أستاذ علوم سياسية: نتجه إلى عالم متعدد الأقطاب.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للرئيس عبدالفتاح السيسي مهم للغاية، خاصة أن العالم يتجه إلى أقطاب متعددة بعد بروز الصين وروسيا كدول فاعلة في المجتمع الدولي.
روسيا تسجل حضور لافت في تطورات الأوضاع
وأضاف "فهمي"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن روسيا تسجل حضور لافت في تطورات الأوضاع في قطاع غزة في ظل التواطؤ الأمريكي للتعامل مع وقف إطلاق النار، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لتبني موقف يدعو إلى إدخال أعمال الإغاثة والمساعدات وتنفيذ ما طُرِح خلال الفترة الماضية.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنه من الواضح أن هناك تعنت في مجلس الحرب الإسرائيلي، والحكومة الإسرائيلية تطلق تصريحات غير مسؤولة وتؤكد استمرار المواجهة العسكرية رغم التكلفة العالية التي تدفعها في هذا التوقيت وخروج الجمهور الإسرائيلي للشوارع للمطالبة بالتحقيق فيما جرى ونتيجة أداء الحكومة.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك مشكلة متعلقة بإسرائيل وليست في الجانب العربي أو الإسرائيلي، فهناك إشكالية متعلقة بما يجري الآن، ودخول روسيا على الخط أمر مهم، فالمجتمع الدولي ليست فقط أمريكا أو القوى الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى روسيا الصين أستاذ العلوم المجتمع الدولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: إسرائيل هُزمت أمام صمود الفلسطينيين وتمسكهم بالأرض
علق الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، على مشاهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، قائلا إنها تبعث رسالة قوية للعالم، فالفلسطينيين لا يفرطون في أرضهم، والتمسك بها مطلب أساسي حتى وإن كانت تراب، إذ تعكس هذه المشاهد التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه في الأرض.
رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيليولفت أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن النازحين يذهبون إلى أماكنهم وهم لا يعلمون مكانها، مشيرًا إلى أنهم يعلقون بثبات «نحن سننصب الخيام وسنظل في هذا المكان تمسكًا بالأرض»، وهذه رسالة على كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الـ15 شهرا الماضية.
الموقف المصري يرفض تهجير الفلسطينيينأكد أن مصر ترفض رسميًا وشعبيًا فكرة التهجير بشكل قاطع، ووضعت خطوطًا حمراء واضحة حول هذا الأمر خلال 15 شهرا الماضية، وتعرضت لضغوضات وإغراءات من أجل قبول مخططات التهجير ولكن الرفض المطلق كان سيد القرار.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت سياسة التجويع كجزء من استراتيجيتها إلى جانب القصف والدمار، ولكن مصر تعاملت مع هذه التحديات بطرق إبداعية وقامت بتقديم المساعدات بطرق متعددة، سواء من خلال الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح، أو الإنزال الجوي، أو المخيمات في دير البلح وخان يونس ورفح وغيرها، قائلا: «كل هذه الصور من الدعم الإغاثي الذي قدمته مصر كانت إحدى الأدوات التي جعلت الغزيين يتمسكون بأرضهم فضلًا عن صمودهم أمام العدوان الإسرائيلي».