عادل حمودة: الانتخابات الأمريكية وراء تناقض تصريحات بايدن عن العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه حالة من حالات التناقض الحادة إزاء ما يحدث في قطاع غزة بسبب الانتخابات، فهناك لوبي يهودي يسانده في الانتخابات ولا يستطيع إلا أن يستجيب لكل المطالب الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه فإن اليسار الأمريكي بدأ يعترض على هذه الحرب.
35 منظمة في جامعة هافارد ترفض الحربوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الوقت ذاته، توجد 35 منظمة في جامعة هافارد باتت ترفض هذه الحرب، وكذلك مفكرون يساريون كبار، حيث وقف كورنيل ويست وهو فيلسوف متعدد التفكير أمام المتحدة وجمع عشرات من الناس وبدأ يتحدث بشكل حاد، وقال إنا نحب الفلسطينيين وإن ما يحدث في غزة جريمة تصفية عرقية كاملة».
وتابع الكاتب الصحفي: «هذا الفيلسوف قال نحب اليهود أيضا، لكن الأزمة تكمن في الغباء الموجود بالبيت الأبيض، وأكد أنّ من يديرون الولايات المتحدة الأمريكية عليهم تغيير صنف المخدرات الذي يتعاطونه، وقرر ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متظاهرون يقتحمون "برج ترامب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطيني
اقتحم حوالي مئتي ناشط ومناصر في منظمة يهودية أميركية مؤيدة للفلسطينيين الخميس برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأميركي الذي اتّهموه بقمع حرية التعبير.
وارتدى المحتجّون أقمصة حمراء كتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أميركا عظيمة من جديد" واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشددة والواقع في مانهاتن لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب" قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وأتى هذا الحراك ردا على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكارا في أوساط المدافعين عن حرية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرة" في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتحدة، بهدف طرده من البلد.
وخليل هو الناطق باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا ضد حرب إسرائيل في غزة.
وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا "أنا هنا لأتمثّل بمئات اليهود النيويوركيين الذين يرفعون الصوت لتحرير محمود خليل والمطالبة بعدم استغلال ديانتنا اليهودية كسلاح لانتهاك حقوق المواطنين الأميركيين والقضاء على الديمقراطية".
وبدأ الرئيس الأميركي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهدا بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين بحجة التصدي لمعاداة السامية.
وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.
وهدّد ترامب أيضا بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في المظاهرات، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة في حق محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.