65 منظمة حقوقية عالمية ترد على دعوات تهجير الفلسطينيين: «جريمة حرب»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلنت منظمات حقوقية، في مقدمتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، رفضها التام للعدوان الإسرائيلي، والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، ورفضها أيضا دعوات التهجير القسري للفلسطنيين باعتبارها «جريمة حرب».
طالبت 65 منظمة حقوق إنسان من المفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان فولكر تورك، بتحقيق العدالة للفلسطينيين، نتيجة الممارسات الاسرائيلية المفروضة عليهم.
أشارت المنظمات في رسالة مشتركة، إلى المفوض السامي، إلى تصعيد إسرائيل من توغلاتها العسكرية في المدن الفلسطينية مؤخرًا، واستخدام العقاب الجماعي في مخيمي شعفاط وعناتا، وتنفيذ قوات الاحتلال سياسة إطلاق النار بهدف القتل.
ولفتت إلى تصاعد حملة الاعتقالات التعسفية الجماعية والاحتجاز، بما في ذلك الاعتقال الإداري التعسفي والقسري والعقابي، إضافة إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير العقود من الزمان.
الإخلاء والتهجير القسري للمدنيين جريمة حربوعلق المفوض السامي لحقوق الإنسان، على الإخلاء والتهجير القسري بالنسبة للمدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها جريمة حرب.
وأكد «تورك» في تصريحات له، أن الوضع الراهن هو الأكثر خطورة منذ عقود، مشيرًا إلى أنه خلال زيارته إلى القاهرة سمع الكثير من المخاوف والقلق الذي يعبر عن المعايير المزدوجة في خضم هذا النزاع، مؤكدًا أن العالم لا يمكن أن يتحمل المعايير المزدوجة.
وتوافق الموقف الأمريكي تجاه ضرورة وقف العدوان ورفض تهجير الفلسطنيين قسريًا إذ أكد المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أن واشنطن لا تدعم فكرة تهجير أهالي غزة خارجيا أو داخليا، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات بالطاقة القصوى للمحتاجين إليها في القطاع.
وقال «ساترفيلد»: «مستقبل سكان غزة هو في غزة وليس في أي مكان آخر، نحن قطعا لا ندعم ولا نتبنى فكرة تهجير سكان غزة، والآن الموجودون في الجنوب يجب أن يعودوا إلى شمال غزة متى كان ذلك آمنا، ونحن لا ندعم أي تهجير دائم لهؤلاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العدوان على غزة تهجير الفلسطنيين جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في محافظة القنيطرة السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم السبت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة.
وأوضحت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
يأتي ذلك في ظل استمرار الضربات الإسرائيلية على المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وفي سياق آخر، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، أن محافظتا حماة وحمص هما أكثر المناطق التي شهدت انفلات أمني وارتكاب جرائم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وذكر المرصد السوري أن مناطق الساحل مثل اللاذقية وطرطوس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في التوترات الأمنية وجرائم القتل والإعدامات، الأمر الذي أثر على نمط الحياة فيها.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيل 80 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 157 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.