سماء أبوظبي تُمطر «أشجار القرم»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تواصل «أدنوك» زراعة شتلات القرم في أبوظبي، في إطار خطتها لزراعة 2.5 مليون شتلة من أشجار القرم في جميع أنحاء العاصمة على مدى 3 أعوام، باستخدام تقنية الطائرات من دون طيار «درون»، المبتكرة للزراعة والتي تبنتها هيئة البيئة - أبوظبي.
وكانت أدنوك أعلنت في يناير الماضي، وخلال «أسبوع أبوظبي للاستدامة» توقيع عقد مع “دستنز إيمجري”، إحدى شركات التكنولوجيا البيئية في الإمارات لزراعة الشتلات في إطار مبادرة «القرم–أبوظبي» وبالتعاون مع هيئة البيئة–أبوظبي، وتتيح الطائرات من دون طيار نثر أكثر من 2000 بذرة قرم في 8 دقائق.
ويأتي اهتمام أدنوك بزراعة أشجار القرم، لما لها من دور مهم في الحد من آثار تغير المناخ عبر منع انجراف التربة، والحفاظ على سواحل أبوظبي وتعزيز التنوع البيولوجي، ومساهمتها بشكل كبير في تحسين نوعية الحياة في المنطقة للأجيال المقبلة.
ونجحت إمارة أبوظبي، خلال الـ10 سنوات الماضية، في زراعة 15 مليون شجرة قرم، أسهمت بزيادة مناطق أشجار القرم في أبوظبي بمعدل يتخطى 35%، لتصل مساحة أشجار القرم في الإمارة إلى 176 كليومتراً مربعاً، بما يشمل الأشجار الطبيعية والمزروعة.
وكشفت الدراسات التي أجرتها هيئة البيئة- أبوظبي عن قدرة أشجار القرم في إمارة أبوظبي على تخزين الكربون بمعدل 0.5 طن لكل هكتار سنوياً، بما يعادل 8750 طناً على مستوى الإمارة، وما يوازي استهلاك الطاقة في 1000 منزل بشكل سنوي.
وتدعم أشجار القرم في إمارة أبوظبي مجموعة واسعة من صور التنوع البيولوجي، تشمل أكثر من 60 نوعاً من الطيور، و6 أنواع من الزواحف، و7 أنواع من الطحالب، و32 نوعاً من العوالق النباتية، و24 نوعاً من الأسماك، و42 نوعاً من اللافقاريات البحرية، التي تتخذ من أشجار القرم موئلاً لها. وتلعب أشجار القرم أيضاً دوراً مهماً في حماية الموائل المجاورة، مثل طبقات الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية من الترسبات، فضلاً عن المساعدة في تحسين جودة المياه ودعم أنشطة السياحة البيئية.
85 %
تحتضن إمارة أبوظبي 85% من مساحة أشجار القرم في الدولة، وكجزء من استراتيجيتها تعمل على دراسة هذه الموائل الساحلية المهمة والمحافظة عليها، وقد شهدت أبوظبي زيادة في مساحة أشجار القرم على مدى العقود الماضية بسبب برامج إعادة التأهيل وزراعة أشجار القرم.
ويعود تاريخ الجهود لاستعادة أشجار القرم في دولة الإمارات إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، برامج تشجير واسعة لزراعة أشجار القرم في شواطئ الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف الإمارات أشجار القرم التغير المناخي المناخ كوب 28 الاستدامة البيئة أدنوك أشجار القرم فی إمارة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
زيادة حصة حكومة رأس الخيمة إلى 34% في “رأس الخيمة العقارية”
أعلنت شركة رأس الخيمة العقارية، أمس، – بموافقة هيئة الأوراق المالية والسلع – ..عن زيادة حصة حكومة رأس الخيمة، في الشركة لتصبح 34%، وذلك عقب مصادقة الجمعية العمومية لشركة رأس الخيمة العقارية في شهر مارس الماضي.
وقال بيان للشركة “ يعكس قرار زيادة الحصة ثقة حكومة رأس الخيمة القوية برؤية شركة رأس الخيمة العقارية وإنجازاتها المتميزة. فقد حققت الشركة خلال عام 2023، نمواً ملحوظًا في الإيرادات وصافي الأرباح، كما واصلت تحقيق أداء قوي في الربع الأول من عام 2024”.
وأضاف “يعد هذا نجاحاً لنهج الشركة في تطوير مشاريع عقارية وسياحية رائدة، مثل ميناء العرب ووجهاته المميزة التي تشمل جزيرة الحياة وجزيرة الراحة، والتي تساهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارة وتعزيز مكانتها السياحية.
وستتيح هذه الشراكة الاستراتيجية لشركة رأس الخيمة العقارية الاستفادة من موارد إضافية تسهم في تسريع وتيرة نموها وتطوير مشاريع مبتكرة تلبي تطلعات السوق كما تعزز هذه الشراكة التزام الشركة بتحقيق رؤيتها الطموحة في خلق مجتمعات راقية ومستدامة في إمارة رأس الخيمة.
وقال عبد العزيز عبد الله الزعابي، رئيس مجلس إدارة شركة رأس الخيمة العقارية.. “إن الاستثمار الاستراتيجي للحكومة وزيادة حصتها يؤكد إيمانها برؤية شركة رأس الخيمة العقارية، حيث ستوفر لنا هذه الشراكة الموارد اللازمة لتسريع نمونا وابتكاراتنا، كما تعكس التزامنا بتقديم أسلوب حياة فاخر في إمارة رأس الخيمة. معًا، نحن مستعدون لدفع المشاريع الاقتصادية،الاجتماعية، والبيئية التي ستعود بالفائدة على إمارة رأس الخيمة”.وام