هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن تقدم واضح بشأن التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى وهدنة مؤقتة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تناقلت وسائل الإعلام تصريحات عن هيئة البث الإسرائيلية تفيد بأن مفاوضات إسرائيلية تدور حول مدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح الأطفال الإسرائيليين الأسرى بغزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "تدور الآن المناقشات حول مدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الاتفاق يبدأ بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين".
ومن جانبها، قالت قناة ABC NEWS الأمريكية، نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي: "تم إحراز تقدم بشأن صفقة الأسرى وقد يتم تحقيق انفراجة خلال الـ 48 إلى 72 ساعة القادمة".
والجدير ذكره، أن مجلس الوزراء الحربي المصغر "كابنيت" قد بدأ جلسة قبل قليل بشأن قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة وآلية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم.
وسبق أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بـ "تقدم المحادثات" بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بوساطة أمريكية قطرية، وقال المسؤول إن المحادثات الجارية حاليا تهدف لصفقة موسعة لتبادل الأسرى مع حركة حماس بوساطة أمريكية قطرية.
هذا وأعلن الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أمس الاثنين، استعداده للإفراج عما يصل إلى 70 محتجزا من النساء والأطفال مقابل هدنة مدتها خمسة أيام وإطلاق سراح 275 امرأة وطفلا فلسطينيا أسيرا في السجون الإسرائيلية، وقال إن إسرائيل "تماطل وتتهرب" من الصفقة.
وأفرجت حركة "حماس" حتى الآن عن أربعة أسرى لدواع إنسانية كان آخرهم في 23 أكتوبر، وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة قالت "حماس" إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.
وبحسب التقديرات الرسمية للجيش والحكومة الإسرائيليتين، فإن أعداد المحتجزين من الإسرائيليين لدى حركة "حماس" تبلغ 240 شخصا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الثلاثاء غزة المحادثات المناقشات وسائل الإعلام غارة مجلس الوزراء حركة حماس وقف اطلاق النار السجون صفقة تبادل هیئة البث الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أصبح الآن "أقرب من أي وقت مضى"، لكن مصادر زعمت أن الخلافات الرئيسية بشأن صفقة تبادل الأسرى المقترحة هي من بين القضايا التي لم يتم تسويتها بعد.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن مصادر لم تسمها إن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن تفاصيل التبادل المخطط له، حيث ترفض إسرائيل أسماء 70 من بين 200 فلسطيني يقضون فترات سجن طويلة تريد حماس إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.
وقالت حماس، إنها وافقت على مطلب إسرائيلي بأن يغادر المئتان وعائلاتهم الأراضي الفلسطينية للعيش في المنفى بشرط ألا تستخدم إسرائيل حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح أي منهم.
وأضافت الصحيفة إن إطلاق سراح الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية من شأنه أن يأتي في مقابل إطلاق حماس سراح بعض الرهائن الذين تقدر أعدادهم بنحو مائة رهينة لا تزال تحتجزهم في غزة. وتقول القوات العسكرية الإسرائيلية إن نحو أربعين منهم لقوا حتفهم في الأسر.
وتقول المصادر إن حماس مستعدة للإفراج عن ما بين 20 و30 أسيراً بمعدل أسير واحد كل 48 ساعة خلال هدنة مدتها 60 يوماً اقترحها وسطاء أميريكيون وقطريون ومصريون، وفي المقابل تريد حماس من إسرائيل الإفراج عن نحو ألف فلسطيني محتجزين في سجونها بتهم تتعلق بالأمن.
وتجري الجولة الأخيرة من المفاوضات في وقت واحد في مصر وقطر، وقد اكتسبت المحادثات زخماً بعد تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الجميع سوف يدفع ثمناً باهظاً" إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس قبل تنصيبه في العشرين من يناير المقبل.
وأضافت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان مشترك صدر بعد محادثات في القاهرة هذا الأسبوع: "إن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقات تبادل الأسرى أصبحت أقرب من أي وقت مضى، شريطة أن يتوقف العدو عن فرض شروط جديدة".
من جانبها، تريد إسرائيل إطلاق سراح جميع الرهائن في غضون الهدنة المقترحة التي تستمر ستين يوماً، على أن يكون المجندات والمواطنون الأميركيون وكبار السن والمرضى أول من يتم إطلاق سراحهم، ولكن حماس تؤكد أن إطلاق سراح جميع الرهائن يجب أن يكون جزءاً من صفقة "شاملة" تنص على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
وتقول المصادر، إن إسرائيل ترفض الالتزام بجدول زمني للانسحاب التدريجي من معبر صلاح الدين، وهو شريط حدودي ضيق على الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وغزة، الأمر الذي يخلق عقبة أخرى، وتشمل المنطقة، المعروفة أيضاً باسم ممر فيلادلفيا، معبر رفح إلى مصر، وهو المخرج الوحيد من غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأغلقت مصر معبر رفح احتجاجا على استيلاء إسرائيل على المنطقة، وهو ما تعتبره انتهاكا لمعاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979 والاتفاقيات اللاحقة، وتصر إسرائيل على ضرورة وجود بعض الوجود الأمني في المنطقة لمنع حماس من استخدام الأنفاق تحت الأرض لتهريب الأسلحة من مصر، وهو ما تنفيه القاهرة.