الوطن:
2025-03-19@19:44:56 GMT

قطط في مخيمات اللاجئين: «نعيش ونموت مع بعض»

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

قطط في مخيمات اللاجئين: «نعيش ونموت مع بعض»

ارتبطوا بها ربما لسنوات، فأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم، يقومون على رعايتها كأنها من أطفالهم أو إخوتهم. نجت قطط عديدة من القصف فى غزة، فقرر أطفال وشباب ونساء مدينة غزة اصطحابها معهم فى رحلة النزوح الشاقة، وكأنهم يقولون «نعيش مع بعض ونموت مع بعض».

مشاهد كثيرة وثَّقتها عدسة المصورة الفلسطينية دعاء الباز لأطفال ونساء وشباب رفضوا ترك حيواناتهم الأليفة، ربما بعضهم فقد ذويه لكنه تمسَّك بقطته، كالطفل آسر محمود الذى فقد والدته، لكنه نجا وقطته من القصف، وفق حديث «دعاء» لـ«الوطن»: «آسر فقد والدته، لكنه ظل متمسكاً بقطته التى نجت معه، والتى اشترتها له والدته قبل الحرب بشهور».

لم يكن الطفل «آسر» الوحيد الذى وثقت عدسة «دعاء» قصة نجاته من القصف، بل رفض الطفل «يعقوب» مغادرة غزة دون قطته، فظهر حاملاً القطة البيضاء على ذراعيه أثناء رحلة نزوحه، وفق المصورة: «القطة دى رزق من ربنا، ومعظم الغزاويين بيقتنوا القطط لأنهم بيحبوها، والناجين بيصمموا ياخدوها».

سارة تميم، 11 عاماً، واحدة من بين عشرات الأطفال الناجين من جحيم الحرب، الفارين إلى الجنوب، ظلت متمسكة بقطتها رغم مشقة النزوح، مؤكدة أنها ترعاها وتقدم لها الطعام قبل أن تأكل هى: «روح زينا، بالعكس بتحس بينا ومش مؤذية، وماقدرش أستغنى عنها، أخدتها معايا أثناء نزوحى بعد بيتنا ما اتقصف، والقطة هاى بتحسسنى بالأمان، بأكّلها ولو ما بقى أكل ليا».

طفلتان صغيرتان، لم يتعد عمرهما الـ10 سنوات، ظهرتا حاملتين قطتين، أثناء نزوحهما من مخيم الشاطئ إلى جنوب خان يونس، وفق الطفلة التى ظهرت فى الفيديو: «البيت اتقصف واتصابنا، ولقيت قطتى واقفة على الباب فخدناها».

«ماستغناش عنه، بشوف الرزق فى عيونه، وبكلّمه وهو بيفهم علىّ»، كلمات شاب وثقت رحلته المصورة الصحفية مريم أبودقة، مؤكدة، لـ«الوطن»، أنها التقت الشاب أثناء نزوحه، وهو من بين عشرات النازحين الذين صمموا على اصطحاب حيواناتهم الأليفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نازحي غزة غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

جريمة تهز بريطانيا.. مراهق يقتل عائلته "توقاً للشهرة"

في حادثة مروعة هزت المجتمع البريطاني، تم الكشف عن تفاصيل جريمة قتل قام بها المراهق نيكولاس بروسبر "19 عاماً" في بلدة لوتون البريطانية، والتي أسفرت عن مقتل أفراد عائلته وتخطيطه لقتل 30 طفلًا آخر في مدرسته.

وأفادت صحيفة "ديلي ميل" أن المراهق بدأ جريمته الوحشية بإطلاق النار على عائلته داخل منزلهم ليلقوا حتفهم على الفور.

وتروي الصحيفة تفاصيل مسرح الجريمة المروعة "في البداية أطلق المتهم النار على والدته جوليانا، فأصابها بطلقة واحدة في أعلى رأسها أثناء محاولتها صد ابنها، وعُثر لاحقاً على جثتها الملطخة بالدماء في الردهة". 
والضحية التالية هو شقيقه الأصغر كايل، عُثر عليه بالقرب من والدته المقتولة مطعوناً أكثر من مئة طعنة اخترقت رئتيه وذراعيه وساقيه قبل أن يُطلق النار على رأسه، ثم قتل بروسبر شقيقته الصغرى بإطلاق النار على عينها وهي تختبئ تحت طاولة الطعام في غرفة المعيشة.  

ثم انطلق نحو مدرسته الابتدائية القديمة مسلحاً ببندقية محملة بعدة أسحلة بغية إطلاق النار على ما لا يقل عن 30 من التلاميذ والمعلمين في مدرسة محلية قريبه منه، لكن الشرطة أوقفت بروسبر بالصدفة عندما كان في طريقه لتنفيذ المذبحة وكانت يداه لا تزال ملطخة بالدماء.


وخلال جلسة النطق بالحكم أمس الثلاثاء، أشار القاتل أنه قام بفعلته توقاً للشهرة حيث أراد "قتل الجميع" وكان لديه حلم قذر حول زيادة عدد القتلى عن عدد ضحايا مذبحة جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة عام 2007، والتي قُتل فيها 32 شخصاً. 
وفسر الدكتور إيان كويمان، استشاري الطب النفسي الشرعي، لصحيفة "ديلي ميل" أن: "جميع الجوانب غير الطبيعية تقريباً في الحالة النفسية والسلوكية للمراهق بروسبر يمكن تفسيرها بالتوحد".وسرعان ما سلطت الجريمة الضوء على حاجة المجتمع البريطاني لمزيد من الاهتمام بالصحة النفسية للمراهقين، وتوفير الدعم الكافي لهم في بيئاتهم الأسرية والمدرسية.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. شخص يُحرق منزل والدته في صيدا
  • احتجاجات في مخيمات المحتجزين بتندوف تنديداً بإختطاف مسن صحراوي 
  • بالدموع.. الخليفة يكشف عن دور والدته في نجاحه مع الخلود
  • جريمة تهز بريطانيا.. مراهق يقتل عائلته "توقاً للشهرة"
  • شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس
  • دعاء القنوت فى صلاة الفجر برمضان .. ردده أثناء الركعة الثانية
  • مركز دراسات: جهود ترامب لإضعاف الحوثيين سيعتمد على مجلس القيادة الرئاسي لكنه يعاني الصراعات
  • أشرف صبحي: لا نعيش الوهم ونريد تنظيم دورة أولمبية وكأس العالم
  • اعتقال رجل قتل زوجته خنقا داخل أحد مخيمات النزوح بإقليم كوردستان
  • 50 ألف نازح من مخيمات الضفة