أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: نطالب نتنياهو بإجابات وإجراءات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في “تل أبيب”، الثلاثاء، حاملين صور أبنائهم.
وصعد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل مُحتملة مع حركة “حماس” بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أمريكي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن “إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية”.
وخلال الوقفة، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس: “أنا عاجزة عن فعل أي شيء لإبني الأسير”.
وأضافت: “أين أنتم؟ أطالب نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات وإجراءات، لم تعد لدينا القوة، أعيدوا عائلاتنا”.
من جهته، قال يوفال هاران، الذي أُسرت أفراد عائلته السبعة من مستوطنة “كيبوتس بئيري” في “غلاف” غزة: “ليس لدينا وقت للانتظار أكثر، كل يوم يمر يعرض حياة الأسرى إلى الخطر”.
ومساء الإثنين، أعلن أبو عبيدة أن العدوان الإسرائيلي يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين إلى الخطر، معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 نوفمبر الجاري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن عائلات الأسرى أكدوا خلال اجتماعهم مع لجنة الكنيست، أنه “لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الموت للمرة الثانية”.
وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب”، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً.
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار الأسرى في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح “الرقب” أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.