الإنتربول يحدد هوية جثة امرأة مختفية منذ 31 عاما من خلال "وشم زهرة"
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نجح الإنتربول، اليوم الثلاثاء، من التوصل لهوية "المرأة الموشومة برسم زهرة"، والتي عُثر على جثتها في أحد أنهار أنتويرب، وتبين أنها مواطنة بريطانية سافرت إلى بلجيكا سنة 1992.
وتم تحديد هوية ريتا روبرتس بفضل "زهرة سوداء موشومة على ساعدها الأيسر، مرفقة بأوراق خضراء وكلمة +آر نيك+ (R'Nick)"، حسب ما ذكر بيان للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية.
وأضاف البيان: "تعرف أحد أفراد أسرتها في المملكة المتحدة على الوشم في وسائل الإعلام وأبلغ الإنتربول والسلطات البلجيكية عبر صفحة "أيدنتفاي مي" الإلكترونية.
وتدعو هذه الحملة الفريدة التي أطلقها الإنتربول في مايو الفائت، العامّة إلى المساعدة في تحديد هوية جثث 22 امرأة عُثر عليها على مدى عقود عدة في ألمانيا وبلجيكا وهولندا، وتعزيز عمليات التحقيق في هذه "القضايا غير المحلولة".
وينشر الإنتربول عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته في منصات التواصل الاجتماعي مجموعة مختارة من المعلومات كانت تُستخدم قبل نشرها في الأعمال الداخلية للمنظمة، بالإضافة إلى محتوى من "نشراتها السوداء" المعنية بالتعرّف على الرفات البشرية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لبنان يؤكد التعاون مع الانتربول للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على مدير المخابرات الجوية السورية اللواء جميل حسن والذي تتهمه السلطات الأميركية بارتكاب جرائم حرب في عهد نظام بشار الأسد المخلوع.
وقالت ثلاثة مصادر قضائية لبنانية لـ"رويترز" إن لبنان تلقى الأسبوع الماضي برقية رسمية من الإنتربول تحث سلطاته على القبض على حسن إذا كان موجوداً على الأراضي اللبنانية أو إذا دخلها وتسليمه إلى الولايات المتحدة. ولا يزال مكان وجود حسن غير معروف.
وبحسب مصادر قضائية لبنانية، فإن مذكرة توقيف الانتربول بحق الحسن تتهمه بالتورط في "جرائم قتل وتعذيب وإبادة جماعية".
ويُعتقد أيضاً أن الحسن مسؤول عن الإشراف على رمي آلاف البراميل المتفجرة ضد السكان السوريين، ما أدى إلى مقتل عدد لا يحصى من المدنيين، حسب المصادر.
وتم توزيع طلب الإنتربول على أجهزة الأمن العام ومراقبة الحدود في لبنان، فيما قال مصدران أمنيان لرويترز إن ما يصل إلى 30 ضابطاً سابقاً في المخابرات والفرقة الرابعة بالجيش من رتب منخفضة في عهد إدارة الأسد، محتجزون الآن في لبنان بعد اعتقالهم من قبل السلطات اللبنانية.