الجديد برس:

تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في “تل أبيب”، الثلاثاء، حاملين صور أبنائهم.

وصعد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل مُحتملة مع حركة “حماس” بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أمريكي.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، الثلاثاء، عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن “إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى، قد تُعلن خلال أيام إذا حُلّت التفاصيل النهائية”.

وخلال الوقفة، قالت والدة أحد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس: “أنا عاجزة عن فعل أي شيء لإبني الأسير”.

وأضافت: “أين أنتم؟ أطالب نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات وإجراءات، لم تعد لدينا القوة، أعيدوا عائلاتنا”.

من جهته، قال يوفال هاران، الذي أُسرت أفراد عائلته السبعة من مستوطنة “كيبوتس بئيري” في “غلاف” غزة: “ليس لدينا وقت للانتظار أكثر، كل يوم يمر يعرض حياة الأسرى إلى الخطر”.

ومساء الإثنين، أعلن أبو عبيدة أن العدوان الإسرائيلي يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين إلى الخطر، معلناً موت الأسيرة المجندة، فاؤول أزاي مارك أسياني، التي قُتلت في إثر قصف إسرائيلي بتاريخ 9 نوفمبر  الجاري.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، أن عائلات الأسرى أكدوا خلال اجتماعهم مع لجنة الكنيست، أنه “لا يمكننا السماح بتركهم يواجهون الموت للمرة الثانية”.

وقبل يومين، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في “تل أبيب”، مُطالبين باستقالة نتنياهو وبإطلاق سراح أبنائهم من غزة فوراً.

وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة  الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین

إقرأ أيضاً:

مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين

تتمتع أسرة بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، بمعاملة مختلفة تمامًا، فبينما يجبر مواطني الاحتلال والحريديم للمشاركة في حرب غزة، يضع «نتنياهو»، أسرته وأولاده بعيدًا عن مخاطر المعارك، ويضمن لهم أقصى درجات الأمان بعيدًا عن الواقع المرير الذي تفرضه سياساته على الآخرين ما يثير حالة من الغضب داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وقررت لجنة الوزراء الإسرائيلية لشؤون الأمن العام للاحتلال الإسرائيلي، منح حماية أمنية إضافية لعام آخر لزوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سارة، وأبنائهما أفنير ويائير، بحسب ما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».

حماية إضافية على أسرة نتنياهو

ورغم توصية اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي بتمديده لمدة 6 أشهر فقط أو حتى نهاية الحرب، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فقد تم منح التمديد لمدة 12 شهرًا.

وتكون شركة «ماجن» للأمن هي المسؤولة عن تأمين عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُقدم «ماجن»، التي تخضع لإشراف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، خدمات الحماية الأمنية لوزراء الحكومة، بينما تتولى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ«الشاباك» تأمين الرئيس ورئيس الوزراء بشكل أساسي.

وقبل التصويت على التمديد من قبل لجنة الوزراء، أشارت التقارير إلى أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عدّل موقفه قليلًا بعد توصية اللجنة الاستشارية، فبدلاً من مواصلة تأمين جميع أفراد عائلة نتنياهو، اقترح «الشاباك» نقل فرق الأمن التابعة لابني رئيس الوزراء أفنير ويائير إلى «ماجن»، مع بقاء الشاباك مسؤولًا عن تأمين سارة نتنياهو.

حالة غضب داخل الاحتلال الإسرائيلي

أشارت وكالة الأمن إلى أن يائير نتنياهو يقيم بشكل رئيسي في الخارج منذ مارس 2023، وبالتالي لا يحتاج إلى نفس مستوى الحماية الأمنية الذي تقدم لغيره من أفراد العائلة المقيمين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وصرح جهاز الأمن العام «الشاباك» أن هناك وزراء آخرين في الحكومة أكثر عرضة للخطر، ولكنهم لا يحظون بالحماية من وحدة الأمن الشخصي، ما أثار تساؤلات حول معايير تحديد مستوى الحماية الأمنية.

وأثار الابن الأكبر لرئيس الوزراء جدلاً واسعًا في الأسبوع الماضي، بعد أن تم رصده أثناء عطلة سياحية في جواتيمالا برفقة اثنين من حراس الأمن التابعين لجهاز الأمن الداخلي «الشاباك».

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس: عدد من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار
  • بعد معاملتهم بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين.. رهائن إسرائيليون يحاولون الانتحار
  • سرايا القدس تكشف: بعض الأسرى الإسرائيليين بغزة حاولوا الانتحار
  • حركة الجهاد: بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار بسبب إهمال حكومتهم
  • ابو حمزة: الأسرى لدينا حاولوا الانتحار
  • "سرايا القدس": بعض الأسرى الإسرائيليين حاولوا الانتحار
  • أبو حمزة: عدد من الأسرى الإسرائيليين أفدموا على الانتحار نتيجة الإحباط من حكومتهم
  • واشنطن: مصر وقطر تضغطان على حماس للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب
  • مضاعفة عناصر تأمين أسرة «نتنياهو» يثير غضب الإسرائيليين
  • حزبا العمل وميرتس الإسرائيليين يتحدان في تحالف الديمقراطيين