عادل حمودة: الانتخابات الأمريكية وراء تناقض تصريحات بايدن عن العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن لديه حالة من حالات التناقض الحادة إزاء ما يحدث في قطاع غزة بسبب الانتخابات، فهناك لوبي يهودي يسانده في الانتخابات ولا يستطيع إلا أن يستجيب لكل المطالب الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه فإن اليسار الأمريكي بدأ يعترض على هذه الحرب.
35 منظمة في جامعة هافارد ترفض الحربوأضاف حمودة، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «في الوقت ذاته، توجد 35 منظمة في جامعة هافارد باتت ترفض هذه الحرب، وكذلك مفكرون يساريون كبار، حيث وقف كورنيل ويست وهو فيلسوف متعدد التفكير أمام المتحدة وجمع عشرات من الناس وبدأ يتحدث بشكل حاد، وقال إنا نحب الفلسطينيين وإن ما يحدث في غزة جريمة تصفية عرقية كاملة».
وتابع الكاتب الصحفي: «هذا الفيلسوف قال نحب اليهود أيضا، لكن الأزمة تكمن في الغباء الموجود بالبيت الأبيض، وأكد أنّ من يديرون الولايات المتحدة الأمريكية عليهم تغيير صنف المخدرات الذي يتعاطونه، وقرر ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قوات الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صنعاء ترفض ربط السلام بدعمها لغزة وتؤكد التزامها بخارطة الطريق
يمانيون../
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال أحمد عامر، اليوم بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، لبحث تطورات عملية السلام في اليمن.
وأكد الوزير عامر خلال اللقاء أن صنعاء تتمسك بخيار السلام العادل والدائم الذي لا يزرع بذور حروب داخلية مستقبلية، مشيرًا إلى وحدة موقف صنعاء في مقابل تباين مصالح وأجندات الطرف الآخر الذي يخضع لولاءات خارجية متعددة.
وأوضح الوزير أن تقدّمًا كان قد أُحرز بشأن عملية السلام بعد التوافق مع الرياض على خارطة طريق أعلن عنها المبعوث الأممي، قبل أن تتدخل واشنطن لإيقاف التنفيذ بحجة ارتباط السلام والمرتبات بوقف دعم صنعاء لغزة، في محاولة لعقابها على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني ضد جرائم الكيان الصهيوني.
وجدّد عامر استعداد حكومة التغيير والبناء لتوقيع المرحلة الأولى من خارطة الطريق، متسائلًا عن موقف الأمم المتحدة من هذا التعطيل، مشددًا على أنه لا يمكن ربط عملية السلام في اليمن بالدعم المقدم لغزة.
كما أوضح أن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد قدّم معادلة عادلة لإنهاء العمليات المساندة لغزة مقابل إنهاء العدوان عليها، مشيرًا إلى أن إصرار واشنطن على حماية الكيان الصهيوني يعكس تجاهلها للقضايا الإنسانية مع ضعف واضح في الموقف الأممي.
وأشار الوزير عامر إلى أن الرياض وأبوظبي تواصلان تصعيد الحرب من خلال اجتماعات مكثفة مع أدواتهما في الداخل، بالتزامن مع تشديد قبضتهما على المحافظات المحتلة، لافتًا إلى محاولاتهما الفاشلة في استنساخ التجربة السورية وفرض حصار اقتصادي على البنوك.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي هانس غروندبيرغ التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها ومساعيها الحميدة للوصول إلى سلام دائم في اليمن، مشددًا على أن الجهود لن تتوقف رغم التحديات.