عدن (عدن الغد) خاص :

استقبل دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بمكتبه في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، رئيس جامعة المهرة معالي الدكتور أنور محمد كلشات، لمناقشة سير العمل التعليمي والأكاديمي في الجامعة وأبرز الاحتياجات والتحديات.

واستمع رئيس الوزراء، خلال اللقاء، من رئيس جامعة المهرة إلى شرح مفصل حول الجهود والخطوات التي قطعتها قيادة الجامعة في عملية التأسيس والجوانب الأكاديمية والتعليمية، خاصة من حيث فتح كليات جديدة وتخصصات نوعية واستقطاب كوادر أكاديمية مؤهلة ومتخصصة في الجوانب العلمية والتطبيقية.

ووجه رئيس الوزراء، بالتركيز على المخرجات العلمية النوعية التي تواكب التطورات الحديثة، وأن تكون إضافة نوعية للقطاع التعليمي الأكاديمي، لافتا إلى حرص الحكومة على نجاح جامعة المهرة لأداء دورها في خدمة العملية الأكاديمية وتحقيق الأهداف المنشودة، معبرا عن شكره وتقديره للجهود الأكاديمية والتعليمية والبحثية التي بذلتها قيادة الجامعة خلال الفترة الماضية لوضع اللبنات الأولى لتأسيس الجامعة على قواعد علمية حديثة، لتكون صرحا علميا تنويريا تضطلع بدور محوري في خدمة التنمية البشرية والمجتمع ورفد السوق المحلية بالكوادر المؤهلة، وتحقيق الأهداف المنشودة مؤكدا مساندته لها بحسب الإمكانات المتاحة.

من جانبه تقدم الدكتور أنور كلشات بالشكر لدولة رئيس الوزراء على مساندته للجامعة مطالبا بزيادة الدعم الذي تقدمه الحكومة حرصا على الإرتقاء بدور الجامعة للأفضل، مؤكدا إلى أن جامعة المهرة تمر بمرحلة تأسيس وبحاجة لموازنة ودعم كبير لتنطلق في مسار التطوير وتعزيز مكانتها العلمية والأكاديمية على مستوى الوطن والخارج، مستعرضا ما تم إنجازه من خطوات ومشاريع وماتم تنفيذه من أنشطة وما تحقق من نجاحات حتى اليوم.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: جامعة المهرة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.

ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.

وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.

ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".

إعلان

ونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.

مصير المفقودين

وذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".

ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.

وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.

وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.

بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.

وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.

وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.

مقالات مشابهة

  • مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس البرلمان العربي
  • جلالةُ السُّلطان المعظّم يلتقي بدولة رئيس الوزراء الهولندي
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لبحث سُبل التعاون
  • رئيس جامعة حلوان: نثق في مجلس اتحاد طلاب الجامعة لصناعة أنشطة تليق باسم جامعتهم
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يدلى بصوته في انتخابات مجلس إدارة صندوق علاج أعضاء هيئة التدريس
  • مندوب المملكة لدى الجامعة العربية يلتقي رئيس الوفد الدائم للاتحاد الأفريقي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماع مع مجلس إدارة مركز الخدمات العامة للدراسات والاستشارات الهندسية
  • الأكاديمية العسكرية تنظم ماراثون «أجري من أجل أطفال التوحد» لدعم ذوى الهمم
  • وزير العدل يلتقي مع رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
  • رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق