقائد الثورة بالمساندة للشعب الفلسطيني في معركة الدفاع المقدس وتحرير الأرض العربية من دنس الصهاينة.
فيما تطرق محافظ الحديدة محمد قحيم، إلى ما تتعرض له فلسطين اليوم من مجازر كبرى يقوم بها الصهاينة يندى لها الجبين، موضحاً أن الكيان الصهيوني الغاصب بلا تاريخ أو جذور، هدفه ليست السيطرة على الأراضي الفلسطينية فقط وإنما البلدان العربية كافة.
وأشار إلى دور الأكاديميين في نصرة القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني من خلال نشر الوعي بأهدافه وتاريخه وخططه وإرهابه، ما يحتاج إلى تعزيز وعي المجتمع العربي، بأهمية مقاومة هذا الكيان الغاصب.
بدوره أكد مدير فرع الجامعة الدكتور أحمد فرج، أهمية اضطلاع المجتمع العربي والإسلامي بدوره في نصرة الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً.. منتقدا تخاذل وصمت الأنظمة العربية إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتدنيس للمقدسات.
ودعا شباب الجامعة إلى مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم مواقفه تجاه الخطر الصهيوني من خلال الكلمة والموقف والتعبير عنها عبر لغات العالم والوسائل المختلفة.
تخللت الفعالية، التي حضرها مديرا مكتب التعليم الفني والتدريب المهني حسن هديش وجامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور محمد الليمة، ومسئولو عدد من القطاعات التعليمية، قصيدة للشاعر هائل عزيزي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع يحذر كل من يُساند الكيان الصهيوني
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال "إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها".
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف "سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا".
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال "إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول".
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع "أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي".
وأكد اللواء العاطفي، "أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا".
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول "نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار".