صحيفة الاتحاد:
2024-07-08@12:28:58 GMT

7 مُسرِّعات «إماراتية» لتحقيق الحياد المناخي

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

أشرف جبريل (أبوظبي)
عززت الإمارات مساعيها الرامية لدعم الاستدامة بمجموعة من الاستراتيجيات والخطط والبرامج التي تعمل مجتمعة كمسرعات وطنية تسهم في الوصول إلى الهدف الأسمى المتمثل في تحقيق الحياد المناخي عام 2050، عبر 7 مُسرِّعات «إماراتية» لتحقيق الحياد المناخي.
1 الحياد المناخي
تمثل المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات والحياد المناخي بحلول 2050، ما يجعل الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعلن هدفها لتحقيق الحياد المناخي.


وتتماشى المبادرة مع المبادئ العشرة للخمسين الجديدة كونها توفر فرصاً جديدة للتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي، وتتواءم مع أهداف «اتفاق باريس للمناخ» الذي تسعى لخفض انبعاث غازات الدفيئة، والحد من ارتفاع حرارة الأرض.

2 الأمن المائي
تنفذ وزارة الطاقة والبنية التحتية، استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، وتهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى، بما ينسجم مع قوانين الدولة ومواصفات منظمة الصحة العالمية، ويسهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة التنمية ونمو الاقتصاد الوطني.
3 استراتيجية الطاقة
أطلقت الإمارات استراتيجيتها للطاقة 2050، أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك، والالتزامات البيئية العالمية، وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات، وتأخذ الاستراتيجية في الاعتبار نمواً للطلب يعادل ستة بالمئة سنوياً.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الإمارات حريصة على بناء شراكات مع المجتمع المالي سماء أبوظبي تُمطر «أشجار القرم» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

4 الأمن الغذائي
تستهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام، وتحدد عناصر سلة الغذاء الوطنية، بناء على ثلاثة معايير رئيسة، هي معرفة حجم الاستهلاك المحلي لأهم المنتجات، والقدرة على الإنتاج والتصنيع، إضافة إلى الاحتياجات التغذوية. وترتكز الاستراتيجية على توجهات رئيسية عدة تشمل تسهيل تجارة الغذاء العالمية، وتنويع مصادر استيراد الغذاء، وتحديد خطط توريد بديلة.
5 الأجندة «الخضراء»
تُشكل الأجندة الوطنية الخضراء 2030 خطة طويلة الأجل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات، وجعل اقتصادها أكثر صداقة للبيئة.
وتعمل الأجندة على تنفيذ ومتابعة المبادرات والمشاريع لتحقيق أبرز المنافع المتوقعة عند التحول إلى الاقتصاد الأخضر مثل ارتفاع الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 4 إلى 5 بالمائة، وخفض الانبعاثات من قطاع الطاقة إلى أقل من 100 كيلو واط/ساعة.

6 «أجندة الهواء»
تمثل الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031 إطاراً عاماً لقيادة وتنسيق جهود الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص في رصد وإدارة جودة الهواء بفاعلية، والتخفيف من التلوث، لضمان تعزيز جودة الهواء، والمساهمة في إيجاد بيئة آمنة وصحية، وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
7 آليات لمواجهة «الأنواع الغازية»
تقوم استراتيجية وخطة العمل الوطنية للأنواع الغازية 2022 – 2026 على نظرة عامة عن الوضع الحالي للأنواع الغازية في الدولة وإجراءات محددة لإدارتها، بما يعزز حماية الموارد الطبيعية والبيئة والمجتمع من تأثيرها.
وتسعى الاستراتيجية إلى تحسين الوعي بالأنواع الغريبة الغازية، وتعزيز القدرة على إدارتها، ومنع انتشارها، وإدارة الأنواع ذات الأولوية، وتعزيز التعاون لمكافحتها وطنياً وإقليمياً ودولياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة الحياد المناخي المناخ التغير المناخي كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ لتحقیق الحیاد المناخی

إقرأ أيضاً:

الأجندة الخفية !!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
لكل أمنية عُلِقت بين الإشتعال والوهج استحلفك ألا تنطفي
ورفضت الكتلة الديمقراطية حسب إفادة الدكتور الهادي إدريس لقناة الجزيرة إدانة طرفي الصراع في الحرب على صدر البيان الختامي لمؤتمر القاهرة ، وطالبت بإدانة الدعم السريع فقط فيما أدانت تقدم الدعم السريع والجيش على كل الإنتهاكات التي قاما بإرتكابها ضد الشعب السوداني ، وبعد التوافق على عدم ذكر الأطراف والتركيز على الفعل انسحب كل من جبريل ومناوي وعقار من التوقيع
وهذا يكشف بجلاء ان الثلاثة لا إعتراض لهم على الجرائم التي ارتكيها طيران الجيش السوداني ضد الشعب ولاحتى على اهلهم في دارفور وان كل مواطن تم قصفه وقتله من المواطنين لايعنيهم في شي، فالصمت والرضا وعدم ادانة الجرائم ضد المواطن هي جريمة
ودعاة السلام لايخشوا ابدا ادانة الدعم السريع ولكن هل يستطيع دعاة الحرب ان يتحلوا بهذه الشجاعة ويدينوا ما ارتكبته القوات المسلحة وكتائب الإسلامين من جرائم !!
ومناوي يقول انه لم يوقع لأن القوى المدنية رفضت ادانة الدعم السريع ولم يحدثنا عن رفضه لادانة جرائم الجيش
وبكاء الرجل على اللبن المسكوب وعض اصابع الندم ليس على مشاركته في مؤتمر القاهرة، لكن لفشل المخطط الخفي الذي كانت تضمره بعض القوى الداخلية والخارجية ، للقضاء على تقدم كلاعب اساسي في مسرح الحل السياسي
فمجموعة الحرب تعلم ان مصر اختارت طريق السلام وتدرك أنها فقدت اهم راعي لها ولكن حضروها للمؤتمر رغم انه جاء ترضية للحكومة المصرية لكن ييدو أن ثمة اهداف أخرى
فماهي الأجندة الخفية لفلول النظام البائد ودعاة الحرب الذين كانوا يخططوا لإفشال الموتمر، فجبريل ومناوي تحديدا كانا يريدان مخاطبة المؤتمر وهنا كانت تكمن المؤامرة فالفلول حملت كل واحد منهما كلمات سامة تعمل على تأجيج الحرب وتخلو من اي دعوة للسلام فالأجواء، كانت مشحونة بالتوتر لكن فطنت قيادات تقدم بذكاء وفوتت الفرصة عليهما حيث تنازلت تقدم عن مخاطية الموتمر واقترحت ان تكون الكلمة لشخصية لاتنتمي لتقدم ولا للكتلة الديمقراطية وهنا فشلت خطة مناوي وجبريل في تغيير ملامح ونتائج المؤتمر
كما انهما اعترضا ايضا على شعار معا لوقف الحرب في السودان بحجة أن الشعار يمثل تقدم ولايمثل الكتلة الديمقراطية فيبدو ان مناوي وجبريل كانا يريدان ان يكون الشعار ( معا لدحر التمرد في السودان ) وفات عليهما انهما في فعالية خارجية وليس في احتفالية تخريج دفعة من المستنفرين!!
ومشاركة جبريل ومناوي وعقار بالرغم من انهم يعلمون انهم لن يوقعوا على وقف الحرب لكن جاءت المشاركة بغرض ولكن فشلت الخطة في هزيمة المؤتمر ولو كانت هذه الرغبة في زمن سابق وصادفت قناعات مصر بمواصلة الحرب لنجحت الخطة تماما ولكن رغبة مصر في السلام هي التي حصنت المؤتمر من الإنهيار ولو ارادت لكتب للخطة النجاح
وحمدوك نفسه كان يتحفظ على المشاركة في هذا المؤتمر لكن قدمت له مصر الضمانات بأن وجود دعاة الحرب في هذا المؤتمر لن يكون خصما على مشروعه المطروح والذي تتبناه تقدم
وصدقت حيث ساهمت في تقوية صوت لا للحرب بدعم خط السلام بقيادات وواجهات جديدة
وقد يرى البعض أن مصر سعت لإحراج تقدم بجمعها مع الكتلة الديمقراطية ليعلو صوت نعم للحرب على صوت السلام فإن كان هذا صحيحا فهذا يعني ان تقدم نجحت عندما جعلت هذا غير ممكن ووصلت الي صياغة البيان الختامي
ولكن ارادت مصر أن تقوم بعمل يؤكد ان طلب انضمامها لثنائية الحل او دول الوساطة (امريكا والسعودية) لم يأت لحجز مقعد فقط وارادت ان تقول انها قادرة على عمل وفعل يؤكد انها مازلت تمتلك سحر التأثير اقليميا وقدمت الإمارات كافة التساهيل لنجاح مؤتمر القاهرة بإعتبارها الدولة الرابعة على طاولة الحل السياسي
وان مثل هذا الحراك السياسي يدفع بالدولتين الي واجهة الحل السياسي بدلا من دورهما في دعم الحرب مباشرة او غير مياشر
والسيسي قال إنه يدعم التحول المدني الديمقراطي.
وهذا يعني أن مصر وجدت إن هذا هو ( الأمر الواقع) الذي يجب ان تدعمه للحفاظ على مكانتها الاقليمية ولخلق جسور تواصل مع القوى المدنية لمستقبل مابعد الحرب ، وللقيام بدور يؤكد أنها لاعب نشط غير خامل
ومع ذلك لتضمن لها مصالحها ويقيها ذلك ايضا شر تمدد الخطر الاقليمي لهذا كله كان لابد ان تفلت يدها من البرهان وفلوله والرافضين للحل السلمي من الكتلة الديمقراطية !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
خطر المجاعة الذي يهدد الآلاف في السودان يحتم على الفاعلين الدولين مواصلة جهود السلام  

مقالات مشابهة

  • الأجندة الخفية !!
  • لماذا يُهزم الجيش؟.. إلى ماذا أفضى الحياد؟
  • إطلاق مشروع الاسطرلاب الفضائي لتعزيز ريادة الإمارات كأفضل المراكز البحرية
  • الرقابة المالية تمد فترة سريان عرض شراء شركة إماراتية للاستحواذ على 24.5% من السويدي إليكتريك
  • «الإمارات للفضاء».. 10 سنوات من التميز والريادة عالمياً
  • موزة بنت طحنون: الاتّجار بالبشر أكثر الجرائم المنظمة انتشاراً
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
  • “الأولمبية الوطنية” ترشح عمر المرزوقي لرفع علم الإمارات في أولمبياد “باريس 2024”
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في «طانطان»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يختتم مشاركته في «طانطان»