ذكرت مصادر القوى العاملة أن أكبر ثلاث ضبطيات للعمالة المخالفة، خلال العام الحالي، جاءت تباعاً خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر بواقع 1175، و996. و836 عاملاً على الترتيب. اللجنة الرباعية المشتركة بقيادة الهيئة العامة للقوى العاملة ضبطت، خلال جولاتها التفتيشية، منذ مطلع العام الجاري حتى أكتوبر الماضي، 5504 عمال مخالفين لقانونَي الإقامة والعمل، وقد اتُّخِذت الإجراءات القانونية حيالهم لإبعادهم عن البلاد.
ووفقاً لمصادر الهيئة، فإن هؤلاء العمال المخالفين توزعوا بين 2115 في القطاع الأهلي من
حملة المادة (18)، و1429 عاملاً منزلياً من حملة المادة (20) بنسبة 26 في المئة من إجمالي المخالفين، إضافة إلى 28 عاملاً، التحاق بعائل، من حملة المادة (22)، و22 عاملاً بالقطاع الحكومي من حملة المادة (17)، فضلاً عن 1910 بلا إقامات. وأوضحت المصادر أن بعض المضبوطين أشاروا إلى دفعهم أموالاً لأصحاب الأعمال نظير استقدامهم تراوحت بين 1500 و2000 دينار. وفي تفاصيل الخبر: علمت «الجريدة» أن اللجنة الرباعية المشتركة بقيادة الهيئة العامة للقوى العاملة وعضوية ممثلين عن وزارتي الداخلية والتجارة وبلدية الكويت، أجرت، منذ بداية 2023 حتى نهاية أكتوبر الماضي، 332 جولة تفتيش شملت كل مناطق البلاد، ضبطت خلالها 5504 عمال مخالفين لقانوني الإقامة والعمل، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. التحقيق مع ضحايا تجّار البشر لمعرفة كيفية استقدامهم نظير دفع أموال ووفقاً لمصادر «القوى العاملة» فإن هذه العمالة المخالفة جاءت موزعة بواقع 2115 عاملاً في القطاع الأهلي من حملة المادة (18)، و1429 عاملاً منزلياً من حملة المادة (20) بنسبة 26 في المئة من إجمالي المخالفين، إضافة إلى 28 عاملاً، كالتحاق بعائل، من حملة المادة (22)، و22 عاملاً بالقطاع الحكومي من حملة المادة (17)، فضلاً عن 1910 عمال بلا إقامات أو يحملون اقامات متنوعة أخرى، مشيرة إلى أن ثمة ارتفاعاً في أعداد العاملات المنزليات الهاربات من منازل أرباب أعمالهن (كفلائهن)، ويعملن بصورة مخالفة في القطاع الأهلي، مؤكدة أن الأمر بات ظاهرة تستلزم ايجاد حلول جذرية عاجلة، لمنع تسرب هذه العمالة إلى سوق العمل الأهلي. ردع تجار البشر وعن بعض العمالة المضبوطة التي أشارت إلى دفعها أموالاً إلى أصحاب الأعمال نظير استقدامها تراوحت ما بين 1500 و2000 دينار عن السنة الواحدة، شددت المصادر على أنه سيتم فتح تحقيق حيال هذه الحالات من إدارة تفتيش العمل، للوقوف على ماهية الأمر، والتعرف على كيفية الاستقدام وطريقة دفع الأموال ومن تقاضاها، من ثم اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة التي من شأنها توقف تجّار البشر، الذين يشوهون صورة الكويت إقليمياً ودولياً وأمام المنظات الحقوقية والعمّالية العالمية. «بلوك» على ملف صاحب العمل المسجل عليه هذه العمالة لحين إبعادها تسرب العمالة وقالت المصادر إن «جولات الهيئة كشفت عن مئات العمالة المنزلية المتجولة الهاربة من أصحاب أعمالها وتعمل باليومية في مجال المعمار والصباغة وتركيب السيراميك وأعمال الديكور، فضلاً عن ضبط عدد من العمالة السائبة التي لا تحمل بطاقات مدنية من الأساس وافترشت الأرض ببسطاتها غير المرخصة لبيع الملابس البالية والأجهزة الكهربائية المستعملة، لاسيما في منطقتي جليب الشيوخ وخيطان»، مؤكدة أنه عقب ضبطها هذا العدد الضخم من العمالة المنزلية السائبة التي تعمل في سوق العمل بالمخالفة للقانون، تعكف «القوى العاملة» بالتنسيق مع وزارة الداخلية، على وضع آلية ذات تصورات محددة يتسنى من خلالها منع تسرب هذه العمالة إلى «الخاص». إبعاد المخالفين وذكرت المصادر أن أكبر ثلاث ضبطيات للعمالة المخالفة، خلال العام الجاري، جاءت تباعاً في أشهر أغسطس بواقع 1175 عاملاً، وسبتمبر بـ 996 عاملاً، وأكتوبر بواقع 836 عاملاً، موضحة أنه بشأن عمالة القطاع الأهلي المضبوطة يتم وقف ملف صاحب العمل المسجلة عليه هذه العمالة، وإمهاره بالرمزالمناسب لحين التأكد من إبعادها عن البلاد، ثم إعادة التفتيش عليه للتأكد من التزامه بتشغيل العمالة لديه. وأضافت أنه «فيما يخص العمالة المنزلية المضبوطة تتم مخاطبة وزارة الداخلية بشأنها، ممثلة في الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها وبحق كفلائها»، مؤكدة استمرار اللجنة في الحملات المفاجئة على مختلف مناطق البلاد، لضبط العمالة الهامشية والسائبة أو التي تعمل لدى الغير وإقاماتها مسجلة على أصحاب عمل آخرين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق أصحاب الأعمال، ليتسنى مجابهة تجار الإقامات والشركات الوهمية التي أغرقت السوق بالعمالة الهامشية.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية:
الإجراءات القانونیة
القطاع الأهلی
هذه العمالة
إقرأ أيضاً:
6 تجار مخدرات غسلوا نصف مليار جنيه .. كيف يعاقبهم القانون؟
تمكنت الأجهزة الامنية من إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 6 عناصر إجرامية لقيامهم بغسـل 500 مليون جنيه متحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة.

برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي

برلمانية: عيد الفطر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتكاتف بين أبناء الوطن

برلماني:
قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال

رئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضانيالمواد المخدرة
إضطلعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة تنسيقاً والأجهزة المعنية بالوزارة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (6 عناصر إجرامية – مقيمين بمحافظة دمياط) لقيامهم بغسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (تأسيس الأنشطة التجارية - شراء الأراضى والعقارات والسيارات).
قدرت تلك الممتلكات بـ (500 مليون جنيه تقريباً). و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة غسيل الأموال
واجه قانون مكافحة غسيل الأموال، جريمة غسيل الأموال، حيث وضع عقوبات مغلظة للمتهمين فى جريمة غسيل الأموال.
ونصت المادة (14) من قانون مكافحة غسيل الأموال على أن "يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سبع سنوات وبغرامة تعادل مثلى الأموال محل الجريمة، كل من ارتكب أو شرع فى ارتكاب جريمة غسل الأموال المنصوص عليها فى المادة (2) من هذا القانون.
بينما تنص المادة (14 مكرراً)، من قانون مكافحة غسيل الأموال على أن يحكم بمصادرة الأموال أو الأصول المضبوطة الناتجة عن جريمة غسل الأموال أو الجريمة الأصلية، عند مخالفة حكم المادة (2) من هذا القانون، وتشمل المصادرة ما يأتى:
1- الأموال أو الأصول المغسولة.
2- المتحصلات، بما فى ذلك الدخل أو المنافع الأخرى المتأتية من هذه المتحصلات، فإذا اختلطت المتحصلات بأموال اكتسبت من مصادر مشروعة، فيصادر منها ما يعادل القيمة المقدرة لها أو للوسائط المستخدمة أو التى أعدت لاستخدامها فى جرائم غسل الأموال أو الجرائم الأصلية.
ويُحكم بغرامة إضافية تعادل قيمة الأموال أو الأصول فى حالة تعذر ضبطها أو فى حالة التصرف فيها إلى الغير حسن النية.