الوطن:
2025-01-27@16:57:02 GMT

قطط في مخيمات اللاجئين: «نعيش ونموت مع بعض»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

قطط في مخيمات اللاجئين: «نعيش ونموت مع بعض»

ارتبطوا بها ربما لسنوات، فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم، يقومون على رعايتها كأنها من أطفالهم أو إخوتهم. نجت قطط عديدة من القصف فى غزة، فقرر أطفال وشباب ونساء مدينة غزة اصطحابها معهم فى رحلة النزوح الشاقة، وكأنهم يقولون «نعيش مع بعض ونموت مع بعض».

مشاهد كثيرة وثَّقتها عدسة المصورة الفلسطينية دعاء الباز لأطفال ونساء وشباب رفضوا ترك حيواناتهم الأليفة، ربما بعضهم فقد ذويه لكنه تمسَّك بقطته، كالطفل آسر محمود الذى فقد والدته، لكنه نجا وقطته من القصف، وفق حديث «دعاء» لـ«الوطن»: «آسر فقد والدته، لكنه ظل متمسكاً بقطته التى نجت معه، والتى اشترتها له والدته قبل الحرب بشهور».

لم يكن الطفل «آسر» الوحيد الذى وثقت عدسة «دعاء» قصة نجاته من القصف، بل رفض الطفل «يعقوب» مغادرة غزة دون قطته، فظهر حاملاً القطة البيضاء على ذراعيه أثناء رحلة نزوحه، وفق المصورة: «القطة دى رزق من ربنا، ومعظم الغزاويين بيقتنوا القطط لأنهم بيحبوها، والناجين بيصمموا ياخدوها».

سارة تميم، 11 عاماً، واحدة من بين عشرات الأطفال الناجين من جحيم الحرب، الفارين إلى الجنوب، ظلت متمسكة بقطتها رغم مشقة النزوح، مؤكدة أنها ترعاها وتقدم لها الطعام قبل أن تأكل هى: «روح زينا، بالعكس بتحس بينا ومش مؤذية، وماقدرش أستغنى عنها، أخدتها معايا أثناء نزوحى بعد بيتنا ما اتقصف، والقطة هاى بتحسسنى بالأمان، بأكّلها ولو ما بقى أكل ليا».

طفلتان صغيرتان، لم يتعد عمرهما الـ10 سنوات، ظهرتا حاملتين قطتين، أثناء نزوحهما من مخيم الشاطئ إلى جنوب خان يونس، وفق الطفلة التى ظهرت فى الفيديو: «البيت اتقصف واتصابنا، ولقيت قطتى واقفة على الباب فخدناها».

«ماستغناش عنه، بشوف الرزق فى عيونه، وبكلّمه وهو بيفهم علىّ»، كلمات شاب وثقت رحلته المصورة الصحفية مريم أبودقة، مؤكدة، لـ«الوطن»، أنها التقت الشاب أثناء نزوحه، وهو من بين عشرات النازحين الذين صمموا على اصطحاب حيواناتهم الأليفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نازحي غزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب

أكدت المجندات الأربعة المفرج عنهن من قطاع غزة، السبت، تعرض حياتهن للتهديد وشعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء القصف العنيف التي كان يشنه الجيش الإسرائيلي قرب أماكن احتجازهن.

وقال أفراد من عائلات المجندات المفرج عنهن للقناة 12 العبرية، إن الأسيرات أبلغوهم بعد الالتقاء بهن أنهن كُنّ متواجدات بأماكن احتجاز قريبة جدا من القصف الإسرائيلي، الذي استهدف كل مناطق القطاع على مدى أكثر من 15 شهرا.

كما أعربت المجندات عن شعورهن بـ"الرعب الشديد" جراء عمليات القصف التي كان ينفذها الجيش الإسرائيلي.

ولفتوا إلى أنهن كُنّ يتنقلن باستمرار بين المنازل والأنفاق في غزة خلال فترة احتجازهن، في ظل القصف المستمر، للحفاظ على أمنهن.



وفي وقت سابق السبت، قال أطباء جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب فحص المجندات المفرج عنهن، إن حالتهن الصحية "ممتازة"، وأكدن أنهن لم يتلقين أي منشطات أو مواد مخدرة خلال وجودهن بقطاع غزة.

ويتفق ذلك مع تحذيرات سابقة أطلقتها حركة "حماس"، والتي أكدت أن القصف الجوي الإسرائيلي على غزة تسبب في مقتل عشرات الأسرى المحتجزين لديها، وكاد أن يتسبب في مقتل عدد آخر منهم.

وبذلك تكذب المجندات مزاعم رسمية إسرائيلية سابقة بشأن إعطاء حركة حماس، للأسرى الإسرائيليين لديها منشطات على شكل فيتامينات ومهدئات لجعلهم يبدون سعداء قبل إطلاق سراحهم من الأسر.

وفي وقت سابق سلمت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، السبت، 4 أسيرات إسرائيليات محتجزات لديها، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال.

وقامت كتائب القسام، بحضور عناصر سرايا القدس، بتسليم طواقم من الصليب الأحمر 4 مجندات في قوات الاحتلال، في منطقة الساحة وسط مدينة غزة، بحضور كبير من عناصر المقاومة، إضافة إلى حشود من الفلسطينيين الذين تجمعوا في منطقة التسليم.

وظهرت الأسيرات الأربع بالزي العسكري لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال وقت التسليم، وقد اعتلين منصة أقيمت في المكان قبل أن يجري تسليمهن للصليب الأحمر.

المقاومة أخرجتهن بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المجندات الإسرائيليات الأربع من عناصر كتائب القسام#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/qy3adgfN4x — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 25, 2025



وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجمعة أسماء الأسيرات الأربع، وقال في منشور له: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج عن المجندات التالية أسماؤهن، المجندة كارينا أرئيف، والمجندة  دانييل جلبوع، والمجندة نعمة ليفي، والمجندة ليري إلباج".

وقبيل بدء تسليم الأسيرات شهدت مدينة غزة انتشارا واسعا لعناصر المقاومة، خصوصا كتائب القسام، التي نشرت مقاتليها في نطاق واسع داخل المدينة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب ‏
  • 209 مخيمات شتوية بشمال الباطنة تشكل رافدا سياحيا يعزز الاقتصاد المحلي
  • نجيب محفوظ وفن الكوميكس.. هل يفتح الفن التاسع آفاقا جديدة للأدب العربي؟
  • زيلينسكي: ترامب يريد إنهاء الأزمة الأوكرانية لكنه لا يمتلك خطة واضحة
  • أسيرات الاحتلال يتحدثن عن أوضاعهن في غزة خلال الحرب
  • المجندات «الإسرائيليات» المفرج عنهن يوجهن رسالة شكر إلى “القسام” 
  • المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية قد يشمل مخيمات أخرى
  • يايسله: الأهلي يصنع الفرص لكنه يحتاج لتحويلها إلى أهداف
  • الأسيرة الفلسطينية المحررة زهرة خدرج: كنا نعيش في قبر.. ولا فرق بيننا وبين الموتى سوى أمل البعث