المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية: هذا هو هدف إسرائيل من الحرب على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية، السفير ديفيد ساترفيلد، إن الوضع الحالي في قطاع غزة بالغ الصعوبة، مؤكدًا أنه يجب أن تكون إسرائيل حذرة وتحترم قدر الإمكان المدنيين الأبرياء في أماكن تلقي الخدمات الإنسانية.
قيادي بحركة فتح: لا دولة فلسطينية دون غزة (فيديو) خبير استراتيجي: هدفا إسرائيل من الحرب على غزة لم يتحققا وتحرير الرهائن بالقوة مستحيلوأضاف المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، "عدد القتلى والجرحى مرتفع جدًا والوضع مؤلم وعلى إسرائيل أن تتوخى الحذر قطع المستطاع".
وتابع "حماس تريد حماية مقاتليها ومراكز قياداتها على حساب أرواح الفلسطينيين، وهي تعمدت تحديد مواقع قواعدها الرئيسية في الأماكن التي تتوافر فيها المؤسسات الإنسانية بما فيها المستشفيات".
واستطرد "تحدثنا مع إسرائيل بأنه بات من الضروري أن تقدم مزيد من التفهم والحذر قدر الإمكان في التعامل مع هذه الظروف الحساسة".
وأردف "الحرب مستمرة حول المستشفيات في غزة لأن هذا هو المكان الذي تطلق منه حماس النار، ويجب ألا تكون حماس لديها القدرة العسكرية التي تمكنها من تهديد سكان غزة أو تل أبيب مرة أخرى وهذا هو هدف إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الثلاثاء شريف عامر حماس قطاع غزة المبعوث الأمريكي الحرب على غزة المستشفيات في غزة
إقرأ أيضاً:
29 منظمة : إسرائيل تشجع نهب المساعدات الإنسانية في غزة
أكّدت 29 منظمة غير حكومية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يشجّع نهب المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ، من خلال مهاجمة قوات الشرطة الفلسطينية التي تحاول مكافحته.
وجاء في تقرير مشترك للمنظمات ومنها "أطباء العالم" و"أوكسفام" والمجلس النرويجي للاجئين، أن "النهب مشكلة متكررة، نتيجة استهداف إسرائيل ما تبقى من قوات الشرطة في غزة، ونقص السلع الأساسية، وانعدام الطرق، وإغلاق معظم نقاط العبور، ويأس السكان الذي يؤدي إلى هذه الظروف الكارثية".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "يفشل" من جانب آخر في "منع نهب شاحنات المساعدة، أو منع العصابات المسلحة من ابتزاز المال من المنظمات الإنسانية لحمايتها"، مشيرة بشكل خاص إلى تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" يؤكّد أن الجيش الإسرائيلي يتيح لعصابات بجنوب قطاع غزة، نهب المساعدات الإنسانية وجباية إتاوة.
وأكدت المنظمات غير الحكومية ، أنه في "بعض الحالات" وفيما كان عناصر الشرطة الفلسطينيون "يحاولون اتخاذ إجراءات ضد اللصوص، تعرضوا لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية".
وأضافت: "تقع العديد من الحوادث بالقرب من القوات الإسرائيلية، أو على مرأى منها، بدون أن تتدخل حتى عندما يطلب سائقو الشاحنات المساعدة".
وفي التقرير نفسه، ندّدت المنظمات بخفض المساعدة الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى قطاع غزة إلى "مستوى متدن تاريخيا".
وذكرت أن ما معدله 37 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت إلى الأراضي الفلسطينية يوميا في تشرين الأول/ أكتوبر، و69 يوميا في الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر، مقابل 500 قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حين اندلعت الحرب.
وأحصت المنظمات الـ29 أيضا سبع هجمات على العاملين في المجال الإنسانيّ، نفّذ الجيش الإسرائيليّ معظمها بين 10 تشرين الأول/ أكتوبر و7 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقتل خلالها 11 عاملا إنسانيا، وثلاثة أطفال.
وأشارت إلى انه في 13 تشرين الأول/ أكتوبر، طلبت الولايات المتحدة مجددا من السلطات الإسرائيلية تحسين الوضع الإنساني في غزة، تحت طائلة تقييد المساعدة العسكرية الأميركية.
وأضافت أنه "ليس فقط لم تستجب إسرائيل للمعايير الأميركية"، إنما قام جيشها "في الوقت نفسه، باتخاذ إجراءات أدت إلى تفاقم الوضع على الأرض بشكل كبير"، لا سيما شمالي غزة.
وكانت ثماني منظمات غير حكومية بينها "سايف ذا تشيلدرن" و"كير" و"ميرسي كورب" قد أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن الوضع "أكثر كارثية مما كان عليه قبل شهر".
المصدر : وكالة سوا