الأمن يوقف مروج مخدرات ويحجز 320 عبوة من السيليسيون بإنزكان
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن إنزكان، أمس الاثنين، من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالحيازة والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وجرى توقيف المشتبه فيه، خلال عملية أمنية تم تنفيذها بحي الجرف بمدينة إنزكان، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز ما مجموعه 320 عبوة من اللصاق المستعمل في التخدير وكمية من مخدر الشيرا، فضلا عن مجموعة من الأسلحة البيضاء.
كما أظهرت عملية التنقيط بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أن المشتبه فيه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالاتجار في المخدرات.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
كلمات دلالية أمن انزكان اكادير السيلسيون توقيفات مروج مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير توقيفات مروج مخدرات
إقرأ أيضاً:
مستجدات عملية الحافلات - اعتقال 3 إسرائيليين والاشتباه بأن المنفذين من الضفة
انفجرت 3 حافلات، مساء أمس الخميس، وعثر على أغراض مشبوهة في مواقف ومواقع مختلفة بمدينتي بات يام وحولون جنوب مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن محاولة لتنفيذ عمليات تفجير كبيرة والبحث وراء مشتبهين رجحت أنهم من الضفة الغربية، وباشر جهاز الأمن العام الشاباك التحقيق في التفجيرات المتزامنة.
بدورها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك اعتقل 3 إسرائيليين بينهم يهود بشبهة مساعدة من زرعوا عبوات ناسفة في الحافلات أمس.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو ، قد أوعز بشنّ "عملية شديدة القوّة" في الضفة، بعد تقييم للوضع بشأن التفجيرات ببات يام.
وذكر في بيان صدر عنه ليل الخميس - الجمعة، أنه "في أعقاب محاولة تنفيذ سلسلة من العمليات على الحافلات، أجرى.... نتنياهو، تقييما للوضع مع وزير الأمن ورئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ومفوّض الشرطة".
وأضاف أنه "أصدر تعليماته للقوات الإسرائيلية بشنّ عملية قوية، في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ضد البؤر الإرهابية"، على حد وصفه.
كما "أصدر تعليماته للشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بتكثيف ’النشاط الوقائيّ’ في المدن الإسرائيلية، ضد عمليات أخرى (مُحتملة)".
وبحسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية فإن العبوات كان من المفترض أن تنفجر الساعة التاسعة صباحا غير أنها انفجرت عند التاسعة مساء، وقال قائد الشرطة بمنطقة تل أبيب إن "الحديث يدور عن حدث واسع حيث جرى زرع عبوات ناسفة في 5 مواقع، ويبدو أن العبوات مصدرها الضفة وهي موقوتة ومن صنع محلي".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم بشكل مشترك مع الشاباك والشرطة بالتحقيق في تفجيرات الحافلات، وذكر أن عملياته المكثفة ضد "الإرهاب" في الضفة مستمرة وستتركز بناء على النتائج الاستخباراتية، بالإضافة إلى إغلاقه مداخل عدة مناطق في الضفة وأوعز رئيس الأركان، هيرتسي هليفي، بتعزيز عمليات الشرطة عند منطقة التماس.
وأوعز وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، للجيش بزيادة حدة عملياته ضد مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية المحتلة، بادعاء أن ذلك يأتي ردا على عملية تفجير الحافلات بمنطقة تل أبيب.
وقال كاتس بحسب بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية "في ضوء العمليات الخطيرة التي حاولت المنظمات الفلسطينية تنفيذها ضد السكان في إسرائيل، أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بزيادة كثافة الأنشطة لإحباط (العمليات) في مخيم طولكرم للاجئين وفي مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) بشكل عام".
وأضاف "سنلاحق (المنفذين) حتى النهاية، وسندمر البنية التحتية في المخيمات التي تشكل خطا أماميا لمحور الشر الإيراني"؛ على حد وصفه.
واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أنه "على مدار قتالنا ضد ’الإرهاب’ في كل الجبهات بقوة وشجاعة وإصرار خلال 16 شهرا، لم نسمح له بأن يرفع رأسه"، مضيفا "كما كنا نخشى، فإن إطلاق سراح عدد كبير من ’الإرهابيين’ ووقف إطلاق النار يفسران من قبل أعدائنا على أنهما ضعف ويعطيان دفعة قوية لأشرعة ’الإرهاب’، وهو ما يهدد بتفجير الحافلات في وسط المدن كما كان الحال في أيام الانتفاضة الثانية. جوابنا يجب أن يكون العودة الفورية إلى القتال وهزيمة ’الإرهاب’ حتى تدميره في غزة ويهودا والسامرة".
واعتبر رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، المتطرف إيتمار بن غفير، أن "هذا ما حذرنا منه وهو نتاج توقيع الحكومة على اتفاقيات بدلا من جلب الجحيم على أعدائنا".
وقالت تقارير إسرائيلية، إن الشاباك يحقق في اشتباه زرع عبوات ناسفة بحافلات، ما أدى إلى انفجارها، فيما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية "كان 11" باشتباه وجود عبوتين ناسفتين أخريين دون انفجارهما.
وأشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى تعزز التقديرات بأن الانفجارات كانت محاولة لتنفيذ عملية؛ حسبما نقل عنها موقع "هآرتس".
وأفيد بأن حركة القطار الخفيف توقفت بشكل كامل في منطقة بات يام على خلفية انفجار الحافلات.
وأوردت القناة 12 الإسرائيلية، أنه يستدل من التقديرات الأولية لانفجار الحافلات بأن اتجاه التحقيق يشير إلى محاولة لتنفيذ عملية، فيما جرى إيعاز جميع السائقين بمنطقة تل أبيب بتفقد حافلاتهم.
وجاء عن بلدية بات يام، أن "انفجارين وقعا بحافلتين بينما كانتا في موقفي حافلات بالمدينة من دون وجود مسافرين على متنهما، ولم تقع إصابات في الحدثين".
وأشارت إلى أن "تفاصيل الحدثين غير واضحة حتى الآن، وتجري عمليات بحث واتخاذ وسائل الحذر في هذه المرحلة من أجل التأكد من عدم وجود أي خطر آخر".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان الاشتباه بعملية على خلفية انفجار عدد من الحافلات، فيما وصلت قوات كبيرة إلى المواقع وشرعت بالبحث عن مشتبه بهم، وباشرت فرق المتفجرات فحص الأغراض المشبوهة بالمنطقة؛ حسبما جاء في بيان لها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استطلاع: 70% في إسرائيل يطالبون بتنفيذ المرحلة الثانية دفعة واحدة أول رد من نتنياهو على قضية جثة "شيري بيباس" الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة الأكثر قراءة السعودية تقود مسعى عربيا لإيجاد بديل لخطة ترامب بشأن غزة مأزق اللحظة للأطراف العربية ...! الدافع وراء عدوانية ترامب أغلبية إسرائيلية تعتقد أن اتفاق غزة "لن يُنفّذ بكامله" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025