للمرة العشرين.. شركة Abeer Education تطلق معرضها في مصر
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تُعد شركة عبير للخدمات التعليمية واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال سفر الطلاب للدراسة بالخارج، وتتميز بسمعة قوية وثقة كبيرة، حيث تتعاون بشكل وثيق مع الحكومة الماليزية خصوصًا مكتب التعليم الماليزي.
وافتُتِح المعرض في أحد الفنادق بالقاهرة واستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من 15 جامعة ماليزية، حيث قام مندوبون رسميون بتقديم الإجابة على استفسارات الطلاب وأولياء الأمور، ولاقى المعرض اهتمامًا كبيرًا من قبل المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 5 آلاف شخص، بينهم أهالي وطلاب ثانوية وباحثون عن الماجستير والدكتوراه.
تُقدم شركة عبير للتعليم مجموعة واسعة من الخدمات لطلابها، بدءًا من الاستشارة المجانية حول خيارات الدراسة بالخارج وصولاً إلى مساعدة الطلاب في عملية التقديم، والمساعدة في الحصول على التأشيرة والهجرة، والمساعدة قبل المغادرة وأثناء الوصول، وكذلك الدعم الأكاديمي والاستشارة المهنية، وتُعتبر معارض شركة عبير فرصة مهمة للطلاب لاكتساب المزيد من المعرفة حول الدراسة في ماليزيا والتفاعل مع ممثلي الجامعات الماليزية.
وتتضمن المعارض أيضًا ندوات وورش عمل حول مواضيع متنوعة مثل نظام التعليم الماليزي، والحياة الطلابية في ماليزيا، وفرص العمل بعد التخرج. بدأت الشركة العمل في عام 2011 ونجحت في الحصول على سبعة مكاتب رسمية في سبع دول مختلفة، من بينها مصر والسعودية والإمارات والسودان وسوريا، ومقرها الرئيسي في ماليزيا.
قال الدكتور هاني عرنوس، المدير التنفيذي للشركة، أن الجميع يمكنه تحقيق مستقبل تعليمي أفضل في ماليزيا، حيث تُعد واحدة من أفضل وجهات التعليم في العالم من حيث جودة التعليم وسهولة المعيشة بتكلفة معقولة بشكل كبير مقارنة بجودة التعليم الرفيعة، معلقا: تتطلع الشركة إلى معرضها الجديد المقرر إقامته في بداية العام المقبل، بحضور أكثر من 25 جامعة مختلفة لتوفير خيارات أوسع للتعلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دراسة الدراسة في الخارج ماليزيا روسيا تركيا عبير فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تطلق الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمدرسين»
أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الفعالية الختامية لمشروع «الكفاءات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني في مدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)» على مدار يومين، وذلك في ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها، نظرًا لأنها نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية.
44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفةوفي كلمة مسجلة، أعرب الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بإطلاق الفاعلية الختامية بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في إعداد مجموعة مميزة من المعلمين على مستوى التعليم الفني خاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد وصل عدد المعلمين إلى أكثر من 44 معلمًا في جميع التخصصات المختلفة.
وثمن جهود جامعتي حلوان وهاماك بفنلندا في وضع منهجية برامج تدريبية مميزة، التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى المعلمين المشتركين في الدورات التدريبية، وأصبحوا مدربين محترفين يستطيعون نقل خبراتهم إلى زملائهم، مشيرًا إلى أنّ تلك الفاعلية تؤكد أن هذا التعاون كان مثمرا.
ومن جهته، استعرض الدكتور محمد عبدالرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، تاريخ المشروع، مثمنا الدور البناء للراحل الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني السابق في مجال التكنولوجيا التطبيقية، وجامعة هاماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، حيث كان عدد المدارس 27 ، وجرى الاستعانة بمهندسين خارجيين للتدريس بها في بعض التخصصات التى يوجد بها عجز، ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التربوي.
الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلنديوأضاف أن المشروع يهدف لرفع كفاءة المعلمين سواء العاملين بالتربية والتعليم أو خارجها وتدريس الجانب التربوى، إذ جرى التقدم بالفكرة في 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء في ديسمبر 2024، مشيرًا إلى أنه يجري دراسة نتائج المشروع، وقياس الأثر في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التربوي لدى 44 معلما، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لاستمرار المشروع.
وأعربت دكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التعليمية بكلية التربية جامعة حلوان، والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين، إذ بدأ في يناير 2023 وسينتهي في ديسمبر المقبل، وتمثل جامعة هوماك بفنلندا الجهة المنسقة للمشروع، ويستهدف بناء القدرات من خلال الشركاء ممثلين في وزارة التربية والتعليم وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا.
وأشارت إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير وتتضمن التعريف بدور معلم التعليم الفني بناء على الخبرات الدولية والتراث المصري والبحوث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوح مع المدارس والصناعة واحتياجاتها في التدريب، وتوجيه الاحتياج الحالي في مجال الصناعة والتدريب، مشيدة بإمكانيات وقدرات المعلمين في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتطبيقها واستغلالها من خلال الدعم والتدريب المناسب.
وفي نفس السياق، أكدت الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول جامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة في إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بوضوح في هذا المشروع، موضحة أن المشاركة الأوروبية، وخاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، بينما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.