توتر امني واستنفار بعد تحرك زوجات عناصر داعش
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
شهد مخيم الهول الذي تقيمه القوات الاميركية وقوات سورية الديمقراطية بريف الحسكة شمالي سوريا، توتراً أمنياً كبيرا ادى الى استنفار عناصر قسد الكردية التي تسيطر عليه
فمنذ منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء،بدأت نساء عناصر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، المعتقلين في سجون قوات سوريا الديمقراطية بالتظاهر والاحتجاج على حجز ازواجهن حيث طالبن بالإفراج عنهم بسرعة كبيرة
التحرك النسائي دفع الى استقدام قسد للمزيد من قوات الحماية والامن وعملو على استيعاب وتهدئة المحتجات .
يعد تحرك زوجات عناصر داعش حساس جدا وخطير بالنسبة الى افراد الجماعة الارهابية المعروفة، وفي حالة الاهانة او الاعتداء عليهم قد يفجر ثورة كبيرة داخل السجون ويدفع العناصر المتواجدة خارج السجن لتكثيف عملياتها سواءا على مقار الاحتجاز او على مواقع ومراكز قوات سورية الديمقراطية
وتقول مصادر متطابقة ان التحرك بدأته النساء في قسم “المهاجرات” وهن النساء القادمات من خارج سورية وارتبطن بعناصر التنظيم والذي تطالب قسد دولهن الاصلية باستعادتهم حيث بات مخيم الهول الاخطر على مستوى العالم
القوات الكردية قامت بالتزامن مع تحرك زوجات عناصر التنظيم بتسيير دوريات وتشديد الحراسة في محيط المخيم ونشر العناصر الامنية في الداخل
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري لـ «التغيير»: لا صحة بشأن إعتقال عناصر بحركة مناوي في شندي
قال مصدر عسكري لـ «التغيير» إن الحديث عن اعتقالات طالت عناصر من القوات المشتركة من حركات دارفور المسلحة في شندي على خلفية تسببهم في هزيمة الجيش في معركة مصفاة الخرطوم لا أساس له من الصحة.
الخرطوم _ التغيير
وراجت أنباء الأيام الماضية عن اعتقالات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، طالت عناصر من القوات المشتركة لتسببهم في الهزيمة التي تعرض لها القوات التي هاجمت مصفاة الجيلي شمال الخرطوم.
و قال المصدر إن المليشيا والموالين لها يروجون لما وصفها بالأكاذيب حتى يحدثوا شرخ وسط القوات التي تقاتل بجانب الجيش منذ تمرد المليشيا في 15 أبريل من العام الماضي على حسب قوله.
وأوضح المصدر أن القوات المشتركة تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة في جميع الجبهات لدحر مليشيا آل دقلو الإرهابية. “على حد قوله”.
وقال :”إن القوات المشتركة استطاعت كسر شوكة الدعم السريع في الفاشر لذلك يعمل هؤلاء لنشر تلك الشائعات لكن لن تنجح مساعيهم”.
و كشفت تقارير وفيديوهات متداولة تعرض القوات التي هاجمت مصفاة الجيلي إلى هزيمة كبيرة من قوات السريع وأحدثت في القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وبحسب مستشار قائد قوات الدعم السريع الباشا طبيق فإن خسائر الجيش في المعارك الأخيرة في الخرطوم تجاوزت 800 قتيل.
وقال طبيق في تصريح سابق لـ «التغيير» إن قوات الجيش لم تتمكن من استعادة أي من المواقع التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع، رغم محاولات التقدم نحو مصفاة الجيلي”.
ومنذ الخميس الماضي اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة محاور بالخرطوم حيث استطاع ربط قواته الموجودة بمنطقة الكدرو بمحلية الخرطوم بحري بقوات كرري بأم درمان كأول انفتاح له في تلك المنطقة بعد أن ظلت محاصرة لأكثر من عام ونصف.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش الدعم السريع القوات المشتركة مصفاة الجيلي