وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق: إعادة احتلال غزة يمثل فضيحة لأمريكا أمام شعبها
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أشاد حسن عصفور وزير المفاوضات الفلسطيني الأسبق، بالمقابلة الصحفية التي أجرتها الإعلامية لميس الحديدي مع المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، واصفاً إياها بأنها من أفضل المقابلات الصحفية والإعلامية التي أجريت مع مسؤول امريكي خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح "عصفور"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن اللافت للنظر في تصريحات المسؤول الأمريكي أنها بدت واضحة دون مواربة وحدد ماذا تريد واشنطن من المنطقة، كاشفة عن الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة وانها ليست فقط شريكة في الحرب لكن بطريقة سرده للمعلومات تؤكد أن واشنطن كانت شريكة في الاعداد أيضاً لطريقة هذه الحرب.
وذكر الوزير الفلسطيني الأسبق، أنه من ضمن الملاحظات أنه جرى تعيين المبعوث الأمريكي في السادس عشر من أكتوبر أي بعد أسبوع واحد فقط من بدء العدوان، وأيضا قبيل عملية التوغل البري الإسرائيلية، وهو بمثابة مندوب أمريكي سامي في قطاع غزة تماماً كما تعين برايمر في العراق قبل سنوات.
ولفت، إلى أن تصريحات المبعوث الأمريكي ضد حماس هي بمثابة فاشية سياسية لان واشنطن تخطط لاستئصال سياسي لهذا الفصيل الفلسطيني من الحياه السياسية، وهي التي أصرت على دمجه فيها في عام 2006 ، وأرغمت السلطة الفلسطينية على إجراء انتخابات وإشراك حماس بها دون قيود أو شروط والأن يتحدثون عن استئصالها، معلقا: "هي أمور لم تصل لها الهتلرية في العقود الغابرة ".
وحول تصريحات المبعوث الأمريكي، فربط وجود الجيش الإسرائيلي بوجود حماس يعني عملية استئصالية ولن يقول ذلك، لأنها تخشى من الرأي العام الأمريكي خاصة أنه من المفترض انه الحزب الديموقراطي، قائلا: “ إعادة احتلال قطاع غزة يمثل فضيحة لأمريكا أمام شعبها”.
وأستطرد، أن الاستيطان الإسرائيلي زاد في الضفة الغربية ولم تعد هناك ضفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين لميس الحديدي ديفيد ساترفيلد العدوان الإسرائيلي غزة حماس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.